الْمُؤْتَمَر الشَّعْبِيّ وِلَايَة الخُرْطُوم أَمَانَةٌ التَّعْلِيم

ماسة نيوز

بِسْمِ اللَّهِ الحمن الرَّحِيم

🛑بيان🛑
بعد مخاض عسير انتهت إمتحانات شهادة التعليم الاساسي بالولاية وتأكدت أزمة التعليم في هذا العام أبرزها :-
◀️ضعف الاستعداد مما أثر تاخرا في بدايته وتقليصا في فترته وعدم وضوح المنهج وترقيعه المستمر وعدم اكتمال الدراسة له في اغلب المدارس
مما القي ضغطا نفسيا علي الاسر والمعلمين
◀️ صاحب ذلك تقليص عدد مراكز الامتحانات وتحويل بعضها دون إخطار التلاميذ من وقت كاف مما زاد من اعباء الانتقال وحدة التوتر لدي التلاميذ
◀️الغاء بعض الوظائف المساعدة في ادارة عملية الامتحانات مما كان له اثر سلبي
◀️دمج وظيفة رئيس المركز ومساعد كبير المراقبين في وظيفة واحدة مما قلل من درجة الشفافية وفتح المجال واسعا لعدم نزاهة الامتحانات في بعض المراكز
◀️حرمان كل المعلمين الغير منتمين لحقت من المشاركة في اعمال الامتحانات بتوجيه من المدير العام للتعليم وجعل الولاء شرط اساسي للمشاركة
◀️حرمان إدارة التقويم من المشاركة في اعمال الامتحانات بالخارج بتوجيه من لجان تسير النقابات
◀️ زيادة اعباء مالية برفع استحقاقات كبير المراقبين بالخارج الي(5000) دولار ولتغطيتهارفعت رسوم الامتحان للتلاميذ بالخارج الي (200—100) دولار تقريبا مما زاد الاعباء علي اولياء الامور
🛑ونتيجة لهذا الخلل الذي صاحب لجان الامتحانات اعمال الامتحانات أفرز غرائب نورد بعض الامثلة والنمازج
🛑في واحدة من محليات ولاية الخرطوم حضر التلاميذ الي مركز الامتحان فوجدوه مغلق وبعد الاستفسار من ادارة الامتحانات بالمحلية افادوهم بأن هذا المركز دمج في مركز اخر.مما جعل اسرة المدرسة تتحمل عبئ الترحيل الي المركز الجديد رغم ان بيئته غير جيدة و وبضغط نقل الي مدرسة ثانوية مجاورة
🛑في محلية ثانية تفاجأ تلميذ بانه يجلس في مركز للبنات.
🛑في احد المراكز عدد المراقبين (32) حضر منهم(5) فقط
🛑في مركز وبعد ان شارف زمن الأمتحان علي نهاياته اكتشفت احدي التلميذات ان هنالك صفحة كاملة فاضية وعندما اخطرت المراقب بذلك رفض منحها ورقة ثانية.
وفي مركز اخر حصلت مشاجرة بين احد المراقبين وتلميذ نتج عنها تمزيق ورقة الاجابة وهذا يؤكد جهل المراقبين بأبدجيات واجباتهم حيث انه يتوجب عليهم تنبيه التلاميذ بعدد صفحات الامتحان والتأكد من سلامة الاوراق. وتعبئة البيانات قبل الشروع في العمل ومطابقة البيانات مع بطاقة التلاميذ
◼️ ظللنا نتابع في امانة التعليم بالمؤتمر الشعبي ولاية الخرطوم الوضع المأسوي التي تمر به وزارة التربية في ادارة دولاب العمل التربوي ونخص بذلك امتحانات شهادة التعليم الاساسي. وما صاحبها من تردي في الاعداد والظلم الذي احاط بالمعلمين واخراج بعض المشاركين في اعمال الكنترول بعد ان تم إكتشافهم انهم لا ينتمون لحقت وحرمان زوجات غير المنتمين لحقت من المشاركة.
◾من الغرائب احد كبار المراقبين في احد المراكز خارج السودان وصل قبل(24) ساعة من بداية اخر جلسة. علما بان عدد الجالسين للامتحان (3) تلاميذ فقط وليس بينهم سوداني.
◾في مركز اخر خارج السودان وصل كبير المراقبين بعد ثلاثة ايام من بداية الامتحانات
◾ وفي مركز ثالث ايضا خارج السودان تم حرمان عدد من التلاميذمن الجلوس لنقص اوراق الاسئلة من المسئول
إن أثر كل هذا الإهمال وعدم المعرفة بإدارة امتحانات الأساس الذي قاد لاخطاء فادحة في امتحان مواد العالم المعاصر والخروج من المقرر في القرآن الكريم والطريقة المستجدة وغير المألوفة للتلاميذ في امتحان العلم في حياتنا يجعلنا نشفق علي مستقبل أبناء الوطن
◼️ان الفشل الذي صاحب إدارات التعليم طيلة هذه الفتره وما اقترفتموه من ظلم في حق كبار المعلمين وادي الي احباط في نفوس التلاميذ واولياء الامور و يجعلنا وبكل قوة نقول لكم ابتداءا من وزيركم المكلف مرورا بمدير عام الوزارة و لمدراء التعليم الاساسي بالولاية والمحليات والقطاعات وضباط الامتحانات بالمحليات استقيلوا لفشلكم في كل مراحل العام
◼️واخيرا نوجه النصح لإدارة المرحلة الثانوية ومفتتح الأسبوع القادم امتحانات الشهادة السودانية ان تعمل بمهنية بعيدا عن الولاء الحزبي الخاص الذي أضر بالعملية التعليمية
والي حكومة الولاية ان امتحانات الشهادة السودانية اختبار لأمن السودان
امانة التعليم
بالمؤتمر الشعبي ولاية الخرطوم

التعليقات مغلقة.