سعد محمد علي الانفلات الامني.. والرعب في أحياء شيكان
كتبنا كثيرا عن الانفلات الامني في مدينة الابيض عامة واحياء شيكان بصفة خاصة.. مما زرع الرعب والهلع في قلوب المواطنين وجعلهم لا يأمنون على ارواحهم واموالهم.. وكل هذا الامر السلطة الامنية والتنفيذية تصم الاذان عن تلك الشكاوى لا تحرك شرطي لحماية المواطن ولا متابعة تنفيذية للتقصي والسؤال.
و كتبنا كثيرا مطالبين التحرك السريع والفوري من اجل بسط الامن وفرض هيبة الدولة حتى يمكن تسيير دولاب الحياة بشكل طبيعي.. ولكن لا حياة لمن تنادي و اعتبر المواطن هذا التجاهل استهتارا واستفزازا تجاه رغباته وعدم اهتمام الدولة به.. وطالبنا بجهة ان يتم التعاون بين المواطن والسلطات الامنية لتسيير دوريات وتنفيذ سياسة الامن الشعبي والامن مسؤولية الجميع.. الا ان السلطات الامنية (سادة دي بطينة ودي بعجينة) رافضة كل اشكال التعاون وحتى المتابعة والتقصي.. والشهادة لله هذه السلطات سريعة الحضور والمتابعة عند وقوع الجريمة وخاصة القتل وعاجزة عن الحماية ومنع وقوع الجريمة.
شيكانات عموما ومربعات (١ و2) بصفة خاصة اصبحت نموذج مصغر لتكساس كما كنا نشاهد في الزمن الجميل في السينما.. الرصاص يلعلع في اناء الليل واطراف النهار وزوار الليل يقومون بالهجوم على الاسر الامنة ويقومون بضربهم.. فما ذنب اختنا وهي نائمة في حوش منزلها تحتضن طفلتها الرضيعة لينط عليها اكثر من (15) شخصا ويقومون بضربها وتهديدها باخذ رضيعتها لتستنجد بجارها الذي قاموا بضربه من الخلف وقبلهم عمال المخبز الذين يسهرون لصناعة الخبز للمواطن لتسلب موبايلاتهم بواسطة (٩) اشخاص يقومون بتهديدهم بالسلاح الناري والامثلة كثيرة..
الشكاوى كثيرة والمشاكل اكثر ولكن التجاهل من السلطات زاد علينا المواجع والالم والاحباط في عدم مقدرتنا على حماية انفسنا في مواجهة مهاجمين يمتلكون السلاح الناري يحلون عليك بغتة دوم ان تدري في وقت تغط السلطة الامنية والتنفيذية في نوم عميق وتجاهل مع سبق الاصرار والترصد.
الى لجنة امن محلية شيكان اولا برئاسة المدير التنفيذي .. ولجنة امن الولاية برئاسة السيد الوالي ثانيا.. مسؤوليتكم عنا مسؤولية راعي ورعية.. فان تحملتموها فهذا واجبكم وان لم تستطيعوا يا سلحونا لنحمي اسرنا وانفسنا.. والخيار الثاني…. مع السلامة ..
بالمناسبة.. سؤال ساذج وبايخ: (انتو في مدير شرطة بالولاية دي ولا مافي.. مجرد سؤال بس)
التعليقات مغلقة.