بالواضح فتح الرحمن النحاس (1) شعبنا يحاكم رهط قمر الدين..!!
غرور عربيد يطغى على موقف الوزير الناشط عمر قمر الدين، وهو (يرفض الإعتذار) عن (خطيئته الكبري) حينما كان (يحرض) أمريكا على فرض العقوبات ضد وطنه وشعبه كما أقر هو ذلك بعضمة لسانه…وياليته يعلم أن مكابرته تلك لاقيمة لها وتدخل في بند (المحتقرات) في المفكرة الأمريكية الخاصة التي سجل فيها رموز أمريكان (سخريتهم) تجاه معارضين سودانيين، ربما أن قمر الدين واحد منهم، طالبوا أمريكا بالتدخل عسكرياً في بلدهم… وليس فقط (البخل بالإعتذار)، بل فضيحة أخرى أن يعترف قمر الدين بتعرضهم إلي (لي الذراع) من الأمريكان لإجراء مراسم (زواج سفاح) بين رفع العقوبات والتطبيع مع الكيان الصهيوني..!!
لا حاجة لي لأن أقسم (قسماً مغلظاً) بأن أمريكا لم تكن وقتذاك تحتاج إلي (لي ذراع) قمر الدين ورهطه، فعقد (نكاح المتعة) بين التطبيع ورفع العقوبات، لايحتاج لأن (يتصبب) له عرق الأمريكان الذين يعلمون تماماً أنه لافرق بين الرهط السوداني و(العملاء الأفغان والعراقيين) أمثال كرزاي وبرهان الدين رباني وأحمد الجلبي الذين كانت جوائزهم في ختام (الماتش القذر)، الرمي بهم في مزبلة التأريخ..!!
*إن لم يحاكم قمر الدين ورهطه اليوم (بالخيانة العظمى) للوطن والشعب، فإن مثل هذا (الفعل المشين) غير قابل لأن يسقط بالتقادم…وإن كان الرجل ورهطه هم أنفسهم يلعقون الآن نتيجة (مخازيهم) وليس شعبنا وحده، فإن عقد هذه (المحكمة الوطنية) قد تطهرهم من رجس الخيانة فالحدود قد يجعلها الله تعالي جوابر للذنوب..!!*
*(2)*
*هذا الطُحلب المنافق..!!*
*اسمه خالد عبدالله أبوحمد، كادر أمني وإعلامي في فترة النظام السابق، تجسس على المؤتمر الشعبي لصالح قوش، وعمل في إعلام ولاية نهر النيل وساحات الفداء وفي العام 2003 ابتعثه جهاز الأمن والمخابرات لإيران لتلقي دوره تدريبية في (الإعلام الأمني)، وهنالك تم تجنيده لصالح المخابرات السعودية، وبعد فضح أمره (هرب) إلى البحرين وحصل على (اللجوء السياسي) بعد أن كتب تقارير عن والعلاقات السودانية الإيرانية، وقدم (ملفاً كاملاً) عن الأوضاع في السودان، وفي العام 2010 حصل على الجنسية البحرينية وهو الآن في (رتبة المقدم) في الأمن البحريني مندوباً عنه في كل المؤسسات الإعلامية..!!
*رغم أن هذا (الذليل) عمل في صحافة النظام السابق وعمل ماعمل، إلا أنه اليوم (يتقيأ زفارات) من الشتائم والإساءات لمايسميهم بصحفيي النظام البائد، (زملاء الأمس)…كلام أشبه (بحُصَاص) إبليس حينما يسمع الآذان أو (نهيق) الحمير أو هو مثل (عواء) الكلاب الضالة، وممعن في السطحية وربما أراد من ورائه (منفذاً لقحت)..وهكذا يكون (البيع الرخيص) للنفس والمواقف فأهنأ ياهذا بتجارتك البائرة..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*
التعليقات مغلقة.