دينقا زمان … العمدة حرقاص مريدة

الباحث في الشأن الإجتماعي والسياسي

قامات دينقا التاريخية في الزمن الجميل والناس الجميلين والجيل الرائد العملاق والحرس القديم.

تغمرني السعادة والغبطة وأنا أسرد اليوم السيرة العطرة لرجل قامة حكيم أوتي  قسطاً من الحكمة وفصل الخطاب، ذلك الرجل الخلوق البسيط المتواضع الكريم  يمتاز بالذكاء الحاد ورجاحة العقل وهو رجل إدارة أهليه مشهود له بالدراية  والخبرات التراكمية في تناول الشأن الأهل وإدارة القبيلة بفطنة ومهنية إدارية وإدراك واسع مما جعله محبوباً بين أهله ومجتمعه.

إن الرجل الكريم الذي أستضاف العالم الإنجليزي المتخصص في الأنثروبولوجي علم الأجناس البشرية العالم إيان كنسون، الذي قضي ردحاً من الزمن مع ذلك الرجل الكريم وقبيلته وألف الكتب وكتب المقالات.

شخصية اليوم هو المرحوم المغفور له إن شاء الله العمدة حرقاص مريدة أمبدي عمدة المزاغنه العارية ، أبوالتيمان ودار بخيت والذين ساسهم وأدارهم  إدارة راشدة  ورشيدة.

تعرفه المحافل والمجامع  والملمات والجوديات والمصالحات وكان له اليد الطولي والقدح المعلي في هذا المجال داخل وخارج كردفان  الكبري.

العمدة حرقاص مريدة من الذين لعبوا أدواراً مهمة في التعايش السلمي بين الدينكا والمسيرية وخاصة دينكا نقوك، له لمسات وإشراقات في لم الشمل ورتق النسيج الإجتماعي والتعايش السلمي.

رزقه الله بعدد من البنين والبنات منهم المرحوم المغفور له إن شاء الله أستاذ الأجيال ومربي الجبلات التقي النقي الأستاذ شمو حرقاص وأستاذة الأجيال فاطمة حرقاص والموظف الإداري  المرحوم المغفور له إن شاء الله  نمر حرقاص والمرحوم رجل العرف والقبيلة والسياسي المخضرم يحي حرقاص والذين عملوا في مجال الطب وأبلوا بلاءً حسناً أم بدي حرقاص وسلم حرقاص والأستاذ الفنان الأديب علي حرقاص والعمدة الحصيف الإداري الفذ الصادق حرقاص.

أسرة العمدة حرقاص مريدة من كبريات الأسر المرموقة في دار دينقا ولها إسهاماتها المميزة في جميع المجالات ولها علاقات إجتماعية واسعة مع كل ألوان الطيف.

الجدير  بالذكر أن العمدة حرقاص مريدة ، مزغني من أبوالتيمان سلامي قانصي.

عليه شابيب الرحمة والمغفرة والعتق من النار.

تحياتي الزاكيات الطيبات لأهلي المزاغنة الكرام قاطبة داخل وخارج السودان في حلهم وترحالهم وظعنهم في بواديهم وحضرهم مع التوفيق والنجاح الدائم وربنا يوفقكم ويسعدكم يا رب العالمين.

هذا غيض من فيض من سيرة العمدة العملاق حرقاص مريدة أمبدي.

التعليقات مغلقة.