بيان من قيادات سابقة بمنظمة الدعوة الإسلامية

ماسة نيوز: الخرطوم

منظمة الدعوة الاسلامية تتخلى عن الدعوة وتجيز مشروع الاصلاح الذي اقر في إجتماع مجلس الأمناء الأخير بتاريخ السابع من يناير الماضي
بعد ٤٠ عام من العمل الدعوي في اكثر من ٤٠ بلد افريقي ظلت المنظمة تقدم الدعوة المباشرة وغير المباشرة في افريقيا . ولظرف رأته المنظمة فقد قررت إعتماد مشروع الإصلاح الذي كانت ابرز قراراته اولا:
تغيير اسم المنظمة إلى MADA وتعني الوكالة الالفية الإفريقية للتنمية .
ثانيا : جعل ملكية المنظمة للجمعيات التي تقرر انشاؤها في الأقاليم الافريقية .
ثالثا : نقل مقر المنظمة من السودان الى اكثر من دولة منها النيجر وأوغندا.
رابعا : تغيير اهداف المنظمة من دعوية إلى تنموية .
لقد جاء كل ذلك وتم اعتماد التغييرات الجوهرية في الاجتماع الذي انعقد في السابع من يناير تنفيذا لقرارات وتوصيات لجنة الاصلاح التي تراسها وزير الخارجية الأسبق الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل مستشار الشيخ عبد الرحمن ال محمود والمتواجد حاليا بالدوحة
ومن أعضاء لجنة الاصلاح الدكتور كمال عبيد وزير الإعلام الأسبق
والسفير عطا المنان بخيت الأمين العام السابق للمنظمة الذي تمت اقالته في اجتماع مجلس الأمناء المذكور هو ونائبه يحي عثمان مدير شركة دانفوديو القابضة الحالى . ويجدر بالذكر ان اقالتهما تمت لتجاوزات مالية وادارية وكان عدد من قيادات المنظمة قد تقدم بشكوي حول ذلك للشيخ ال محمود منذ أكثر من ثلاثة اعوام والذي حاول التستر عليها ورفض تقديمها لمجلس الامناء الامر الذي أثار حفيظة قيادات سابقة في المنظمة ونتيجة لمخاطبتهم لأعضاء مجلس الأمناء تمت اقالتهم . ورغما عن ذلك استمر مسلسل التجاوزات حيث جاءت من بعد ذلك تجاوزات موسى ألمك كور الذي تم تكليفه لشهر واحد ادعى فيها انه أعاد ٩٠ % من أصول المنظمة بعد مصادرتها من الحكومة وإدعاؤه انه تمكن من جمع مبلغ ٢٠٠ الف دولار اشترى بها إغاثة إلى نازحي جنوب السودان. وعجزت المنظمة عن دفع مستحقات العاملين للفترة التى سبقت عودة المنظمة . وعدم هيكلة المنظمة حيث ظل العاملون حتى تاريخ اليوم أي بعد عودة المنظمة بقرار المحكمة ظلوا يتلقون اجورهم وفق الحد الأدنى للأجور في الدولة
أما الأمين العام الجديد عضو لجنة الاصلاح فقد بدأ ولايته بتوجيه من الأمين السابق ونائبه حيث بدأ بتنفيذ قرارات الإصلاح
من إلغاء لإدارة الدعوة وتشريد مدير الادارة والعاملين فيها وتسريح الدعاه والداعيات
واستهداف مؤسسات وإدارات الدعوة ومراكز التدريب
كما عجز عن تسديد ال ٥٠% من مستحقات العاملين لفترة ٢٣ شهرا
لقد سرحت المنظمة او استغنت عن اكثر من ٢٥٠ من منسوبيها من قيادات تاريخية ومدراء مؤسسات( الجمعية الافريقية لرعاية الأمومة والطفولة والمؤسسة الصحية وشركة دانفوديو القابضة ومؤسسة سوار الذهب لتدريب الدعاة ) مدراء شركات ومدراء مؤسسات
إننا من واقع مسؤولياتنا سوف نملك المؤسسين للمنظمة وأعضاء مجلس الأمناء السابقين واللاحقين
والرأي العام السوداني وسوف تذهب مذكراتنا إلى
الحكومة السودانية
والحكومة القطرية
والقضاء السوداني
وفيها تفاصيل التجاوزات والفساد المالي الذي تستر عليه رئيس مجلس الأمناء الشيخ القطري ومن سانده من مجلس الامناء ومجلس الادارة وسوف نفتح ملف الفساد وننشره في وسائط الإعلام المختلفة

التعليقات مغلقة.