ودق الرواعد للذين يعرفون النص رسالة رمضانيةخاصة مختصرة /الطاهر أبوجوهرة
ماسة نيوز
يقال إن أحد أشقاء الرئيس الامريكي السابق كتب مقالا جاء فيه : ( إن أبي كان رجلا ناجحا ، ورغم ذاك صار إبنه رئيسا للولايات المتحدة الامريكية) .. نعم .. أقرأ النص مرة ومرتين بغرض التأمل طبعا .. وللنص حكاية .. كانت ردات الفعل لتباينات مايدور حولنا تجري في هدوء ، مُحلات بأدب الخلاف ولم يخرج الناس من النص ، ولكن ثمة صنف من البشر لايجدون حالهم إلا تحت ظلال الإثارة وفوضى المكان خاصة عندما يتصدر الجنس الآخر ويتحدى الرجال .. لاحظوا نحن قلنا تحدي .. بمعنى .. من يريد ان يتعلم الحق يجب أن يتعلم سماعه .. آه .. ماكنا يوما نتوقع أن يكون بعض من بيت شيخنا الجليل يكونوا شامة الازمة لبيتنا الكبير الذي إجتمعنا فيه على هدى برنامج مازلنا نعتقد إنه المخرج والحل .. كان بالامكان أن يتخذ أبناء شيخنا موقعا وسطا يكونون فيه قطعة اللحام التي تربط بين الفواصل وتغلق فجوات الجفاء ولكن .. صحيح .. ناقشنا الامر مع من نعتقد إن عندهم صوت الحكمة في ظل هذا الصخب فخرجنا منهم بما معناه أن نكون دبلماسيون ..
نعم .. قلنا دبلماسيون .. صحيح .. بعض كبارنا يتعاملون مع منعطفات المشهد ببرود لدرجة إننا نظنهم على قناعة بما نعتقده هو الصحيح .. فالنفسر ذلك .. التفسير .. بعض الشباب يظنون إن كبار السن حمقى ، أما كبار السن فيعرفون إن الشباب حمقى .. والفرق واضح بين من يظن ويعرف .. حتى لانثقل عليهن لانريد أن نضع على كاهلهن كل مسوغات حالنا ، ولكن ثمة فرق واضح بين مايخرج من بيت زعيم ومايطلع من ثنايا الذي يلتقون معه في رحاب الفكرة والمشروع ، فالاول يجب أن تكون مفرداته عاقلة محكمة ولكن .. مع إحترامنا لدورهما ولكن ملخص المشهد من حولنا بتفاصيله الراهنة يؤكد لنا إنه من يبحث عن إمرأة طيبة وذكية جميلة وعاقلة ذات حياء لاتعرف معنى للتهور صادقة ، فيجد نفسه باحثا عن سبع نساء .. نضحك .. ولا إنحياز .. ولكن ألطف قصة قصيرة سمعنا تفاصيلها هذه الايام تقول : ( كان ديكان يعيشان بسلام حتى ظهرت دجاجة ) وهذه لايدرك محتواها إلا القليل ولاتعالي .. فتكم بعافية ..
ودق :
وقد رأيت وماعيني براقدة
قتلى الحوادث بين الخلق تخترق
كم من عزيز أذل الموت مصرعه
كانت على رأسه الرايات تختفق
رعد :
في هذا الطريق
نمشي سويا الي الحريات
نشيل الشوارع
في عنق الهتاف
ونعمل محطة في اخر المطاف
فيها التساوي في كل الحقوق
وعند الشروق
يكون الصفاء
ويبقى الوفاء لاهل العطاء
ونعمل سويا بلا إنحناء
يعيش البنادي بصوت البقاء
على سنة الشعب
نبني الحياة
التعليقات مغلقة.