؛؛ فولكر ( جاب ) الزيت ! أشرف عبد العزيز :
ماسة نيوز : الخرطوم
فاجأ رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس بقوله إن خلافات قائد حركة تحرير السودان مني أركو مناوي ورئيس حركة العدل والمساواه جبريل إبراهيم مع موقعي الإتفاق الإطاري، تتعلق بضمان تمثيلهم في السُّلطة.
وقال فولكر بيرتس، في إحاطة قدمها إلى مجلس الأمن الدولي، الاثنين تعليقاً على موقف حركتي العدل والمساواه وتحرير السودان المنضويتان تحت الكتلة الديموقراطيه إن خلافاتهما مع موقعي الآتفاق الإطاري ليست حول هياكل الإنتقال أو الحكومه “لكنهم يرغبون في ضمان تمثيلهم الخاص فيها ”.
في أول رد فعل على حديث فولكر شدد وزير الماليه ورئيس حركة العدل والمساواه د.جبريل إبراهيم على أنه لا يشرفهم أن يكونوا ضمن طاقم حكومه يصنعها الأجانب ويفرضونها على الشعب السوداني وأضاف مستفهماً هل سبق لي أو الأخ مناوي أن طلبنا من رئيس اليونتامس أن يضمن لنا موقعاً في حكومته التي يريد تشكيلها رغم أنف الغالبية من الشعب و زاد “نحن ثوار أحرار لمن لا يعرفنا ولا يشرفنا أبداً أن نكون ضمن طاقم حكومة يصنعها الأجانب ويفرضونها على الشعب السوداني”.
وفي ذات السياق إستنكر رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي حاكم إقليم درفور تصريحات فولكر، وقال “أحاط المبعوث الأممي للسودان فولكر بيرتس مجلس الأمن الدولي بعمليته السياسيه المبتورة والمفروضة بإخافة أطرافها”، وأضاف “الإحاطة فيها تغبيش وتزوير للحقائق وقدح في مواقفنا النضاليه عن عمد،ندين هذا السلوك الجارح وتزييف الحقائق أمام المجتمع الدولي”.
التأريخ لا ينسى وكثير من الحقائق موثقة فدكتور جبريل إبراهيم ومناوي كانا ضمن أول إجتماع عقدته الآلية الثلاثيه التي يتزعمها رئيس البعثة السياسيه فولكر بيرتس والجهة الوحيدة التي رفضت المشاركة في إجتماعات الآلية قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي ومن ثم بدأ التفاوض الثنائي وصولاً للإتفاق الإطاري ، ولما كانت الكتلة الديمقراطيه ربيبة الإنقلابيين لم تهتم كثيراً حتى شارف الإتفاق على التوقيع النهائي فبدأت الكتله في رفضه والمزايدة على ذلك تارة بتوسيع الكتله وتارة أخرى بالتنسيق مع مصر وإذا كان فولكر يصنع الحكومة كأجنبي ولا يشرف جبريل أن يكون جزء من طاقم حكومته ، لماذا حرص على مشاركته في كل الإجتماع وهل إذا افضت إلى إتفاق لن يشارك فيها جبريل ؟.
وفي المقابل يبقى السؤال منذ تأسيس هذه الحركات المسلحه على من كانت تعتمد هل على الإشتراكات والتبرعات والهبات؟ أم على ذات الأجانب اللذين يقيم قياداتها في عواصمهم شاهرين إدعاء نصرة المهمشين، وحتى إتفاق جوبا للسلام من هم اللذين يمثلون ضمانته؟
مقاطعة جبريل لحكومة فوكلر أشبه بمقاطعة البعض لـ(الكوكا كولا) بمبرر أن الشركة الأم المنتجة لها رأسمالها يهودي فمثل المقاطعات سريعاً ما تزول وتنقشع خاصة وسط تنسم حركة العدل والمساواه وحركة تحرير السودان مناصب قياديه في الدوله ومؤسسات ذات إيرادات عاليه…(غايتو فولكر جاب الزيت) وكشف (المستور) !!
التعليقات مغلقة.