ودق الرواعد شورى القاعة .. محمد عبدالواحد نموزج الطاهر أبوجوهرة

ماسة نيوز

نعود اليوم ونكتب .. وهدفنا أن يستقيم عود المؤتمر الشعبي .. لأن إعوجاج العود يتبعه إعوجاج الظل .. وعود التنظيم سنده صدق القيادة ، وقوائمه إحترام المؤسسات .. قلنا هذه المقدمة ، لما طالعناه يوم أمس من تصريح وتسجيل صوتي للباشمهندس محمد عبدالواحد نائب رئيس مجلس الشورى ملخصه إنه إلتقى بالدكتور علي الحاج في محبسه وتناقش معه في موضوع الشورى ومخرجاتها والعمل على وحدة التنظيم ، ومن ثم سلمه أوراق الشورى ، وإن الدكتور وعده إنه سيقرأها وسيوافق عليها كالآتي : ( ….. ووعد الأمين العام بعد الاطلاع عليها بالعمل على إنفاذها بالتعاون مع لجنة ال ٣٥ … ) .. وتابع .. ( ونتوقع في الأيام القادمة تعاون بين الأمين العام وهيئة الشورى ممثلة في اللجنة المكونة للاجتماع الطارئ في سبيل وحدة المؤتمر الشعبي وتماسكه وسترى قرارات قريبة بإذن الله تعالى ) .. نعم .. مابين الأقواس هو ملخص ماجاء في التصريح الذي نشر في الوسائط حاملا إسم الباشمهندس محمد عبدالواحد .. فإذا كان هذا التصريح صدر بالفعل من الباشمهندس (واتمنى أن لايكون كذلك) ، فإننا يمكن نقول بكل إطمئنان أن هذا الكلام مجاف للحقيقة وفيه شئ من عدم المصداقية وخيالي أكثر من الواقع .. فمعروف إن الدكتور لديه تحفظات تجاه شورى قاعة الصداقة وأسئلة في مقدمتها عن الأموال التي أقيمت بها الشورى من أين جاءت ؟ وكيف صرفت ؟ ومن أشرف على قيام هذه الشورى ، هذه الأسئلة الان كل قواعد المؤتمر الشعبي تحفظها تماما وتضيف عليها كشف حضور هذه الشورى المزورة مطالبة بنشره ، فالسؤال هل ناقش الباشمهندس هذه الأسئلة مع الدكتور فوجد منه الإجابات المقنعة ؟ ، الإجابة ، لا لم يحصل ذلك .. ثم .. كيف يعد الدكتور بانفاذ قرارات وهو لم يطلع عليها أصلا ومعروف أن قرارات هذه الشورى قالت الأمانة العامة في بيان سابق إنها غير معنية أصلا بما خرج به أجتماع شورى قاعة الصداقة، فكيف يأتي الأمين العام بالموافقة بتنفيذ هذه المقررات قبل أن يرى مابداخل الظرف الذي وضعه الباشمهندس ( فالنقل بين يدي الأمين العام ) .. كان الكلام يكون منطقيا ومقبول اذا قال فتحت الظرف وسلمت الدكتور مابداخله وبعد أن إطلع عليه وعدني بالالتزام بتنفيذ المقررات والتعاون للحفاظ على وحدة التنظيم .. ولكن كما قلنا عندما يلفظ المرء بخلاف مايبطن يقع في أخطاء وتفضح أمره .. نعم .. وهكذا نذكر كما وعدنا قواعد الشعبي باننا سنقول الكلمات بدون تجميل فيمكن أن نقول إن كل ماذكره الباشمهندس لانريد أن نقول كذبا ولكنه مجاف للحقيقة.. الان وفقا للمعطيات .. إما أن نصدق الأمين العام أو نصدق الباشمهندس .. طيب .. ربما يسأل سائل ما الذي جرى بالضبط؟ .. وفقا للرواية الحقيقية ، الموثوقة ، إن الباشمهندس ذهب الي الشيخ إبراهيم السنوسي اولا وبعدها دلف الي غرفة الدكتور .. ودخل إليها بطريقة مخالفة للتوجيه الرباني الذي أمرنا أن لاندخل بيوتا غير بيوتنا حتى نستأذن ويطلب منا الدخول لانه قد يكون أهل الدار في الوقت الحالي غير مستعدين لاستقبالك فيطلبوا منك الرجوع ، فالدكتور خرج من الحمام فتفاجأ به ، أي وجد الباشمهندس جالسا على السرير الفارغ المجاور لسرير الدكتور .. فهذا يكشف حجم العجالة التي يريد الباشمهندس أن( يسلفك ) بها الموضوع .. وهذه نتركها للقارئ وحده ليقيم .. ثم دلف الباشمهندس ودخل في حديث عام مع الأمين العام حديث غير رسمي ، وحدة الحزب ، الأخوة، التاريخ وووو ( يعني ونسة ) وبعد أن هم خارجا وضع الظرف وأشار بأن ما بداخل الظرف أوراق شورى قاعة الصداقة .. بمعنى .. إنه لم يحصل علي اي وعد من الدكتور بالذات فيما يخص إنفاذ مقررات شورى القاعة .. وبعد أن وصل الباشمهندس الي المكان المناسب خرج تصريحه والتسجيل الذي قرأه واستمع له الكثيرون .. إذن كما أشرنا في السابق إن لجنة البصيلي خرجت في وقت شبيه بالذي خرجت فيه لجنة رأب الصدع عبدالرحيم على لغرض إمتصاص غضب الاعلام لكي يطبخ المتآمرين على التنظيم وقتها الطبخة بهدوء ونحن مصرون على ذلك .. فعندما إستجاب الاعلام لنداء البصيلي ولجنته كانت لجنة الشورى تسير في مخطتها وتحيك مايمكن أن تقوم به من خطوات إستباقية كما نشاهد الان .. سؤال للباشمهندس ولمن حوله ، معروف كل أعضاء التنظيم إلتزموا بالوقوف عن ما سمي بالتصعيد الاعلامي ، لمنح اللجان ( لجنة الخارج ، والوفاق ) سانحة للعمل ، والان كل عضوية التنظيم تنتظر ما ستقوله اللجان فلماذا التسرع وقطع الطريق والذهاب الي الأمين العام في سجنه ومناقشته ليخرج منه بوعود بتنفيذ مقررات شورى قاعة الصداقة وووو .. لماذا هذا التسرع طالما الكل يقسم بأنه يعمل من أجل مصلحة التنظيم .. وسؤال آخر مهم كم يوم مر على إنعقاد شورى القاعة ، الإجابة أكثر من شهر ، فلماذا تاخرت عملية تسليم هذه المقررات للأمين العام طوال هذه الفترة ، لاتقولوا كنا ننتظر قرارات لجان الوفاق لأن في ذلك مضحكة ؟ ثم لا حظوا الفخ الذي نصبه الباشمهندس في ذيلية تصريحه : ( …. ونتوقع في الأيام القادمة تعاون بين الأمين العام وهيئة الشورى ممثلة في اللجنة المكونة من الاجتماع الطارئ … ) .. نعم قلنا فخ .. لان الباشمهندس يعلم تماما إنه لم يستلم اي وعد من الدكتور ولكنه رغم ذلك يمارس التضليل بأن الدكتور قدم له كل هذه الوعودات .. الحقيقة التي يجب أن ينتبه لها الجميع ، هم الآن يستعدون مع اللجنة لتنفيذ المقررات طبعا ، وإذا قابل الأيام لم يجدوا شيئا من الأمين العام، سيقولون في تصريح جديد أن الأمين العام لم يف بوعده ولم يتعاون مع اللجنة .. فواضح كما أشرنا في كتاباتنا السابقة أن مجموعة شورى قاعة الصداقة ذاهبة في طريق خيار التصعيد حتى الانسلاخ .. لاحظوا شكل حراكهم في الجانب الآخر هناك أعضاء من لجنة الشورى تقلدوا مواقع تنفيذية في مبادرة ام ضومبان ليطرح السؤال نفسه هل باسم التنظيم المؤتمر الشعبي ام باختيارهم كاشخاص مع الملاحظة الدكتور بشير ادم رحمة ود . نوال هم ليسوا بأشخاص بل قيادات بالحزب ، فلم كل هذا التسرع ؟ ! والجميع في إنتظار ماتخرج به لجان الصلح ليتقدم التنظيم في خطى موحدة لام ضومبان او الي امبدة .. فهل بعد كل هذا يريدون من مواعين التنظيم وعضويته أن تتعامل مع سلوكهم هذا بفضيلة حسن النية ؟! .. هؤلاء الأخوة في مجموعة الشورى كما أشرنا سابقا مدفورين ، ومواقفهم وخياراتهم في هذا التوقيت ليست بايديهم، سيمشون في طريق شق التنظيم والإثارة والتجاوزات ، وسترون ما أقوله لكم ، وستتاكدون إنهم في طريقهم لجر التنظيم لمفاصلة جديده وشقه ، وهذا ما يسعى له علي كرتي ومجموعته، وهذا ليس من عندي بل وجدناه في تصريحات وبيانات الأمانة العامة وهو الذي سيحصل .. ولكن الذي نطمئن له إن قواعد التنظيم عرفت الحقيقة ..
ودق :
وقل يانفس لي رب كريم
سيسلخ من ظلام الليل فجرا
رعد :
قول الحقيقة
مر كالقرض
وصعب المذاق
فاصبر، واعمل ليوم التلاق
درب النهاية طويل وشاق
غد نلتقي
عند أبواب الصراط

التعليقات مغلقة.