ودق الرواعد شورى الشعبي .. إشارات خاصة الطاهر ابوجوهرة

ماسة نيوز

نعم .. الحياة مغمة بالمواعظ لمن يبحث عن الاتعاظ .. فالزمن والتجربة والتاريخ أشياء تشريحها يقود للتفكير السليم لمن يرغب في ذلك .. ننظر حولنا .. نتامل الزمن فنجد أناس رافقوه بعقولهم وآخرين بصدورهم والاكثرية ببطونهم ، فاصحاب العقول فازوا واهل الصدر إمتازوا ورفقاء إنتهوا على سوء الخاتمة .. نعم .. فرق شاسع بين الكفر والايمان .. ولكن وفقا لقانون التراجع والتبديل كل شئ ممكن ، الكافر أقرب الي الجنة من المؤمن ، والمؤمن أقرب الي النار .. كيف .. بتوبة صادقة من الكافر تبدل سيئاته حسنات ويفوز ، وبتراجع من المؤمن يخسر حسناته فيشقى .. ولذلك ساعتها وهم في النار يتساءلون ، مالنا لا نرى رجالا كنا نظنهم من الاشرار ، كلنا يدرك ذلك ولكننا نتناسى هذه المسارات عن قصد احيانا .. أزمتنا علاجها يكمن في إلتفافنا حول ورقة التوت .. نعم قلنا التوت .. ياكلها النحل فيخرجها شهدا شهيا .. تتناولها الديدان تخرجها حريرا طريا .. تهضمها الغزلان تخرجها مسكا زكيا .. تلتهما الاغنام فتعطينا لبنا نقيا .. فمن منا يملك روح ورقة التوت سؤال يبحث عن إجابة .. نعم .. من السهل تكون بطلا وتصعد الي مقاعد الاحترام ولكن من الصعوبة أن تحافظ على مكانك هناك في الصدارة .. آه .. من أين جئتم بهذا الكلام .. من قال لكم إن كل من جاهد وحمل السلاح بصدق سيدخل الجنة .. السيرة تؤكد مواقف تدحض ذلك .. ثابت .. مابين المرء وباب الجنة شئ إسمه حسن الخاتمة .. إذن .. إختار الطريقة التي تلائمك بين الحسن والسوء طالما العبرة بالخواتيم .. صحيح .. الجليس الصالح يقودك الي المسك والجليس الاخر يقودك الي الحريق ، فكم من الناس حرقوا ثيابهم بسبب عيدان الثقاب الصديقة .. فالدنيا مفعمة .. والشيطان يساعدك في الاخراج ثم يحرمك لتشقى .. بمعنى .. أنت من السهل أن تحاكم نفسك بان تكتب مقالا طويلا مفعم بمجاهداتك والتاريخ لتزكي نفسك للموقع القادم فتحرق .. والحريق خشم بيوت وفقا لمصطلحات ماوراء الخبث السياسي وشق الصف .. فهناك حريق ياكل الاقدام والنواصي وآخر يأكل الثياب والسراويل والاشياء فاحذر كبريت الفتنه لانه حارق خارق .. بالتاكيد .. بعض ملحقات التفكير الخاطئ أن تبصم على المتحركات بالعشرة وتنسى الثوابت ، كل ذلك في لحظة غياب روحي يحتاج فيها المكلف لقائد يخاطب أتباعه بالمنهج العقلي .. فالإسلام دين عقل .. ولكن ..نجد الكثيرين يفضلون تغيب عقولهم بناءا على رغباتهم لارضاء وجهات النظر القاصرة ، كانت هذه هي الحالة النفسية وراء المشهد الجدلي الذي يتكرر هذه الايام .. هذا القصيد السيمفوني الحزين إسمه الارتداد والتدحرج .. نعم .. في لحظة فاصلة يمكن سيل التدحرج يفعلها ليجرف رجالا بقامة الجبال وفقا لمقدماتهم التي مشوها ، ولكن أخطر وأقوى المقدمات ممكن تنتهي الي اللا شئ أوالتبديل الساخر ، وهذا مابلوره يوم السبت وأصحابه الذين إعتدوا كما خاطبهم القران ، كونوا قردة خاسئين .. قف .. نحن سقطت عندنا هذه الأيام نظرية الكبير التي أدمناها ردحا من الزمان ، وفات علينا أن نتذكر إن الاسكندر الأكبر قتلته بعوضة .. صحيح .. أحيانا الراي غيرالسديد والمنطق المغروض ومدفوعات الثمن أشياء يمكن أن تلعب دور البعوضة في حكاية الإسكندر آنف الذكر . يمعنى.. هذه الايام إننا نشاهد بعوضة الفتنة تخرج عبر الاذان ثم تهمس إنني جند من جنود الله .. نعم .. الكثيرون ماتواى في حضرة إثارة الفتنة وهم لايشعرون ولم يبق الا إستحضار الكفن فمن يخبرهم إن للقبر وحشة وظلام .. نحن محتاجون آزاء هذا الواقع ، واقع تمايز الصفوف أن نفرق بين الاشياء وبحذر في ظل تشابه الامور .. بمعنى .. بان نفرق بشكل واضح وحاسم بين أيادي وهي ترتعش بالحمى واخرى ترتعش وهي تحرر خطابا .. فهناك خيط وصل رفيع بين الحركة الجبرية القهرية والاختيارية .. بمعنى آخر – قد يكون غير مشجع ولكن للضرورة احكام -مثلا – بإمكانك أن تكره إمرأة كي تقلع ثيابها ولكنك لاتستطيع باي ضغط او تهديد أن تجعلها تحبك من قلبها ، ومعنى هذا ان الله أعتق قلوبنا من كل صنوف الاجبار .. إذن .. نحن في هذه الأيام لانعترف بهذه النظرية ولكن نقبل التوبة النصوح .. إنتبه .. في المواقف السياسية عندنا لايجوز الاستسلام للاكراه مع الوضع في الاعتبار إن الانسان قد يفعل بحريته ماينافي الرضا الإلهي .. واخيرا .. لاتحزنوا.. وإن يكفر بها هؤلاء فسيوكل الله قوما ليسوا بها بكافرين .. واستووا واستقيموا .. وقوموا الي صلاتكم يرحمكم الله .
ودق :
لما تقاطرت الجموع تنهنه القلب الصديع
قالوا الخضوع سياسة فاليبدا منك لهم خضوع
رعد :
يالقاعدين
بتدقوا النوبه
شفتوا الناس
القلبت هوبة .. وعملت لايف
حال الدنيا
في مشوارك تعمل قصة
ومن القصة تآلف حصة
وتدخل ليك حوش مدرسة خاصة
وتبقى معلم
وتفتي كمان ..
الصرمان
بيمشي براهو
دون مايدفروا واحد جاهو
عبر الياهو
خت رسالة .. مفادة خطيرة
إنك قابض يا استاذ

التعليقات مغلقة.