نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي، ولجنة أمن بغرب دارفور  يصدران قرارات مهمة لبسط هيبة الدولة

عقد نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، اجتماعا مع لجنة أمن ولاية غرب دارفور  بحضور عضوي مجلس السيادة الطاهر حجر والهادي إدريس ومشاركة اللجان الأمنية الاتحادية وناقش الاجتماع الأحداث الأمنية المتكررة التي  وقعت مؤخرا في كل من الجنينة، جبل مون، كلبس وكرينك وغيرها من مناطق الولاية.

وأكد والي غرب دارفور خميس عبد الله أبكر أن المجتمعين تأسفوا على تجدد النزاعات في الولاية، مشيرًا إلى اتخاذ جملة من القرارات المهمة التي تصب في اتجاه تعزيز الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة.

وقرر الاجتماع تحريك قوات مشتركة خلال الأسبوع المقبل إلى مدينة الجنينة للعمل على استتباب الامن بالولاية.

من جهة تانية إلتقى نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي ،بأمانة حكومة ولاية غرب دارفور، وفدا ضم الإدارة العامة للنازحين، شيوخ المعسكرات، تنسيقية المعسكرات، وقيادات الشباب والمرأة بالولاية واستمع دقلو إلى تنوير مفصل حول احتياجات ومطالب النازحين، وبالأخص الترتيبات الأمنية والخدمية، مؤكداً حرص الحكومة على عودة كل النازحين إلى قراهم الأصلية، وأنها ستقوم بواجبها كاملاً في مجال التأمين خلال إنتشار القوات المشتركة في قرى العودة الطوعية، ودعا دقلو النازحين كافة الالتزام بالعودة النهائية،مؤكداً أن الحكومة ستتكفل بتأمينهم وتهيئة البيئة والخدمات الأساسية لهم، كما اكد حرص الحكومة على بسط هيبة الدولة، وعدم التساهل مع كل من تسول له نفسه خرق القانون، وتهديد أمن المواطن.

وفى السياق ذاته أكد عضو المجلس السيادي الإنتقالي دكتور الهادي إدريس حرص الوفد على حلحلة جميع المشكلات المتعلقة بتوفير الأمن واعادة النازحين طوعا إلى قراهم و مناطقهم، مبيناً أنهم سيعملون على استكمال ملف المصالحات القبلية، وسيتم تتويجها بطي الخلاف بين المساليت والقبائل العربية،مشيرا إلى قرب تخريج قوات حماية المدنيين لتضاف إلى القوات النظامية لتحقيق الاستقرار في ولايات دارفوركافة من جهته أكد سلطان عموم قبائل دار مساليت السلطان سعد عبد الرحمن بحر الدين، أن الإدارة أهلية ستبذل جهداً في سبيل عودة الحياة الطبيعية للمنطقة من خلال إجراء المصالحات، وحل القضايا والمشاكل القبلية بالولاية.