الإتحاد الأفريقي يعلن تعليق مشاركته في الإجتماعات الميسرة للحوار السوداني السوداني

قرر الإتحاد الأفريقي تعليق مشاركته في الإجتماعات الميسرة للحوار السوداني السوداني مبرراً ذلك بتحول الحوار إلى مسارات إقصائية بعيدة عن الشفافية والصدق.

وقال ممثل الإتحاد الأفريقي في الخرطوم الناطق الرسمى باسم الآلية الثلاثية الميسرة للحوار السفير محمد بلعيش، في تصريحات صحفية مشتركة مع قوى الحرية والتغيير مجموعة التوافق الوطني مساء أمس، قال إن الإتحاد الأفريقي لا يمكن أن يشارك في مسار لا يتّبع الشفافية والصدق وعدم الإقصاء، مضيفاً أن الإتحاد لن يشارك في مسار ليس فيه إحترام لكل الفاعلين ومعاملتهم بإحترام تام  وعلى قدم المساواة مبيناً أن الإتحاد الأفريقي لا يطلب أي دور ولا يعترض على أي طريقة يختارها السودانيون لترتيب بيتهم وحل أزمتهم.

واوضح السفير بلعيش أنه قرر بناءاً على توجيهات القيادة الأفريقية عدم المشاركة مستقبلاً في إجتماعات التموية على حسب وصفه، والمراوغة وعدم الشفافية وفي جو إقصائي.

من جهته أشار حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة تحرير السودان منى اركو مناوي فى المؤتمر الصحفى المشترك أنهم في قوى الحرية والتغيير مجموعة التوافق الوطني ،عند حضورهم إفتتاح الحوار المباشر في الثامن من يونيو لاحظوا غياب قوى ثورية أساسية وأنهم خصصوا الجلسة للمطالبة بإلحاق الغائبين عن الحوار، معلناً رفض الحرية والتغيير مجموعة التوافق الوطني الحوار الثنائي وطالب مناوي ضرورة حضور ومشاركة كل الأطراف السودانية لأي عملية حوار من أجل حل الأزمة.

الجدير بالذكر أن تحالف قوى الحرية والتغيير مجموعة التوافق الوطني عقد لقاءا مساء أمس بالخرطوم، مع سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الأفريقية المعتمدة بالسودان، بحضور ممثل الإتحاد الأفريقي حيث ناقش اللقاء تطورات الأوضاع السياسية وسير عملية الحوار السوداني السوداني الذي تيسّره الآلية الثلاثية المكوَّنة من الاتحاد الأفريقي ومنظمة إيقاد وبعثة يونيتامس.