رئيس حزب دولة القانون والتنمية يتعهد بإسقاط أي تسوية جديدة تعيد إنتاج الأزمة بإعادة “قحت” إلي السلطة مرة أخري
الخرطوم : عفراء الشيخ
أكد رئيس حزب دولة القانون والتنمية دكتور محمد علي الجزولي أن وثيقة التراضي الوطني مجهود سوداني خالص بدعم ثمانية وثلاثين حزباً وحركة كفاح مسلح ونحو سبعين طريقة صوفية وسبعة وعشرين لجنة مقاومة إلي جانب مائة وأربعة عشر ناظر وعمدة من قبائل السودان إضافة إلي تيارات شبابية مستقلة وجمع من القوي المجتمعية.
وقال في مؤتمره الصحفي الذي عقده بشأن وثيقة التراضي الوطني، قال إذا لم يكن هؤلاء هم الشعب السوداني فمن هو الشعب ؟. مبيناً أن التراضي الوطني جاء إستجابة من قوي سودانية لنداء الزعيم السوداني الشيخ الطيب الجد، واوضح أن الوثيقة تنص علي هوية البلاد الإسلامية وتثبيت الشريعة الإسلامية مصدراً، وطالبت الوثيقة بتكوين حكومة كفاءات مستقلة وإعادة النظام الرئاسي الذي يفضي إلي إنتخابات حرة ونزيهة ولا حاجة للمجلس التشريعي الإنتقالي.
وكشف رئيس حزب دولة القانون والتنمية أن الحوار الذي ينادون به يشارك فيه جميع السودانيين وأن الأجنبي بصفة مراقب فقط إن وجد وهذا هو الحوار الذي نتشرف به حسب قوله.
وأتهم الجزولي ممثل الأمين العام للإمم المتحدة، رئيس بعثة الأمم المتحدة المكامبلة لدعم المرحلة الإنتقالية في السودان (يونيتامس) فولكر بيرتس بالمستعمر، موضحاً أن فولكر أستبعد بعض السودانيين، وبأن الجزولي أنهم لم يستجدوا أحداً في حقوقهم والمشاركة السياسية ولن يسمحوا لأحدِ بالتفكير نيابة عنهم ومعاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية، مشيراً إلي حوار القوات المسلحة وقوي الحرية والتغيير المركزية الذي وصفه بالتسوية الثنائية متعهداً بإسقاط أي تسوية جديدة من شأنها أن تعيد لإنتاج أزمة بإعادة “قحت” إلي السلطة مرة أخري، كما أستقطوا الوثيقة الدستورية.
قال إن قرارات الخامس العشرين من أكتوبر من العام 2021 والتي أتخذها رئيس المجلس السيادي الإنتقالي عبدالفتاح البرهان قال إنها تصحيح لخطيئة الجيش في إنقلاب السابع عشر من أغسطس للعام 2019 والذي سلم فيها السلطة لقوي سياسية تتهرب من الإستحقاق الإنتخابي، مشيداً بنداء البرهان لجميع السودانيين للتوافق حول السودان.
التعليقات مغلقة.