كمال عمر في حوار مع (سودان لايت)

ماسة نيوز

 

احتمال يترشح البرهان في الانتخابات ويفوز بشرعية مزيّفة

اي زول بقول نحن امتداد للمؤتمر الوطني (ظالم)

الحوار مع العسكر من دون ضمانات دوليه ما عندو قيمة

الوثيقة الدستورية كتبت بنهج متخلف لا تعالج قضية الانتقال

حوار : سودان لايت

قال رئيس المكتب السياسي للمؤتمر الشعبي الدكتور كمال عمر؛ إن الوثيقة الدستورية باطلة ولا يجوز العمل بها لأنها جات عبر اتفاق بين العساكر والحرية والتغيير ، وأشار إلى أنها كتبت بنهج متخلف لا تعالج قضية الانتقال الديمقراطي؛ وأضاف “طريقة كتابة الوثيقة الدستورية هي السبب الأساسي في انقلاب ( ٢٥ ) أكتوبر”؛ وأكد عمر أن حزبه ضد اي وحدة مع المؤتمر الوطني، (سودان لايت) جلست مع كمال في في هذا الحوار:

تعليقكم على تعذر اختيار خلفا لرئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك؟

التعذر ناتج عن أزمة داخلية؛ السودان يعاني من أزمة حقيقة والمتحكم المجلس العسكري؛ الآن مجلس السيادة يعتبر مجلس عسكري فقط ، حتى الذين تم اختيارهم تم بواسطة العسكر ، وبالتالي حصل فراغ دستوري، والوثيقة الدستورية انتهت ، هنالك مشاكل حدثت عقب انقلاب ٢٥ أكتوبر ، (مافي زول داير يتعامل مع المجلس العسكري) وبعد انتهاء الوثيقة الدستورية المجلس العسكري اختار رئيس القضاء والنائب العام بجانب أعضاء مجلس السيادة وعلق الوثيقة الدستورية، مافي زول حريص الآن يدخل في العملية السياسية والسبب الأساسي هو المجلس العسكري.

بعض القانونيون يرون أن الوثيقة الدستورية باطلة ولايجوز العمل بها لأنها جاءت عبر اتفاق بين العساكر والحرية والتغيير؟

هذه الوثيقة من البداية اسمها منحة منحوها العساكر للواقع السياسي ، ليس معقول أن تكون ثورة مهرت بدماء الشهداء من أجل التغيير يقبلوا بواقع شراكة مع العسكر خاصة وانهم يعتبروا سبب الأزمة، الوثيقة الدستورية كتبت بنهج متخلف لا تعالج قضية الانتقال ، الوثيقة منحت العسكر السلطه واليد العليا ، وبالتالي النتائج الخاطئ؛ طريقة كتابة الوثيقة الدستورية هي السبب الأساسي في انقلاب ٢٥ أكتوبر ، وايضا الانقلاب ناتج عن أخطاء الحرية والتغيير حين وثقت في العسكر ، تجربة العسكر في الدساتير والسياسية تجربة مريرة ولم يتعظوا من تجربة البشير ، الآن السودان يعيش في فراغ دستوري (مافي دستور في البلد) عايشين تحت إمرة المجلس العسكري حتى لو اختاروا رئيس مجلس الوزراء لابد من ثيقة دستورية جديدة؛ تنهي حكم العسكر؛ وما تبقت من الفترة الانتقالية لابد من تمكين الجانب المدني من حكم البلاد ، نحتاج لميثاق سياسي جديد

الحكومة تحدثت عن انتخابات مبكرة وسط سخط سياسي كبير؟

الانتخابات المبكره تشرعن للانقلابيين ووجودهم في السلطة، ويمكن ان يترشح رئيس مجلس السيادة ونائبه ويقومون بحكم السودان مره اخرى بشرعية انتخابية مزيفة، نحن مع الانتخابات الشاملة بعد توفير مطلوبات الانتخابات وهي الحريات خاصة وأن البلاد الآن عادت لقبضة جهاز الأمن

البعض يراكم امتداد للمؤتمر الوطني لأنكم شاركتموه في الحكم يوما ما؟

طبعا دا كلام ساكت ، نحن فاصلنا المؤتمر الوطني، وقدمنا الشهداء ، والان نحن ضد اي وحدة مع المؤتمر الوطني ، وأن أسباب الأزمة الحالية تعود للمؤتمر الوطني ، نحن حزب رائد ومتميز في مواقفه ، وما عندنا علاقة بالمؤتمر الوطني ، الوطني كان تجربة دفع الشعب السوداني الثمن غالي فيها ، واي زول بقول نحن امتداد للمؤتمر الوطني بكون ظلمنا وظلم الواقع السياسي في السودان ، نحن حندخل الانتخابات كمؤتمر شعبي.

تعليقكم حول اتجاه المؤتمر الوطني للمشاركة في الانتخابات القادمة كتيار اسلامي فقط؟

مشاركة الوطني في الانتخابات القادمة هم احرار لكن نحن ما جزء من تيار الوطني في الانتخابات (نحن اسمنا المؤتمر الشعبي ) الاحتيال على الواقع السياسي بمسميات خاضعة نحن ما جزء منها.

ماهو ردكم على رفض قوى الحرية والتغيير
المشاركة في الحوار السياسي الذي دعاء له مبعوث الأمم المتحدة فولكر بيرتس؟

دعوة مبعوث الأمم المتحدة نحن جزء من المنظومة الدولية ، قبلنا كل مساعدات الأمم المتحدة في الزراعة والصحة وغيرها ، ويوم ما قبلنا بتدخل القوات الأممية في دارفور لحماية الأرواح ، نحن في المؤتمر الشعبي ايدنا هذا التدخل لحماية الأرواح وايدنا الملاحقة الجنائية للبشير وبالتالي نؤيد الحوار المطروح ، خاصة وأن المجتمع الدولي له دور في تسوية النزاعات في العالم ، وله دور في المساعدات الدولة للازمات وهي جاءت في ظرف مهم جدا ، خاصة وأن البلد تشهد انفلاتََا أمنيََا وقمع للمتظاهرين، واحداث دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وما اظن في حزب محترم يرفض الحوار أين كان شكلة؛ لكن الحوار مع العسكر من دون ضمانات دولية ما عنده قيمة.

كيف تنظرون إلى القمع المفرط الذي يتعرض له المتظاهرين في المواكب السلمية؟

نحن ضد القمع وندعم الشارع بالقضايا الأساسية؛ نحن مع كل الحريات السياسية.

التعليقات مغلقة.