*رؤية* *أخدود بلادي العظيم*:أسامة ميرغني

ماسة نيوز: الخرطوم

الأخدود عبارة عن حفر تلاصقت مع بعضها و تختلف الحفر من بعض من ناحية العمق و العرض _
مفردات القرآن معجزه في دلاتها من دقة التعبير يمكن تفهم مفردة قرآنية منفردة أو في آية كاملة أو قرآءة متكاملة _ شعبنا العظيم يشهد انقسام مجتمعي خطير (فتنوا المؤمنين والمؤمنات) هية لحظة تلاصق الحفر مع بعضها (صناعة الأخدود) _ للة سنن في الكون لا يمكن يصادم سنن الكون إلا اللة (أن بطش ربك لشديد) لا يعطل سنن الكون ألا صاحب الكون (فعال لما يريد)
بعد تغير المخلوع البشير كل مؤسسات بلادي لم تكن بمستوى ثورة ديسمبر المجيدة بطيئة الحركة و الفعالية هنالك قاسم مشترك في الدولة بطئ التغير في قيادة كابنت قيادة الدولة تغير متروك للأقدار ___ *لكن النائب العام و رئيس القضاء هم الأكثر حظاً في التغير فخلال سنتين تغير أربعة نواب النيابة العامة و أربعة رؤساء قضاء * إذا هذا هو أخدود بلادي* مناقشة أمر أخدود بلادي العظيم لازم يتم بمسؤلية و خاصة في محل و الحل و الربط
الدور الإقليمي والدولي في المشهد السياسي في البلاد مؤثر أوجد تقاضعات محاور ليس لأهل السودان شأن بها ____ إلا مكابر من يقلل دور مؤسسات الدولةفي صناعة أخدود بلادي العظيم معالجة الأخدود تبدأ بالإصلاح المؤسسي و السياسي الإصلاح من داخل أجهزة الدولة__ التعليم من داخلة الأمن من داخلة الشرطة من داخلها الجيش من داخلة تجربة أجسام موازية لأجهزة الدولة ضربت في عمق الأمن القومي السوداني جيش /دفاع شعبي _ أمن /أمن شعبي_ شرطة /شرطة شعبية _ أضعف الأداء المؤسسي و من ثم الدولة السودانية تجلى ذلك في أعمق و أعرض منطقة في أخدود بلادي
*النائب العام و رئيس القضاء*
بعد اتفاقية سلام ادس أبابا بين نميري و انانيا ٢ ٣/مارس /١٩٧٣م بعد أربعة أشهر وقعت مجزرة أحداث السفارة السعودية في الخرطوم و قتل فيها أربعة سفراء من بينهم الأمريكي و السعودي أدين مجموعة محسوبة على منظمات فلسطينية لكن بطريقة غير مفهومة أطلقوا سراح المجموعة و عادت المجموعة نفذت احداث ما يعرف إعلاميا بحادث فندق الأكربول في الخرطوم ١٩٨٨م و كان الضحايا اكثر من أربعة بينهم ضابط جيش و لكن تمة الإفراج عنهم _المراقب للمشهد السياسى فى البلاد العزيرية يجد أحداث في حقب زمنية مختلفة لكن (نسخ ولصق) كان احدي الصحف السياسية صبحية حادث الاكربول ١٩٨٨م نشرت صورة أداء الترابي قسم كنائب عام وصورة لساعة حائضية تأشر توقفت لحظة الانفجار نفس الزمن لأداء القسم الترابي في القصر إمام السيد رئيس مجلس السيادي السيد أحمد الميرغني من المفارقات احتفظت الساعة بشكلها السليم بالرغم قوة الانفجار حطم من هو أقوى من الساعة الحائضية لكن إشارة لنهاية حقبة _ قطعا هذا _ فقط لربط الاشياء لجنة التحقيق في محاولة إغتيال د حمدوك حضر FBI التحقيق الفدرالي الامريكي و لم يحضر في مقتل السفير الأمريكي ١٩٧٣م ما يعرف بايلول الأسود دلالة ذلك أمر إغتيال د حمدوك أين كان مفبرك أو حقيقى يعني من اختصاص مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي و ليس الأمن الخارجي (CIA) إذا الأمر معنى بالدولار الأمريكي كعملة عالمية هو أمن قومي أمريكي_
الانجليز اهتموا بوزارة المالية السودانية و حركة الحسابات الحكومية لكن الأمريكان اهتموا بحسابات بنك السودان وصايا صندوق النقد الدولي لبنك السودان أضعف الوصايا الخارجية على السودان_ أصبحت صباح الخير بليل _ تسريب صحفي FBI اتطلع على أرشيف جهاز الأمن الوطني السودانى لمن الرسالة!!!! _ _ _د حمدوك و الحلو و يوسف كوة كانوا على رأس منظمة لتنمية الزراعة في جبال النوبة و ثلاثتهم جوار دار حفظ القرآن الكريم في شمبات اتخذ السيد عمر نور الدائم وزير الزراعة في الديمقراطية ثالثة بحل مؤسسات جبال النوبة الزراعية و النيل الأبيض و النيل الأزرق بالرغم ولاية المال العام يتبع للمالية بالرغم من السيد عمر نورالدايم ينتمي لمنطقة النيل الأبيض لم تشفع لمؤسسة النيل الأبيض من قرار الحل فقط استثني السيد عمر نورالدائم مؤسسة الشمالية الزراعية من قرار الحل و عندما أصبح السيد عمر نورالدائم وزير للمالية بديل لدكتور بشير عمر استاذ في كلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم و اكتملت الرصة نقل السيد حمدوك خريج كلية الزراعة جامعة الخرطوم ومنظمتة لوزارة المالية و حصلت أحداث ما يسمى اليري و الكردوت و توقفت شيفرون ا(لدولار) من التنقيب في جنوب كردفان للاوضاع الأمنية بالرغم نميري وعد الشعب السوداني في لقاء ما يعرف بالمكاشفة خروج البترول قبل نهاية ١٩٨٢م وضع زجاجة من البترول في سونا
السيد حمدوك زار امركيا مرتين و هو رئيس الوزراء لم يستقبل على أي مستوى برتكولي
أخدود بلادي العظيم معالجتة بالحقيقة و المصالحة _ هو بداية معالجة الانشقاق المجتمع فشلت كل محاولات التآمر على شعبنا من نقل الصراع من سياسي إلى عسكري و الحمدلله فشلت
ليس من مصلحة الابن الشرعي و الوحيد للشعب السوداني *الجيش* من حراك مسلح و ليس من مصلحة الدعم السريع من دخول حراك مسلح و ليس من مصلحة الحركات المسلحة من دخول نزاع مسلح _إذا ما تفسير أحداث غرب دارفور (لنا رجعة) معالجة أزمة بلادنا العزيرة السياسية تبدأ إصلاح المؤسسات ابن السودان الشرعي و الوحيد *الجيش* ليس كرت سياسي حامي الحدود و الدستور
أسامة ميرغني الحسين
١٦ ديسمبر ٢٠٢١م
جريدة التيار

التعليقات مغلقة.