*رؤية*أسامة ميرغني
ماسة نيوز :الخرطوم
-
إذا اتفقنا واقعنا المعاش لا يسر في اي محور اقتصادي أو ارياضى أو سياسي أو ثقافي – – -، الواقع الأليم في البلاد العزيزة يعرف بأنه كوارث غير طبيعية إذا هو صناعة بشر اين كانت الصناعة محلية _إقليمية _ دولية _
اعترف كتاباتي عبارة عن عدة محاور في مقال واحد تحت مسمى رؤية عدد مقدر من القراء يعترض على شكل المقال لكن راضي عن المحتوى _
يعرف في علم اللغة سوء الخط و الأخطأ الإملائية هو عبارة عن الفكر الانفعالي _ يسبق الفكر الواعي مثل قيادة السيارة عبارة عن فكر لاوعي برمجة العقل يتعامل مع حركة السير و قوانينها بالعقل الا وعي _ لذلك استميح القارئ الكريم ليتفهمني في طريقة كتابة مقالاتي
لا ادعي تجربتي في الحياة نوعية لكن بعيدة عن التفكير النمطي أكرمني الله لم ااطر له فكريا و لاحزببا او أكاديميا واتحدث بقناعتي و انفعالاتي بالشأن العام هو تقدير خاص أخطئ و أصيب لكن أقبل التوجية – – – – –
واحدة من أزمة بلادي هي البرامج المعلبة صناعة مستوردة و القيادات عاطلة في
الفكر الإبداعي __ لابد من اجراء سياسب لمناقشة حاضر و مستقبل السودان مناقشة الحاضر لابد من دراسة الماضي بتجرد وطني تام بعيد عن المناطقيه أو الاثنية أو الحزبية – والمراقب لمجريات الأمور في السودان يجد هي مدرسة واحدة ليست نوعية الطلبة فحسب لكن حتى على المحاور – – –
الرياضة هي حراك حقيقي للتفاعل الجماهيري بانتماء وجداني معافى لا يعرف مناطقية أو جهوية أو أثنية و هي المنبر الجماهيرى المتاح برغم سيطرت النخبة على إدارات الاندية لا تمثل حقيقي للجمهور
الرئيس نميري دمر فرص بناء وجداني سليم في السودان بالرياضة – – – للهلال او المريخ لهم قاعدة جماهيرية من الجنينه لبورتسودان في نفس التوقيت كان الخلاف السياسي في دارفور في توقيت قاتل و حدثت واقعة غير مألوفة في علم الادارة و السياسة عزل الأستاذ أحمد دريج من منصبة كحاكم إقليم دارفور و هو خارج السودان كيف لرجل دستوري دخل بلد ببرتكول رسمي و يغادر البلد كمسافر عادي و هو دخل بتاشيرة حامل جواز رسمي إذا لا أستطيع أن أعزل الأستاذ أحمد دريج و صناعة قرار إلغاء الأندية الرياضية – – – الذي سهل مؤامرة صناعة الخصم الوجدان للمواطن السوداني هو عدم وجود القائد الشامل على مثال الموظف الشامل مثال في المصارف يوجد موظف عبارة عن محاسب و يوجد موظف بفكر الموظف الشامل يفتي في الاعتمادات و الإستثمار و الحسابات الجارية و الخزنة و إدارة الفروع و صناعة السوق و هذا فرق بين المطبوع على المهنة و بين الحرفي – –
فقط لدعم الفكرة دائما بداية عمل ممنهج لضرب الأمن القومي للبلد البداية بأهل العرفان (أهل الفن و المبدعين اي كان نوع الإبداع ثقافي – رياضي أو اكاديمي ) لابد من صناعة فكر جمعي نهاية اي مبدع قصة فشل حتى على المستوى الأسرى أو نهاية مأساوية – – – اين كان نوع الإبداع اكاديمي رياضي فني ثقافي لابد ينتهي بقصة مأساوية و واقع مزري – – – يوجد مركز في منطقة حساسة في الخرطوم يسمى المركز القومي لرعاية الثقافة و الفنون أمناء المركز _ الجيش و الامن و الشرطة و مجلس الوزراء و وزارات سيادية و وزارات خدمية و وزارات قطاع اقتصادي لكن المنظر العام تكملة للمشهد لا يساعد على إصلاح أو بناء وجدان وطني معافى للسودان.
أعزائي من يثير خطاب العنصريه و الكراهية و آثارة العنف و تخريب الوجدان السوداني هم جزء من مشهد مصنوع بمراكز أبحاث ودراسات استخباراتية
بلادنا العزيرة جزء من مشهد إقليمي مصنوع – – – لكن قدر بلادي كان عظيم بسبب مواطن بلادي عليه إجماع و له قيم و عاطفة و وجدان سليم و فكر عالمي – – – –
نحن تحت أحداث إقليمية عربية و أحداث إقليمية افريقية الأولى اقتصاد سياسي و الأخيرة اقتصاد عسكري – – – – – قدر بلادنا الآن ندفع فاتورة الأحداث السياسية التي صنعت لضرب الخلافة الإسلامية في تركيا بأثارة قضية القومية العربية و هي قضية عنصرية تضرب بعمق فى الأمن القومي السوداني و بعد انفراد الانجليز ببراءة إختراع القومية العربية و تحكموا بها في الفكر الجمعي العربي لكن بعد نمو الشعور الانتماء الشعبوي وعدم وجود رصيد سياسي أو أخلاقي للغرب كان لابد من صناعة البدائل(العب على المتناقضات) ظهر الفكر الأممي اخوان مسلمين و شيوعين بعد نهاية لعبة يمين متطرف و يسار متطرف ظهر الاقتصاد السياسى والآن هو المتحكم في العلاقات الدولية و الأكثر تأثيرا على حياة النخب العالمية و المحلية
– – – – اسيادي اعزائي أود مناقشة أمر هو أمن قوي للسودان مناقشتة لابد بمسؤولية و خاصة النخبة السياسية و صانعي القرار ما هو اصل الازمة السودانية أن كانت صنيعة أو غيرها و اكون أكثر دقة من الذي يقف ضد أي إصلاح سياسي في السودان – – من البديهي هم أصحاب المصالح اي يكون الأمر كما هو علية __ ما هي أسلحتهم أو وسائلهم للمحافظة على واقع لا دولة هو إثارة القضايا الانصرافية في السودان ما هو انجع و اسلم وسيلة للإصلاح هي دولة المؤسسات إذا مطلوب من مؤسسات الدولة بناء الثقة بها اولآ _ _ _ إدارة الدولة تعني الشفافية و المؤسسية
معا لبناء السودان الجديد __ جديد بالمفاهيم و الوعى
امل في البداية بأمر الدين الداخلي أعني الدين التجاري – – الآن تجاوز ١١٥ مليار دولار هو الذي صنع اقتصاد عشوائي في السودان __ الناتج القومي الإجمالي في السودان أكثر من 100 مليار يعني فرص المعالجات جيدة أو تحت سيطرة __ مناقشة أمر الدين الداخلي في السودان بعيدا عن أي انتماء حزبي او تيار سياسي انه أمن قومي __الدين الداخلي هو المتحكم في القرار سياسي في السودان قبل التغير و بعد التغير
لابد من أرادة وطنية لمعالجة أمر الدين الداخلي للسودان
نلتقي في المعالجة وكل قائد على نفسة
معاً لبناء السودان الجديد
٢٠ سبتمبر ٢٠٢١م
التعليقات مغلقة.