أسآفين !! الإختراع !! الأستاذ ابراهيم طاحونة

ماسة نيوز : الخرطوم

 

كلُ فكرةٍ جديدة مفيدة قابلة للتطبيق الصناعي أي يمكن تطبيقها على أرض الواقع ، بعدها يمكن ان يمنح صاحبها براءة إختراع .

شهد العالم العديد من الإختراعات التي كان لها أثر بالغ في تغير حياة سكانه وتطوير حياتهم ومن تلك الاختراعات المسامير في العهد الروماني القديم وما شهدته من تطوير الي إكتشاف المعادن ، البوصلة التي إخترعها الصينيون وساعدت الناس في الترحال ومعرفة الاتجاهات ، المصباح الكهربي لتوماس اديسون والذي بفضله تضيئ منازلنا الآن وغيرها من الاماكن الاخرى ، الطابعة التي إخترعها الالماني يوهان غوتنبرغ عام ١٤٤٠م وغيرها من الإختراعات .

مشكلة حفظ الغذاء واحدة من المشكلات التي أرّقت الانسان فبدأ رحلة البحث عن طرق حفظ الغذا لأن حفظ الغذا شكلٌ من أشكال تكيف الإنسان مع البيئة من اجل البقاء فظهرت عمليات التجفيف ،التخليل ، التبريد أو التجميد بعد ظهور الثلاجات حيث ان البرودة تمنع نمو البكتيريا .

نحن اليوم بين يدي إختراعين جديدين في مدينة العلم والعلماء للأستاذ / ادم موسى نمر الأول إختراع مادة طبيعية تمنع تعفن المنتجات البستانية كالبرتقال والقريب والمانجو والجزر والبطاطس والبامبي والبصل والإختراع الثاني عبارة عن تعديل في كيفية صناعة الفحم من ( قشر الفول ) .

يُقدم لنا الأستاذ القامة / ادم موسى نمر هذه الإختراعات بعد عمرٍ حافلٍ عامرٍ بالكد والعمل ، على تقدم سنه _ حفظه الله _ لا زال يقدم لوطنه وأهله من معينه الذي لا ينضب وفكره المتقد ، فهو بذلك يؤكد ان الشباب شباب الروح لا شباب الجسد ولقد رأينا في التاريخ أمثلة لأناسٍ تقادمت بهم السنين ولكن عطاءهم لم ينفد من ذلك محمد بن عبدالله النيسابوري الذي بلغ من العمر تسعين سنة على الرغم تقدم عمره ألّف كتاب المستدرك على الصحيحين إملاءً من ذاكرته ، ورأينا عمر المختار بعد ان بلغ عمره ما بلغ النيسابوري قاتل الطليان بروح الشباب وعنفوانه .

ومدينة العلم والعلماء تضج بالمبدعين والمخترعين فقد شهدنا قبل فترة ليس ببعيدة إختراع لآلة حصاد الصمغ العربي للمخترع خالد فاروق هذا على سبيل المثال لا الحصر .

أرى ان هذا الإختراع لأستاذنا الفاضل يستحق الدعم و التكريم والتحفيز وحُق لكل معلم ان يفتخر به .
إسفين أول :

قديما قيل الحاجة امُ الإختراع

تنهد شيخٌ وهزّ الذراع
وقال ومن عاشقين إستلاع
ألاّ ليت لي في الحياة إختراعا
يُعيدُالذي لي من العمرِ ضاع

إسفين :
في عهد الثورة وتولي ابن المدينة ابراهيم الشيخ حقيبة الصناعة هل تجد هذه الإختراعات الرعاية ؟ ام سيطالها النسيان والإهمال؟

التعليقات مغلقة.