*رؤية* أسامة ميرغني

ماسة نيوز : الخرطوم

تسريب إعلامي الشرطة الفترالية الأمريكية(FBl) سمح لها بالاطلاع على الأرشيف لجهاز الأمن الوطني السودانى ما دلالة و مغزى تسريب الخبر سبق ايام المخلوع اشادة جهاز الأمن الخارجي الأمريكي (CIA) بتعاون جهاز المخابرات السودانى مع الأمريكان فى قضايا الإرهاب
ما دلالات تسريب الخبر من المؤكد ليس في مصلحة الرأي العام للشعب السوداني ___يعني القضية لها تأثير سلبي في الرأي العام إذن الرسالة لمن
ربط للأحداث في الساحة السياسية في البلاد العزيزه يجد هنالك المسكوت عنه من غير تبرير مقنع للرأي العام الداخلي في السودان __لجنة التمكين ضربت مراكز ماليه هي المتحكم في المشهد السياسي في البلاد ابدا من منظومة الدعوة الإسلامية و شركاتها المؤتمر الوطني المنحل عبارة عن قوة مالية و سلطة نعم كان لقرارات ازالة التمكين من الحد في تأثير سطوة و قبضة حزب ألمؤتمر الوطني المنحل في السودان _ لكن المشهد في بلادي العزيزة منطق الأشياء يقول كان من الحكمة تسريب خبر موافقة الجهات الأمنية كشف الأرشيف لجهاز الأمن الخارجي الأمريكي (CIA) وليس الشرطة الاتحادية الأمريكية (FBl) إنها رساله قوية لمحاور قوة امنية إقليمية و دولية الحفلة انتهت
قتل السفير الأمريكي في السودان يوليو ١٩٧٣م لم يحضر (FBI) بالرغم من الحدث كان تاثيره قوي على الأمن القومي السوداني لأنه كان بعد اتفاقية السلام ما يعرف إعلاميا اتفاقية سلام أدس ابابا مارس ١٩٧٣م اي بعد وقف حرب الجنوب باربعة أشهر
لكن في محاولة اغتيال د حمدوك حضر( FBl) في التحقيق في السودان ___ القانون الأمريكي لا يسمح للأمن الخارجي ( CIA) بالعمل داخل امريكا و بالمقابل لا يسمح لمكتب التحقيق الفترالي(FBI) بالعمل خارج امريكا لكن ما المبرر القانوني لمكتب التحقيق الفدرالي بالعمل خارج أمريكا يعني موضوع اختصاص محاولة اغتيال د حمدوك شأن أمريكي داخلي و دحمدوك ليس مواطن أمريكي بل هو مواطن كندي اي كان ملابسات محاولة اغتيال حمدوك هل هي لها تداعيات للأمن الداخلي الأمريكي أكثر تأثيرا من مقتل سفير امركيا في السودان يوليو ١٩٧٣م ____ الأمر ليس من قضايا الإرهاب شأن محاولة اغتيال د حمدوك شأن يخص الأمن القومي الأمريكي الداخلي
هنالك قاعدة في العمل الاستخباراتي الاجهزة الاستخباراتية تبادل المعلومات حتي في ظروف العلاقات السياسية المتدهوره بين الدول لكن من الجديد تسريب السماح للشرطة الفدرالية الأمريكبة في الاطلاع على الأرشيف لجهاز الأمن الوطني السودانى أو حتى أكون أكثر دقة لماذا السودان شان داخلي امريكي؛ ___وصل مواطن أمريكي (د نافع على نافع) مدير جهاز الأمن الوطني السودانى و مواطن كندي (د قطبي المهدي) مدير لجهاز الأمن الوطني السودانى لم لم يدخل مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي في كل أحداث السودان محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك اغتيالات سياسية بغارات إسرائيلية ضرب مصنع الشفاء فقط على سبيل المثال ليس للحصر ___حتى توضح الفكرة عندما احتل الطلاب الإيرانيين مبنى السفارة الأمريكية فى طهران وجدوا ملف الحركة الإسلامية السودانية و طرق تمويلها لذلك لم تثق أيران في قيادات انقلاب الحركة الاسلامية ١٩٨٩م بالرغم الخطاب السياسي في الإنقاذ قائم على شيطنة امريكا لكن أرشيف الحركة الاسلامية في السفاره الأمريكية فى طهران كان حاضر في الذاكرة السياسية الايرانية رفضوا الإيرانيين عدة ترشيحات سفراء للسودان في إيران على خلفية أرشيف الحركة الاسلامية في السفارة الأمريكية فى طهران فقط قبلوا بترشيح سفراء للسودان حملة الجوازات الاجنبية و خاصة الغربية كسفراء منهم من أصبح مدير لجهاز الأمن الوطني السودانى كندي الجنسيه (د قطبي المهدي)
عمل مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي في السودان يعني الأمر امريكي داخلي ____ ما هو الشأن الداخلي الأمريكي مرتبط بالسودان إنه *ألدولار* اي مساس بالدولار الأمريكي كعملة عالمية في التجارة العالمية و خاصة العابرة للحدود تعني تهديد للأمن القومي الأمريكي ___ أكبر كتلة نقدية للدولار الأمريكي خارج الجهاز المصرفي ما بعرف بمسطلح (الاسوفت) روسيا ثم بيلاروسيا ثم اليمن ثم السودان
منذ عهد الانقاذ الأول دخلت البلاد رأس مال كان الهدف منه بناء مراكز قوة سياسية ظهرت تحت لافتات عديدة لكن لم أكن أتوقع من ضمن الوسائل مايسمى بادجل و الشعوزة كلها أدوات لخلق مراكز قوة سياسية و خاصة لضرب إستقرار الريف وتشجيع الهجرة للمدن كانت مكملة للأجهزة الموازية التي اضعفت الدولة السودانية جيش /دفاع شعبي امن/آمن شعبي شرطة/شرطة شعبية
وجهت دعوة لحضور منتدى في الفندق الكبير تحت مسمى مستقبل العلاقات السودانية الأمريكية ممول المنتدى رجل متهم بالدجل و الشعوزة ليس من اهتماماته السياسة كان الهدف من المنتدى مستقبل العلاقات السودانية الأمريكية الدجل و الشعوزة
أين الدولار الأمريكي فى السودان خارج الجهاز المصرفي – – –
قطعاً هذا سيكون أقوى محور في الأحداث السياسية في البلاد العزيزه
قطعا لا يمكن فصل بين خروج القوات الأمريكية من افغانستان و مستقبل و مجريات و وقائع المستقبل القريب في السودان ___أحداث افغانستان تحت وزارة الدفاع الأمريكية( بنتاقون) جزء من منظومة الأمن القومي الأميركي لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي له الحظ الأوفر في منظومة الأمن القومي الأميركي لم يحضر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي فى حادث مقتل ١٢ جندي أمريكي في مطار كابل لكن حضر في محاولة فاشله لمواطن كندي وزير وزراء مرحلة انتقالية في السودان د حمدوك
معا لبناء السودان الجديد
أسامة ميرغني
٢٨ أغسطس ٢٠٢١م

التعليقات مغلقة.