ملاك عربات (اللاندكروزر) التى جمعت قسراً بدارفور يطالبون الحكومة بإستردادها

ماسة نيوز : زالنجي

 

زالنجى : الفاضل إبراهيم
طالب أصحاب سيارات الدفع الرباعي (اللاندى كروزر) بولايات دارفور الخمس حكومة الفترة الإنتقالية بإسترجاع سياراتهم التى جمعت منهم قسراُ فى العام ٢٠١٨م فى عهد النظام المباد الذي أصدر وقتها قرار بمنع إمتلاك المواطنين لسيارات اللاندى كروزر بكافة ولايات السودان وتعويضهم بأسعار مجزية إلا أنهم بعد الجمع تفاجئوا بتعويضات رمزية و لم يمنح بعضهم تعويضا حتى اليوم، مما دعاهم لإتخاذ مسارات عديدة للمطالبة بإسترداد مركباتهم بعد نكوث حكومة الإنقاذ عن عهدها وجمع السيارات من دارفور فقط.

وفوض ملاك السيارات لجنة عليا برئاسة سليمان أدمو همة لإتخاذ الطرق القانونية لاسترداد سياراتهم البالغة عددها (١٤٣٧) مركبة جمعت من الولايات الخمس.
وقال رئيس اللجنة سليمان ادمو همة خلال زيارتهم للمتضررين بولاية وسط دارفور إنهم دفعوا بمذكرات للسيادى والوزراء بشأن حل القضية بجانب إتخاذ المسار القانونى عبر هيئة الإدعاء التى حصلت بموجبه اللجنة على إذن بالتقاضي من قبل وزارة العدل لمقاضاة الحكومة حال فشل الحل السلمى لقضيتهم.

واوضح همة إن حكومة النظام البائد أصدرت قرار قضي بجمع سيارات الدفع الرباعي من أيدى المواطنين بكافة ولايات السودان والبالغة حوالي (٣٩) الف عربة دفع رباعي (لاندى كروزر) إلا أن قرارها طبق فى دارفور دون الولايات الأخرى حيث جمعت منهم عدد (١٤٣٧) سيارة قسرا ودفعت للبعض تعويض لا يساوى قيمة إطارات الآن وتم ذلك بعد تسعة أشهر من نزع مركباتهم مما أفقر أصحابها وجعلهم غير قادرين على التكفل بإحتياجات أسرهم بل تسبب فى حرمان أبناءهم من التعليم لجهة ان العربات التى تم مصادرتها كانت تعول أسرهم.

ولفت همة إلى إنهم وبعد ثورة ديسمبر علموا بتراجع الحكومة عن القرار مما دعاهم لتنظيم صفوفهم والمطالبة بسياراتهم أسوة ببقية ولايات البلاد التى لم تجمع منها عربة واحدة.

مشيراً الى إن اللجنة ذهبت للخرطوم وقالبت المسؤولين بالدولة وعلي قمتها رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان الذي وصلته شكواهم ووعد برد الحقوق الى اصحابها من خلال توجيه نائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو بجانب إيداع مذكرتهم أمام منضدة رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك غير انهم لم يجدوا ردا منه حتى الآن.

وذكر همة أن جولاتهم للولايات الخمس تأتى لإطمئنان قواعدهم بالمسارات السلمية المتعبة لإرجاع سياراتهم.

وقال إن الإنقاذ طبقت كافة أنواع الظلم فى حق أهل دارفور من خلال مصادرة تلك السيارات التى كانت تعول أسر وتخدم المرضى فى ظل إنهيار البنى التحتية بكافة الولايات
وطالب سليمان مجلسي السيادة والوزراء ولجنة إزالة التمكين بالمركز بتطبيق شعار الثورة (حرية سلام وعدالة) برد الحقوق الى هؤلاء البسطاء الذين أصبحوا فى أوضاع مأساوية، مشيرا الى أنهم فى حال عدم الإستجابة سيواصلون فى المسار القانونى الذي عبره سوف لن يظلم أحد.
فيما طالب عدد من ملاك العربات بوسط دارفور الحكومة برفع الظلم عنهم وإرجاع عرباتهم.
وقال المواطن صالح أبكر بريمه من وسط دارفور إنه عندما جمعت منه عربته تحدث داخل قيادة الجيش بزالنجى بأنه خطوة الحكومة بنزع عرباته فيها ظلم كبير بعد أن منح بعضهم تعويض رمزى وتحت التهديد.
وأضاف إنه متزوج ثلاثة إمرأة ولديه (١٦) من الأبناء وتابع ( والله أقولها صادقا عندى خمسة كانوا متدرجين نحو الجامعات وعندما جردونى من هذه الوسيلة لا أحد فيهم دخل جامعة حتى الآن وكلهم تركوا الدراسة).
فيما أشار المواطن موسي أبكر ادم إنه كان يمتلك عربة موديل (٩٠) وجمعت منه وظل ينتظر تسعة أشهر حتى فقدت العربة قيمتها وبعدها منح (١٦٢) الف جنيه فقط توقفت فى قيمة (شاسي) وزاد (هذا ظلم كبير وأنا وقتها رفضت إستلام المبلغ وقالوا لى إذا لم تستلمه ستفقد حقك نهائيا وهذه قرارات رئاسية).
فيما قال المواطن حسن صالح أحمد من قرية العريدية إنهم من فقدوا عدد(٩) عربة جزء منها تم إعلان أصحابها وثلاثة منها تم جمعها عنوة فى القرية أمام مناسبة إجتماعية بالمنطقة بطريقة إستفزازية

التعليقات مغلقة.