أسآفين.. طالبان.. الأستاذ: ابراهيم طاحونة

ظلت حركة طالبان تقاتل على مدار عشرين عاما ممسكة بمبدأها لم تغيرها الظروف والضغوط و ممارسات الولايات المتحدة عليها من فرض عقوبات وشن غارات دمرت البنى التحتية الا ان الحركة مضت في طريقها إلى تحقيق غاياتها بعزيمة لا تلين إلى أن توجتها مؤخراً بدخول العاصمة كابل .

طالبان طبقت نموذجا عمليا كنموذج رسول الله صلّ الله عليه يوم فتح مكة حيث قال : ما ترون إني فاعلٌ بكم قالوا : أخٌ كريم وابن أخٍ كريم قال : فأذهبوا أنتم الطلقاء ، طالبان اعطت الامان لكل الذين كانوا يخدمون في الحكومة في الفترة السابقة، لم تفكك ولم تنتقم.

وهي بذلك ترسل رسالة للعالم عن سماحة الاسلام وأهمية تناسي المرارات بالعفو عند المقدرة وتشمير السواعد لبناء الأوطان .

لتبرهن بذلك على ان الاحقاد والفرقة لا تبني وطنا وانما تبنى الاوطان بتوافق بنيها ووحدتهم ضد عدوهم الحقيقي.

التعليقات مغلقة.