*جنوب دارفور: إنشاء مناطق صناعية جديدة بمدينة نيالا*.

نيالا: الفاضل إبراهيم
كشف والي جنوب دارفور موسى مهدي إسحق عن إنشاء مناطق صناعية جديد حول مدينة نيالا لإستيعاب العدد الكبير من الحرفيين وتمكينهم من ممارسة مهنتهم التي وصفها بالشريفة.
واكد الوالي في تصريحات صحفية (الأثنين) عقب زيارته للمنطقة الصناعية بنيالا ان الحرفيين ساهموا في الإقتصاد الوطني ومن واجب الدولة الإهتمام بهم ورعايتهم بالصورة التي تمكنهم من ممارسة نشاطهم وتطويرها،  واصفاً مطالبهم بالمشروعة، و التي تمثلت في الامن، الطرق والإنارة، واعلن الوالي عن إلتزام بلدية نيالا بتوفير عدد (25) لمبة لحل مشكلة الإنارة، بجانب توجيه وزارة البني التحتية بإجراء دراسة فنية شاملة لمعالجة الطرق داخل المنطقة بصورة عاجلة،  وفيما يتعلق بالمنطقة الصناعية الجديدة وما ورد من شكاوى تقدمها بها الحرفيين بوجود تجاوزات ومنح محلات تجارية لأناس لا علاقة لهم بالحرفيين، شدد مهدي على ضرورة مراجعة كل العقودات وفحصها بواسطة لجنة إزالة التمكين ومن ثم إتخاذ القرارات المناسبة لإعادة الحقوق إلى اصحابها وإنصاف المظلومين، واضاف ( جئنا لهذه الولاية خدام لاهلنا فلا قبلية ولا جهوية ولا منطقية فالكل متساوي في الحقوق والواجبات ونقف على مسافة واحدة من الجميع)
من جانبه طالب إبراهيم ابكر محمد رئيس اللجنة التسييرية للحرفيين  بضرورة اعادة تأهيل الطرق الداخلية بالمنطقة وتوفير المزيد من الأمن والإنارة، لافتاً إلى ان اللجنة بذلت جهود ذاتية كبيرة لمعالجة التردي البيئي خاصة اثناء الخريف إلا ان المشكلة فاقت قدراتها، ورأى ان الحل يكمن في إجراء معالجات جزرية للمشكلة لجهة ان الحلول المؤقتة اثبتت فشلها تماماً،
فيما لفت عضو اللجنة التسييرية بدر الدين ابراهيم إلى إن  المنطقة الصناعية الجديدة تم تخطيطها منذ العام  1984م غير انها لم تكتمل حتى الآن، وذكر ان بعض المحلات التجارية في العهد البائد تم تمليكها لافراد لا علاقة لهم بالمنطقة الصناعية في الوقت الذي اصبح فيه الحرفي مشرد يعاني من ارتفاع الإيجارات والإهمال، وتابع  (ظل الحرفيين بقرة حلوب للحكومات دون ان يجد اي اهتمام بل الاهمال الكبير) مضيفاً إنه آن الأوان ان يجدوا العناية والرعاية التي يستحقونها.