أسافين / سيادة القانون / الأستاذ/ ابراهيم طاحونة

ماسة نيوز

 

مطلبٌ شعبيٌ ورسمي لضمان الاستقرار والسلام ورد المظالم الي اهلها إذ بغياب القانون تكون حياة الناس الناس أشبه بحياة الغابة القويُ آكلٌ والضعيف مأكول .
ففي دولة القانون التي ننشدها تُغييب المحكمة الدستورية والنائب العام يترك كل ما يليه ويركز على محاكمة خصومه السياسين ضاربا بالعدالة عرض الحائط .

ما يدعو للاستغراب إفراغ المحاكم من القضاة وكذا وكلاء النيابة في عددٍ من محليات ولاية غرب كردفان وفي ذلك تعطيل لسير العدالة وحبسٌ للمتهمين بغير وجه حق .

رغم مناداة المحاميين بضرورة معالجة الامر ولكن يبدو ان النائب العام مشغول بما هو أهم من ذلك .
فالي متى ينتظر الناس وفيهم اليتيم والمحتاج الي النفقة .

اما آن لدولة القانون ان تعمل على تطبيق القانون وتحقق على الاقل واحدا من شعارات الثورة .
الوقفة الاحتجاجية التي نفذها المحامون بمحلية غبيش مطالبين فيها بضرورة مزاولة المحاكم ووكالات النيابة لمهامها لهي مؤشر خطير لما وصلت إليه مؤسسات العدالة في بلادنا فهلاّ وجدت آذانا صاغية ! لأنه عندما ينتهي القانون يبدأ الطغيان .

إسفين :

جاء في المثل عدلٌ قائم خيرٌ من عطاء دائم فاعطني قضاءً اعطك دولة .

التعليقات مغلقة.