المنصة د. أحمد عيسى محمود

ماسة نيوز

٠١٢١٠٨٠٠٩٩
ونحن في يوم التروية وغدا الوقوف بعرفة وبعدها يوم الفرح الأكبر إن شاء الله بعودة السودان لحضن الإسلام. بعد رحلة اختطاف دامت لأكثر من سنتين. ومن الملاحظ والبلاد تتجه ناحية الخلاص الوطني أن حكومة كتائب حنين البعثية وهي في الرمق الأخير تمارس أسوأ أنواع البطش والتنكيل والاعتقال التعسفي كل ذلك خارج إطار القانون. وكذلك الحكومة الإئتلافية من حزبي البعث والأمة القومي (لجنة التمكين) مازال برنامجها التهريجي هو عنوانها. ومن المضحك أنها كشفت عن موبايلات بسجن كوبر عبارة عن جزء من شبكة حملة (أختونا). وفي الملف المالي بفضل الله بعثت فينا الأمل لأنها وضعت يدها على تريليونات من الجنبهات ما تعادل (١٢٨) مليار دولار. وهذا الرقم في تقديرنا لا يوجد عند المحمدين (بن سلمان وبن زايد). أما كبيرهم الذي علمهم السحر (الشيوعي) فمخططه لإجهاض الحراك الوطني يشيب له الولدان. عليه نناشد الحراك الشعبي أن يضع منصته أمام مجلس الوزراء ليخاطب الشعب من هناك. وهذه رمزية مفادها أن أس البلاوي ومصائب الوطن من بداخل هذا المبنى. وكذلك محاصرة هؤلاء بقوة الحجة يعجل بالرحيل. والوصية المهمة أن تكون السلمية عنوان الحراك. فإذا نجحت المخابرات سابقا في التغيير عبر هؤلاء العملاء بالسلمية. كيف يعجز الوطنيون عن ذلك. ولا يفوتنا أن نشير لجميع القيادات السياسية والمجتمعية المعارضة الراغبة في تحرير الوطن من قبضة الاستعمار الاستخباراتي التواجد بالمنصة. فما عاد هناك تقاعس. فحضورك المستقبلي في المشهد السياسي مرهون بالوقوف بهذه المنصة. أما الإنزواء وعدم قيادة الشارع ثم سرقة جهد الجماهير بعد الانتصار ما عادة مقبولة. فشباب اليوم لا يعرف قدسية الأشخاص. بقدر ما يحترم تفاعلية القائد.
الأثنين ٢٠٢١/٦/٢٨

التعليقات مغلقة.