شــــــــوكــة حـــــــــوت الكـوز جبـريـل إبراهيــم ياسر محمد محمود البشر

 

تنمر سياسى يمارس وبصورة ممنهجة يمارس على وزير المالية والإقتصاد الوطنى الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة ويمكن القول أن سهام الإتهام التى توجه لوزير المالية بأنه كوز يتولى منصب وزير المالية ولا سيما بعد أن تم تبادل الإتهامات المباشرة بين جبريل إبراهيم ووجدى صالح بشأن أموال إزالة التمكين وكيفية تسليمها وإستلامها وعلى هذه الخلفية تمت عملية التنمر على وزير المالية*.

*وحتى لا نذهب بعيداً فإن جبريل إبراهيم وأخيه غير الشقيق دكتور خليل إبراهيم مؤسس حركة العدل والمساواة قد عملا عمل أهل المؤتمر الوطنى منذ تأسيسه وحتى يوم ١٢ / ١٢ / ١٩٩٩ صبيحة الرابع من رمضان تاريخ المفاصلة التى قسمت الإسلاميين الى قصر ومنشية وحركة عدل ومساواة فيما ذهب الإتهام إلى أن حركة العدل والمساواة ما هى إلا الجناح العسكرى للمؤتمر الشعبى وظل يقاتل حكومة البشير حتى لحظة سقوطها فى الوقت الذى إنتمى فيه معظم قادة حركة العدل والمساواة إلى حزب المؤتمر الوطنى ثم إلى الشعبى مما يدل على إنهم كيزان وحركة إسلامية كامل الدسم*.

*وبعد سقوط نظام البشير جلس قادة حركة العدل والمساواة فى طاولة الحوار مع الحكومة الإنتقالية بمدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان حتى تم التوقيع على إتفاق السلام وبعدها تم تعيين دكتور جبريل وزيراً للمالية بنص الوثيقة الدستورية وإتفاق جوبا وتاريخ الرجل السياسى لا يَجُبُ ما قبله عند بعض الذين يتربصون به الدوائر فإذا كان جبريل يتهم بأنه كوز وحركة إسلامية فهذه التهمة لا يستطيع أن ينكرها وشرف لا يدعيه على الإطلاق فإذا كان هناك معيار محدد لوصف الكوز فإنه ينطبق على جبريل بكل ما تحمل الكلمة معانى*.

*هناك حملة ممنهجة ضد وزير المالية جبريل إبراهيم بغرض تشويه صورته والعمل على إغتياله معنوياً وسياسياً وما فرية وتهمة الرجل بأنه كوز ما هى إلا حلقة فى مسلسل برنامج مصمم بعناية من أجل إضعافه مع العلم أن جبريل لم ينف إنتمائه القديم للحركة الإسلامية والمؤتمر الوطنى وقد جاء إلى هذا المنصب عبر إتفاقية جوبا للسلام وهو رئيس لحركة العدل والمساواة بعد أن قدم مؤسس الحركة فداءً لهذا المشروع وعلى الجهات التى تعمل على محاربة وزير المالية أن تعيد البصر كرتين قبل أن تكثر من إتهام الرجل بالكوزنه والرجل لم ينف كوزنته بل نادى بضرورة المصالحة مع التيار الإسلامى حتى تكون البلاد مهيأة للممارسة الديمقراطية الحق*.

نــــــــــص شــــــــوكــة

*يظل جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة هو قائد ذات الحركة التى دخلت أم درمان بقوة السلاح واليوم دخلت ذات الحركة الخرطوم بنص إتفاقية جوبا ولم تكمل عملية الترتيبات الأمنية وأن السلاح ما زال بيد جيش الحركة والهجوم على الرجل ربما يوغر صدور حملة السلاح من جنوده ويؤدى إلى ما حدث بين قوات مناوى وحكومة الرئيس الأسبق عمر البشير بضاحية المهندسين بأم درمان فلا تجعلوا من الخرطوم مسرح حرب آخر*.

ربــــــــع شــــــــوكــة

*عندما تخرج الطلقة من البندقية فإنها لا تفرق بين البعاتى والقحاتى والحرب أولها كلام*.

yassir.mahmoud71@gmail.com

التعليقات مغلقة.