مشارف الحياة انقذوا الفاشر من الوسخ!! محمد سليمان أتيم

بعد نجاح ثورة ديسمبر المجيدة، لم اري مدينة الفاشر عاصمة اقليم دارفور، بهذه الكابة وبأطنان النفايات في كل شارع، وكل زقاق وتحت أي عمود كهرباء وداخل كل مؤسسه وبأطنان الاترية في ارصفة كل شوارع الفاشر.

مستنقعات القذر الذي نعيش فيه، الفاشر غرقت تماماً تحت الاوساخ والنفايات والاتريه و القاذورات واكوام الزبالة المنتشرة، حتى أمام رئاسة المحلية شئ لا يصدقة عقل البشر، تتحدثون عن زيادة نسبة الايرادات في ميزاتية محلية الفاشر شهرياً أين هي المبالغ التي تكاد لا تتبين ملامحها خلف اطنان النفايات (القروش مكانا وين).

حكومة خفافيش الظلام السابق، كان يقوم بنظافة الشوارع الرئيسيه فقط، ثم يترك الشوارع الداخلية والجانبية تئن تحت وطاة النفايات حتى حمله (حنبنيهو)، فشلتم فيها ايضا، في أيام عيد الفطر المبارك قادتني قدماى إلى شارع المطار، وسألت نفسي، ألا تستحي حكومتنا عندما تستقبل ضيوفنا في مدينتنا.

قبل هطول الامطار، في هذا المحلية المنكوب، اعملوا حمله لنظافة وتجميل عاصمة اقليم دارفور، الفاشر، وبدون النظافة لن ينجح أي برنامج آخر للحكومة، هل تسمعني (عربي).

ما زالنا نتساءل أين لجنه تحديث وتجميل مدينة الفاشر، ايها (الوالى)، أم تم الاستغناء عنها؟ يا تري أين لجان المقاومة و مجلس شركاء السلام؟.

الأخيرة
وزارة المالية إلى أين؟
الاربعاء 19 مايو 2021م