مشارف الحياة أطفال الشوارع محمد سليمان أتيم
ماسة نيوز
شمال دارفور، ليس لديها احصائيات دقيقة للمتشردين سواء كانت ذلك في مدينة الفاشر أو بقيه المحليات الاخري، حتى عند المنظات الدوليه و الوطنية في الوقت التي تسهر في الولايه الإهمال و التشرد والاستغلال.
التقصير الواضح والمتواصل في التربية و الرعاية، من أهم اصناف التهديد تليها مسألة عجز الابوين عن رعاية اطفالهم، التعرض للاهمال والتشرد من أهم التهديدات التى تعترض هذه الشريحة من الأطفال.
نقول بان فقدان الطفل لوالديه وبقاءه دون سند عائلى واعتياد سوء معاملة الطفل والاستغلال الجنسي التى أصبحت متفشي أو الانخراط في الاجرام المنظم وتعريضه للتسول أو استغلاله اقتصاديا كما هو موجود وشاهد في الاسواق تشكل أهم الأسباب التى تدفع الأطفال للالتجاء للشوارع.
ان ظاهرة تشرد الأطفال اجتماعية خطيرة، انتشارها متزايد داخل شمال دارفور، في حين هناك مجموعة من العوامل طلاق الوالدين، الفراغ العاطفي، وغياب جو الحميمي الذي يؤطر الأسرة.
الفقر لها تآثير كبير و عميق على أطفال الشوارع بشمال دارفور، نظر للمدخول الاسري المحدد الذي لا يغطي حاجيات الأسرة، و يضطر الاب إلى دفع ابنائه للعمل في(الدرداقه، بيع اكياس البلاستيك، و مسح الاحذية أمام المطاعم و ممارسة التسول وبيع السجائر…).
كل ذلك ولم يحرك حكومة الولاية في حين هؤلاء الأطفال ساهموا بالهتافات عند إسقاط النظام السابق التى كانت توفر لهم العناية ولديه منزل خاص و تم استخراج بطاقات التامين الصحي و ارجاع البعض إلى المدارس و تسليمهم اسرهم بكل ذلك برئاسة معتمد محلية الفاشر السابق التجاني عبدالله صالح.
ولم تجد حكومة شمال دارفور، متمثلة في وزارة الرعاية الإجتماعية غير دق ناقوس الخطر لظاهر تنامي انتشار الأطفال المشردين في ارجاء الولايه، قد يطرح اسئلة من المهتمين و الملاحظات للمساعدة في معالجة المشكلة.
لا ننكر في داخل اسواق مدينة الفاشر، بان أغلب الأطفال المشردين على قضاء الليل والنوم في اماكن عامة بالاسواق و الازقة و مجاري المياة، و بنايات تحت التشييد ويبحثون عن الاطعمة في مكبات النفايات والمكوث بداخلها.
الخطر، استغلال هؤلاء الأطفال جنسيا و هذا ما يدفع إلى القلق مما يتوجب على الجهات المختصة و المنظمات الوطنية أين دور(لجان المقاومة)، للبحث عن الحلول المناسبة للقضاء أو للحد من هذه الظاهرة التى عرفت انتشارا متزايدا في ولايتنا شمال دارفور.
غياب تام بما يسمى بمجلس رعاية الطفولة، نجدهم يلتقطون صورا تذكرية (سلفي) مع عدد قليل من الأطفال في حين يعتبر ذلك استغلالا و لا يعرفون بان التقاط الصور في حد ذاتها استغلال، أين نجد هؤلاء في حين نسمعهم في قاعات الاجتماعات عند المنظمات الأجنبية و الوطنية فقط.
الأخيرة
اين محلية الفاشر من الوسخ
الثلاثاء 18 مايو 2021م
التعليقات مغلقة.