مشارف الحياة حمل السكاكين (الفاشر) محمد سليمان أتيم

ماسة نيوز

 

تلقيت رسائل في البريد الالكتروني من المتابعين و المراقبين، بان هناك انتشار بصورة لافته في شوارع مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، حمل الاسلحة البيضاء واخفاؤها تحت الملابس كما انها تزايدت هذه الأيام،و سببت الظاهرة إلى فوضي، و قلق المجتمع بالمدينة على حد سواء، مع انتشارها خاصة بين شباب يتجولون باسلحتهم البيضاء في الشوارع و الأماكن العامة، و حتى في وسائل المواصلات.

في ظل الفوضي التى تشهد شوارع الفاشر، على خلفية الحراك الثوري، بات حمل الاسلحة البيضاء بهذا الشكل يشكل تهديدا أمني كبير ونتج على خلفيته ظواهر التعدي على المواطنين وسرقة ممتلكاتهم، كل ذلك يرجع إلى تنامي تفاقم ظاهرة فقدان الامان، على خلفيه الانتشار غير القانوني للاسلحة النارية ومعدل السرقات و خطف الموبايلات و الشنط وتصاعد وتيرة العنف.

مدينة الفاشر، تعاني من ظاهرة الانفلات الامني التي انطلقت مع بداية المظاهرات و المواكب الاحتجاجية المطالبة بالتغيير، ظهور عصابات منظمة في أحياء واسواق مدينة الفاشر، وهم شباب يافعون ينشطون في مجموعات مكونة ما بين (10_20) شخص، تتراوح اعمارهم بين (12_30) تنهب وتروع المواطنين باستخدام الاسلحة البيضاء.

مجموعات شبابية، بدأت تقوم بتامين الاحياء بنفسها مع تصاعد وتيرة الانفلات الامني، بدأت الدوريات الليلية للشباب تنتشر بصورة ملحوظه في شوارع الاحياء، الأمر الذي دفع بتقليل ظاهرة السرقة واعادة شئ من الطمانينة.

الاجهزة الأمنية المشتركة، لا تقوم بواجبها كاملا، بتنفيذ حملات جمع الاسلحة البيضاء، ايضا السلطات بالمحلية يجب بسن قانون أمر محلى بتحديد العمر الذي يحمل السلاح البيضاء داخل المدينة.

الأخيرة
خطف الموبايلات في الاسواق !!

السبت 15 مايو 2021م
ateem126@gmail.com

التعليقات مغلقة.