مشارف الحياة محمد سليمان أتيم مواجهة اخوانية في غزوة بدر
ماسة نيوز
يستعد شباب الحركة الاسلامية لاحياء ذكرى غزوة بدر الكبرى في ال17 من رمضان كمحطة ايمانية يستلهمون منها الدروس والعبر في الثبات أمام التحديات والمخاطر التى تواجه الحركة الاسلامية في السودان.
وليست غزوة بدر الكبرى بالنسبة لشباب الحركة الاسلامية، و المؤتمر الوطنى السابق، مجرد حدث تاريخي عابر ولى زمانه، وانما هي محطة، يتعلم منها الذين ذهبت منهم السلطة بثورة ديسمبر المجيدة بصورة عامة.
وينظر شباب النظام السابق من الاسلاميين، لغزوة بدر التى وقعت في السنة الثانية للهجرة بانها واحدة من أهم الاحداث الملهمة لهم كغيرهم من ابناء الامة الاسلامية، بحجة لملمه اطرافهم من جميع الكيانات الاسلامية بما فيهم تقارب المؤتمر الشعبي معهم.
و اقامة افطار ال17 من رمضان في ميدان الحرية بالعاصمة السودانية الخرطوم، في كونها تعد علامة فارقة بين (الاسلاميين و مكونات القوى الثورية)، باعتبارها من أهم وابرز ملاحم البطولة وأول مواجهة اخوانية مع قحت ولجنة إزالة التمكين واسترداد الاموال المنهوبة ومحاربة الفساد، واذا تمت اقامة الافطار في المكان الموعود (ميدان الحرية)، بداية انتصار نظام الثلاثين عاما.
حيث تعد غزوة بدر الكبرى لدى الاسلاميين بمثابة توحيدهم وهذا بمثابة مثالا للمسلم الصائم، خصوصا الحرب بدأت بين (الحق والباطل) و اعداء الثورة كثر على راسهم نظام المؤتمر الوطنى السابق، ومن يتحالف معهما من الاحزاب الكرتونية الذين شاركوا معهم في السلطة، يسعون بكل جهدهم للسيطرة على الساحة وخلق فوضي وبلبله من جديد.
الاربعاء 28 أبريل 2021م
التعليقات مغلقة.