عودة المريض وتأثيراتها النفسية

يكتبها / بدوي ابوالخيرات

يتسبب المرض الذي يلزم الإنسان المتابعة والفحوصات ولزوم السرير الأبيض بالمستشفيات بغية تلقي الخدمات الطبية لينال الجسد العليل العافية مما يلزم ذلك ليعاود المريض الأهل والأصدقاء والمعارف كحالة حثت عليها العقيدة والطبائع الإنسانية بين الناس فتخلف العودة لدي المريض حالة نفسية جيدة تنعكس علي تهيئة النفس للإستجابة للأدوية وإسترداد العافية ، فكثير ما نجد المريض في حالة تحسن نفسي وذاتي يجعلانه يتجاوز المرحلة العليلة بقوة الدفع الداخلي بانه يتماثل للشفاء فيتسبب هذا الشعورالي إمكانية تجاوز الصعاب والإستجابة الفورية، نجد أن الحرمان من هذا الجانب ذو الأهمية للمريض يعيق إستجابته للأدوية بطرق نفسية حين يبتعد الناس عنه ولا يشعر بهم حوله، وتعليل عدد من إدارات المستشفيات بحرمان عودة المريض وزيارته يسبب الإزعاج لحالته الصحية مبعدين حاجة المريض للحالة النفسية التي يفقدها بالمرض والأمة، تتجدد حالة النفسية عندما يجده هنالك من يهتمون به حتي في أصعب اللحظات بعدم قدرته علي ممارسة حياته بصورتها المعتادة سلفاً فيحس بشعور مميزة رغم المرض في رؤيته لوجوه غابت عنه طويلا فتفقدها ووجدها بجواره زائرين وداعيين له بالشفاء العاجل ، لماذا لا تحدد إذن إدارات المستشفيات الحارمة لعودة المريض مواعيد وعدد محدد للزائرين بدلا عن الحرمان النهائي أم هي لغة العصر الفارضة علي التباعد ، ففي دول عدة غدت إدارات المستشفيات تساعد علي التمســـك بفضيلة عودة المريض أو زيارته لما وصلت إليه من ضرورتها النفسية وتأثيراتها للمرضي، فهل ينتج الاأداريون والأطباء النفسـيون مقارنة تفضيلية تحض علي إيجاد وسيلة تنظم عودة أو زيارة المرض بصورة جيدة تدفع بالجانب النفسي للمرض وأداء الزائرين جانب مهم حضتهم عليه العقيدة والأخلاق الإنسانية ، أم يبقي الحرمان ماثل دون النظر الي أهمية الطب النفسي في معالجة المرضي ، كنت قد مازجت بين الضرورة الاإدارية والطب النفسي كأحد الركائز المهمة في أي عمل إداري جيد يسهم في تقدم الخدمات والتسويق والإعلام لما لهذين العلمين من جوانب مهمة تربط بين العلوم للادارة الحديثة كآفة في الخدمات والمتميزة نحو السلوك المدني المتعاظم الذي يهتم بالانسان وخدمته،فكلما مرت مرحلة لابد من التقييم حتي تكون الفائدة مثلي لإدارة الإنسان للذات والأشياء التي تحوم حوله.

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.