عبد الوهاب أحمد سعد أمين المكتب السياسي لحزب المؤتمر الشعبي في تصريح حول إعلان المبادئ الذي وقع في جوبا بين البرهان و الحلو
نرحب بالتباحث حول السلام ونسال الله ان يعم السلام أرض السودان
بالنسبه لاتفاق المبادئ واضح انه تجاوز حدود وصلاحيات الحكم الانتقالى وعمد الى كتابة اجندة الحركه وهى قضايا لبست قضايا جبال النوبه ولم يقاتل ابناء النوبه من آجل فصل الدين عن الدوله والحلو كان مسؤول تنفيذى رفيع فى حكم الانقاذ ولم يرفع راية فصل الدين عن الدوله
وهى راية ترفع للمزايده السياسيه على التيار الاسلامى منذ اتفاق كوكادام وحتى الان
البرهان لا يملك حق فصل الدين عن الدوله والحلو لا يملك حق اشتراط ااعلمانيه كما اننا لا نملك حق فرض الشريعه
اذن اافيصل هو ما يريده المواطن ورغبة المواطن معروف طرق ااتحقق منها وهى صندوق الانتخابات والاستفتاء.
إن يصبح اتفاق المبادى جزء من الدستور الدائم هذه اتفاقية اذعان وليست مبادئ
على الشعب ان بعرف خطورة هذه الوثيقة على مستقبله خاصة انها تجاهلت عمدا الحديث عن الانتخابات
نحن مقبلون على حكم شمولى استرضى الحركات المسلحه ولا يابه براى بمن لا يحمل سلاحا.
ليس منطقيا ان تتحدث عن الديمقراطية وتفرض عليها شرط العلمانيه.
طالما يبحث الحلو عن دوله ديمقراطيه عليه ان يقبل بنتائج الديمقراطية دون قيد أو شرط
قانون الفيزياء المحفوظ عن ظهر قلب لكل من درس بالسودان ( لكل فعل رد ڤعل مساوى له ومضاد فى الاتجاه) علمتنا التجربه محاولة اقصاء حزب الامه اتت بعبزد وحل الحزب الشيوعى إتى بانقلاب نميرى وحل حكومة الوحدة الوطنيه إتى بانقلاب البشير فرض الرؤية الأمريكية انشات القاعدة والدواعش
كلها دروس يجب ان تعرفها السياسة السودانيه وتتجنب المزالق وتحافظ على وسطية العقل السودانى ولا تفسح مجال للتغرير بشبابه للتطرف ومن ثم تمزيق السودان والتهامه
فصل الدين عن الدوله سيناريو لمؤامره على وحدة البلد وتمزيقه.
التعليقات مغلقة.