لجنة إزالة التمكين وياسر العطا

أفكار يكتبها /عبدالقادر التجانى ادريس

بمناسبة تحويل المستشارين فى مكتب رئيس الوزراء إلى مجلس إدارة للشركة القابضة لإدارة الأموال والعقارات التى صادرتها لجنة إزالة التمكين التى إستقال من رئاستها الفريق ياسر العطا قبل توفيق أوضاعها ! ، وما يجرى من مستحدثات على كل الأصعدة وليتها كانت صعيداً جرزا فى بلادى.

يذكرني هذا الواقع وانا متحسراً على الماضى التليد حيث كنا قادة فى الإدارة والتنمية الإقتصادية والإنتاج الزراعى بشقيه، بل نحن الضامن الإقتصادى للإمارات التى لم تنفك منا بعد ! حيث قلبت ظهر المجن، والمؤسسين الأكاديميين للجامعات فى غرب ووسط أفريقيا .

رحم الله بروفيسور عبدالله الطيب، لكن بنظرة من خلال ما يجرى فى الصومال وجائحة الصواميل نقول عندما يكون الإستهتار والإستهزاء من المسؤولين سمة تميزهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ! ستكون قراراتهم وأفعالهم مزاجية غير ناضجة للمحافظة على علم الأصول، وفى هذه الحالة يؤدى الى خدمة طموحات وأجنده شخصية باسم الشعب الذى يعانى المسغبة، وهذا فى تقديرى شئ يتسم به الشيوعيون المخلصون للثورة البلشفية فى السودان بالرغم من أنها اندثرت فى موطنها وقضت نحبها كمؤسسيها ولا أقول كمفكريها لأن الأفكار الأيدلوجية لا تندثر ولا تندحر لكن ممكن تنتحر كما فعلها يلسين وتوجها غورباتشوف فلا بلشفية ولا جدلية استمرت سبعون عاماً فصارت نستلوجيا وهذا الوصف التقييمى ينطبق أيضا على المنحرفين فكرياً وسلوكياً عن الإسلام وهم الذين يحسبوه كجسر وصولى لتحقيق مآرب نرجسية، فلا عزاء على الذين تسربلوا به شكلاً وشغفاً بلا إيمان قاصداً الإستراتيجية السرمدية ، لقد كتبت عن تصريح حمدوك فى مقال سابق عن الشركة القابضة فى الجانب الإجرائى للتأسيس.

التعليقات مغلقة.