بالواضح فتح الرحمن النحاس كأننا يابدر لارحنا ولاجينا..!!

 

لم نكن أصلاً في حاجة لأن نجزم أو نتوقع مجرد التوقعات، بأن الحكومة الجديدة لن تأت أفضل من سابقتها (ربيبة الفشل)، فالأمر واضح وضوح (ضوء النهار) ولايحتاج لشحذ العقل، فلطالما حمدوك هو (الترزي) المعنى بحياكة الوزارة الجديدة، فهذا يعني أنها ستخرج بمرض (الكساح)..وهذا ماحدث بالفعل وهذا ماأثبت بأن حمدوك أدمن(خداع) الشعب من أول يوم ظهر فيه حينما قال أنه لايرضى بغير (الكفاءآت)، وجاهز لرد أي (بضاعة) لأصحابها إن لم تستوف معايير الكفاءة… ثم هاهو يكرر اللعبة ويرفع الستار عن (فأر أعرج) جديد، فلا كفاءة جاذبة حملتها الحكومة الجديدة، ولا خبرات معروفة ولاخطة ولا (برنامج)، ولا براءة من الحزبية…مايعني أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من (التردي) في العمل الحكومي، فكأننا لابدر لارحنا ولاجينا… فما ظهر ماهو إلا (قسمة ضيزي) تكالب عليها اليسار في مسوح جديد، وبدأ المشهد وكأنه (وظائف ممنوحة) لتنفيذ توجيهات (الغرف المظلمة) التي فعلت ذات الفعل مع السابقة، مع إستمرار قائد الأوركسترا في (ملمحه الباهت)، وشروده الظاهر الذي ينفي عنه أي (فطنة) أو أي شئ من الهمة..!!
*ثم الطامة بقاء مفرح ونصرالدين لإستكمال مشروع (تحجيم وإقصاء) الإسلام في السودان، وفتح الأبواب أمام العلمانية الفاجرة، فاستمرارهما هو (المكافأة) الممنوحة لهما نظير التفاني في أداء مهمتها في ظل الحكومة المقبورة… وهي ذات المهمة، في وجه آخر، المطلوب إستكمالها من وزيرة التعليم العالي…إذن هي حكومة إستيفاء (الأجندة الخفية) المرسومة بأصابع أجنبية..أما هموم الشعب والغلاء القاتل والجوع الكافر، فستكون إهتمامات ثانوية، لطالما أن داخل الحكومة يساريون وعلمانيون تم تكليفهم بأدوار محددة واجبة التنفيذ…ثم هنالك (الأسوأ) الذي سيعصف بالحكومة الجديدة، ويتمثل في (تمكين اليسار) داخل مفاصل أجهزة الحكم، بكل مافيه من (علل وأمراض) ضعف الكفاءة، و(إستنزاف) أوقات العمل العام في (التهريج السياسي)، والخوف والتوجس من (بعبع) الكيزان والنظام السابق…حتي غدا الأمر عندهم (حرفة ساذجة) يحترفونها ليلاً ونهاراً، أما أن يحققوا شيئاً مفيداً للوطن والشعب، فهذا (لايفقهونه) بل لا إستعداد في طرفهم (لإستثمار) ولو الجزء اليسير من الوقت المهدر في تلك (الركاكة) السياسية والفكرية..!!*
*الشركاء الجدد القادمون عبر سلام جوبا، في (مأزق خطير)، فالشعب ينتظر منهم تحقيق (إنجازات) لصالح البلد والشعب والتخلص من ميراث الحكومة المقبورة، حيث (الفشل والخراب) في إدارة الحكم مع مأساة (ذبح) العدالة والقانون و(تشريد) الكفاءآت و(مصادرة) الحقوق والإعتقالات (التعسفية)، فمابقي مرفق عام إلا وقد لحقته (الكدمات والأورام)، فهل ياترى سيفعل جبريل ومناوي ورفقاؤهما شيئاً أم سينتظرون كلهم لحظات الخروج بالندم والحسرات..؟!

*سنكتب ونكتب…!!!*

التعليقات مغلقة.