بالواضح فتح الرحمن النحاس الشيوعي…الغربة ودوار الرأس..!!

منذ حدوث التغيير وحتى اليوم، لن تستطيع (الغالبية العظمى) من شعب السودان أن تفهم أين موقع قدم الحزب الشيوعي الآن في هذا البلد.. فهو (الأخطبوط) الذي يلف الحكومة وأجهزة الدولة بأذرعه، وهو الذي (يعارضها) في ذات الوقت، وهو (الشريك) مع المكون العسكري والمتنعم بحمايته، ثم لايستحي في إظهار (العدوانية) له، وهو نقيض (الإمبريالية والرأسمالية)، والآن خادمهما المطيع الذي ينفذ أجندتهما، وهو الذي يحارب الشعب في دينه وإستقراره، ثم هو الذي ينتظر (حماية) الشعب، وهو رفيق قوش في (التآمر) ضد النظام السابق، واليوم من المطالبين بتسليمه ليحاكم على جرائمه…هو حزب يحيا بلا (هوية أو إنتماء) ولايقف على (أرضية ثابتة)، بل أصبح (مهنة معطوبة) لمن لا مهنة له…قوامها (حلاقيم واسعة) بهتافات هباء، وأهداف (سفاح) وتمنيات (بسلطة) يرجوها، لن تكون له بإنقلاب أو بثورة يسرقها..!!

*أما صديق كبلو القيادي الشيوعي، فربما رأي أنه من الأفضل لحزبه أن يستمر في تعاطي (البجاحة واللؤم)، ومضع رأسمال كارل ماركس (المنقرض)، مع المزيد من (العنتريات) لأغراض الدعاية والنفخ في روح (القطيع المتهالك)، ثم ماهو (مضحك) أن يجزم كبلو بأن (شعبنا المسلم) هو من (سيحمي) حزبه المعادي للدين، كأنما شعبنا (تحت الطلب) للدرجة التي يحمي فيها حزب من الأحزاب التي أذاقته وتذيقه الآن الأمرين…وقد لانحتاج لأن نذكر الشيوعي بأنه الأكثر (حظاً) بالتمتع بكل الديمقراطيات رغم أنها لاتناسب مايعتمل في صدره من (شمولية حمراء)…والآن يسعى لقتلها بعد أن سول له (شيطانه) أنه الوريث المنتظر للسودان، لكن شيطانه يمتنع أن يذكره بأن مايتعامل به من أدبيات (سياسية وفكرية) تعني (حياكته) بنفسه (لكفنه) الذي سيستلمه عقب أقرب إنتخابات مرجوة..!!*
*الردود (العاصفة والناسفة) على مواقع التواصل ضد (هرطقات كبلو) تنبئنا بأن (نعش الشيوعي) قد تم إعداده في إنتظار تشييعه لمقبرته، ولن تفيده (حماية وتواطؤ) من قيادة عسكرية ولا أصابع خارجية، فالزبد يذهب جفاء وماينفع شعب السودان سيبقى في الأرض…فالشعب ليس في حاجة (لتنظيرات جوفاء) ولا لحلاقيم مشروخة ولا (لمومياء ماركسية)، ولا لأحقاد وعنجهيات لاتقتل ذبابة.. وليت الشيوعي بعد (عمره السبعيني) الذي أضاعه هدراً، يبحث لنفسه عن (بناء جديد) يتلاءم مع شعبنا المسلم الذي (يتعوذ) ليلاً ونهاراً من الشيوعية وحماليها..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

التعليقات مغلقة.