خبر العروس د.أحمد عيسى محمود.. عيساوي

أقلام قحت تساقطت كصفق الشجر بعد أن ضربتها رياح الفشل الحمدوكية. وللأسف جيشنا يقاتل في الفشقة. فتجد بعض تلك الأقلام بدلا من الوقوف خلف الجيش أو الصمت تطعن في خاسرته. فحتى كبيرهم وزير الإعلام ليس ببعيد عن تلك الأقلام في قضية تحرير الفشقة. فهذا دأب القحاتة الذي كتبنا عنه منذ الأيام الأولى لسرقة الثورة. فهم ليس من الحادبين على مصلحة الوطن بقدر ما حريصين على تدميره. ولكن بالأمس أثلج صدرنا البرهان وهو في عروس الرمال (الأبيض) يعلنها داوية بأن الجيش هو حامي الوطن. ولم يستبعد قيام الإنتخابات المبكرة. عجبا لأمر هذا البلد. فالجيش المتهم بالديكتاورية يرغب في الديمقراطية. وأحزاب اليسار الحاكمة تريدها دكتاتورية لأقصى حد. وخير دليل على ذلك ما نشاهده في شاشة الواقع من تمديد للفترة الإنتقالية. وحرمان جميع القوى السياسية من المشاركة في الفترة الإنتقالية. وعدم التقدم شبر نحو تكوين حكومة وفاق وطني. وتخوين كل من يتحدث عن المصالحة الوطنية. ولكن رسالتنا للشيوعيين نقولها بأن انسداد أفق الحل في الوقت الراهن وخوفا على البلاد من الانزلاق وردا للحقوق لأهلها (الشعب) فإن الإنتخابات المبكرة قاب قوسين أو أدنى. فليس أمام الجيش في ظل المراهقة السياسية الحالية خيار غير ذلك. فهذا الذي يخشاه الشيوعي. وليعلم سارقو الثورة بأن ساعة ضرب موسيقى صندوق الناخب قد أقتربت. فأين المفر؟؟؟.
الخميس ٢٠٢٠/١٢/٢٤

التعليقات مغلقة.