بالواضح فتح الرحمن النحاس مؤامرة تمييع الجيش وتفكيكه. العسكر في مرمي نيران اليسار..!!

مع تصاعد تظاهرات 2019 لأجل التغيير، أطلق العميد صلاح كرار تسجيلاً صوتياً منبهاً إلى أن نجاح الثورة رهين (بإنحياز الجيش)… قاعدة صحيحة مائة بالمائة و(سنة مؤكدة) عضدتها ثورتا أكتوبر 64 وأبريل 85، فما كان ليتحقق نجاح الثورتين بسلاسة، لو لا إنحياز الجيش لصوت الشعب وإختصاره لوقت فورانهما بأقل الخسائر…ليثبت عملياً على الأرض، صحة القاعدة الذهبية التي تقول أن (الجيش يظل رقماً حاسماً لاغني عنه في كل معادلات الحكم والثورات بإعتباره فصيلاً قومياً ويمثل في ذات الوقت جهاز المناعة للوطن ولكل أفراد وكيانات الشعب بلاإستثناء)…هذه القاعدة تفضي إلى ضرورة أن يكون الجيش طول الوقت (مؤسسة وطنية) لها مقامها الخاص وقوتها التي لاتخضع (للإبتزاز السياسي) ولا تنحي للضغوطات الحزبية أو الفئوية..!!

*قبل توقيع الوثيقة الدستورية التي تم فيها (التغييب العمد) لمرجعية الشريعة الإسلامية، أشفقت الغالبية العظمى لشعبنا المسلم الشعب من إستجابة القيادة العسكرية لأطروحة الوثيقة المعيبة ومشاركتها في التوقيع عليها، خاصة بعد حراك ماسمي (بمليونية 30 يونيو)، التي كان هدفها إستعراض (قوة قحت) أمام عسكر السيادي، رغم أن الحراك لم يكن يعبر عن قطاعات (الشعب الحقيقية) وكان خليطاً من قطيع قحت والشباب المخدوعين مع مشاركات أخري مدفوعة القيمة…لكن كانت (الفجيعة الكبرى) أن القيادة العسكرية استجابت (للضغط المصنوع) من قبل قحت ورضيت بالتوقيع عليها جنباً إلى جنب مع ممثل قحت، لتعلق على رقبتها (الذنب العظيم) وخسران رضاء الخالق بإرضاء قحت… فيااااااحسرة..!!*
*ماسمي بمليونية 30 يونيو تحولت إلي (وهم كبير) في جانب قحت، ظنت معه أنها قادرة على فرض (ضغط الشارع) على القيادة العسكرية،لتحقيق كل (مآربها وخططها)، وقيادة الجيش تعلم حقيقة ذلك الوهم، فأضحي الرجاء في جانب الوطنيين المخلصين أن يتحول فهم قيادة الجيش لأحابيل القحاتة وأوهامهم، إلى (مواقف عملية) تقطع الطريق أمام إبتزازات قحت، والمضي قدماً بما يحقق (المصلحة العامة) للشعب وألا تلتفت لأراجيف اليسار وتوابعه، ليس إنتصاراً لذاتها العسكرية، بل لإبقاء جيش الوطن في كامل (هيبته وقوته) أمام طفيليات اليسار والعلمانيين وغيرهم..!!
*سيكون الجيش في مرمى إستهداف طيف العلمانيين واليساريين طالما ظلت القيادة العسكرية (تحت الطلب) كلما (تنمر) عليها طيف الخراب في أي قضية سياسية ما، فالإستجابة المستمرة لدعاوي هؤلاء الضالين، تعني فتح الباب واسعاً أمام (مؤامرة تمييع الجيش) ثم تفكيكه والإجهاز عليه… ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

التعليقات مغلقة.