حركة / جيش تحرير السودان ـ قيادة مني أركو مناوي تبشر بالسلام وتكشف المستور

استعرض القيادي بحركة / جيش تحرير السودان قيادة مني أركو مناوي ، أمين كردفان الكبري ، سالم أبوقرون استعرض محاسن وإيجابيات إتفاقية السلام التي وقعت في جوبا في الثالث من أكتوبر المنصرم. وبشر لدي مخاطبته مواطني محلية الدبب بغرب كردفان ضمن جولته لولايات كردفان بشر بالسلام والأمن والإستقرار الذي يعم البلاد ، مبيناً أن الإتفاقية حققت الأمن والإستقرار بجميع مناطق السودان عبر المسارات ودعا أبوقرون إلي الإلتفاف حول قيام مؤتمر كردفان الكبري الذي سيقام في الربع الأول من العام المقبل، مؤكداً أن حركته مع وحدة إقليم كردفان، ودعا كل من قائد الحركة الشعبية ، شمال وحركة تحرير السودان عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور، دعاهما إلي تحكيم صوت العقل والإنضمام لمسيرة سلام السودان، مؤكداً أن ثورة ديسمبر المجيدة رفعت الظلم عن المظلمومين ، هذا وطالب ابوقرون بتحقيق العدالة ومكافحة الفساد بمؤسسات الدولة ومؤسسات ولاية غرب كردفان ، خاصة في مجال البترول والصحة متطرقا إلي العقبات التي تواجه السلام خلال الفترة المقبلة والتي تتطلب تضافر جهود الجميع لتذليلها.

من جانبه قدم مسؤول النازحين واللآجئين بحركة / جيش تحرير السودان يونس عبدالحميد جيري، شرحا لإتفاقية السلام مؤكداً أن انتزاع الحقوق عبر السلاح ولي وأن الحقوق تأتي عبر التفاوض والحوار وتوعية المجتمعات مبيناً أن مطلوبات السلام أصعب من الحرب ودعا مواطني الدبب للتمسك بحقوقها وواجباتها تجاه الوطن ، واشاد يونس بجهود النائب الأول لرئيس المجلس السيادي الإنتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو وصبره علي مجريات المفاوضات ووقفوهما مع قضايا كردفان ، موضحاً أن بسقوط النظام البائد لا توجد حرب ولا يوجد عدو ، ودعا الجهات المسؤولة للإهتمام بقضايا الرحل في غرب كردفان.