حركة مناوي تحتفل بأول قافلة تتجه للولايات تبشيرا بالسلام
رصد ومتابعة : الصادق محمد حسن / مني إسماعيل محمد
إحتفال عفوي، غير رسمي داخل مقر أعضاء حركة / جيش تحرير السودان بأم درمان حي النخيل، علي شرف أول قافلة لحركة / جيش تحرير السودان ـ قيادة مني أركو مناوي متجة إلي ولايات كردفان الكبري لتبشير بإتفاق السلام الذي وقع بعاصمة دولة جنوب السودان جوبا في الثالث من أكتوبر المنصرم، تمازجت كلمات المتحدثين من قيادات الحركة بالخرطوم، جاءت كلماتهم معبرة لشعار مرشال السلام (الحرية، الوحدة، السلام والديمقراطية) ومدرسة (سلمي).
- أولي المحطات
لعلكم تذكرون عندما كنتم طلاباً بالمـــدارس الثانوية تذكـــرون دروس المراجــــعة التي تتم قبل أو قبيل أي إمتحان وتهتمون بوصايا المعلمين خاصــــة التي تقـــول إن علي الطالب الشاطر والمفكر الناحج عندما يجلس في الكرسي ويستلم ورقـــة أسئلة الإمتحــان يجب أن لا يبدأ مباشرة في الإجابات، ولكن عليه أن يكتب اسمه اولاً، ثم يقرأ الإمتحان كله من أول سؤال لآخر سؤال، ثم يبدأ في تدوين الإجابات من أسهل ســؤال وجـــده وليس بالضرورة أن يبدأ باول سؤال إلا إذا كان سهل الإجابة عليه.
وفي رحلة مارشال السلام لكردفان تمثل صعوبة الأسئلة فيها طول الطريق من الخرطوم إلي حاضرة الولاية الفولة، أرض البترول ونفط السودان، حيث نهاية الطريق المعبد والمسفلت، لتبدأ رحلة أخري شاقة تشق عباب الغابات والوحل بطرق وعرة في كل الإتجاهات، وانت تودع الفولة (الحميرا) نحو بليلة وهجليج وأبواللكري، ثم تغيير الإتجاه الي محلية الدبب جنوب شرق الفولة.
هذه الروشـــة أو القاعــدة لا شك تسهل علي الممتحن كتابة الإجـــابات وهي ذات الطريقة التي بدأ بها القيادي بحركة / جيش تحــرير السودان قيادة مني أركو مناوي، أمين كردفان الكبري سالم أبوقرون ومعاونوه ومرافيقه جـــولتهم لولايـــات كردفان، حيث بدأ من غرب كردفان وأختـــار محلية الــدبب كأولي محطـــاته الرسمية، التي إنطـــلقت منها جولاته أي أنها أسهل الأسئلة التي جــاوب عليها أبوقرون ورفاقة ومنها توالت المهمة مارشـــال عز وكرامة نحو عدد من محليات كردفان المختارة.
ففي محلية الدبب كان روعـــة الإستقبال، رسمـــياً وشعبياً خارج المدينة التي حفتها الأشجار الكثيفة والحشائش المخضرة قبل أن يأتيها الصيـــف لتخف وتيبس وتتحـــول إلي لون آخر، طافت عربات الوفد وعربات الإستقبال حتي أســـتقر بها المقام عند دار أمــارة وأولاد عمران في قلب المدينة وذلك بعد أن إلتقي مواطني منطقة الحــجيرات عند الصباح الباكر قبل إفتتاح السوق، غير أن الإستعدادت في الدبب كانت جـــــاهزة البرامج ومعدة مسبقاً، خاطــبه عدد من مرافقي وفد، أمين كردفان الكبـــري، في ذات الأمسية حيث استعرض القيادي بحركة / جيش تحرير السودان قيادة مني أركو مناوي ، أمين كردفان الكبري سالم أبوقرون، محيياً المرأة في فاتحة حديثه وقال إن المرأة هي الأم والاخت والأسرة، كما عبر أن شكره وأمتتناه لحكومة المحلية وأبان أن الوفد جاء يحمل مشروع التحرير العريض مادحاً مواطني الدبب بالتميز، كما وصف محلية الدبب بالتميز.
جاء أبوقرون الدبب ناقلاً تحيات قائد حركة/ جيش تحـــرير السودان (الفل) مارشـــال مني اركو مناوي، كما قـــدم تحيات ومشاعر القائد العام لجيش/ حركة تحرير السودان جمعة حقار.وامتدح جهود رجل الســـلام ، نائب رئيس المجلس السيادي الفـــريق أول محمد حمدان دقلو، معدداً إسهامات دقلو الواضحة والكبيرة التي ســـاعدت علي تهئية الأوضاع وتسهيل مهمة وفود حركات الكفاح المسلح المتجهة لجميع الولايات تبشيراً بالســـــلام والوحدة واضاف (أن الوضــع الذين نحن فيه بجهود دقلو ولولاه، لســادت الفوضي وعم الفســــاد البلد ولكن ها نحن اليــوم معـــكم واماكم نرســل رسالتنا له نقول له بالامس قاتلناك وقاتلنتا والــيوم انت رفيقنا وصديقنا ورجل المرحــلة ســير ونحن جئيناك لنضع أيدينا في أيديــك من اجــل تقدم البلد) وعبر أبوقـــرون عن سعـــادته بالجمع الغفير، مشيراً إلي أنهم كانوا ضمن المفاوضين وأتووا من جوبا ومن التفاوض ومن مطبخ الــقرار من اجـــل ايصـــال ما دار في جــوبـــا لجميع الشــعب السوداني، وقال إن اتفاقية السلام حققت نتائج ايجابية اعطت الحقوق لاهلها، وأشـــار إلي مســار دارفور كنموذج مبيناً أن النتيجة التي حصل عليها نتيجة ايجابية، كما أن نسبة الحركة الشعبية للمنطقتين اعطت نتائج إيجابية كذلك، غير أنه عاد وقال إن في التفاوض حول السلام والاتفاقية دارت اشياء كثيرة وجــرت مياه تحت الجسر بشأن غــــرب وشمال كردفان فاصبح وجودهما غير موجود، واضاف (نحن جينا المــركز ووجدنا اخواننا في الحركة الشعبية ايضاً كانت هنالك نوايا وهيمنه علي شمال وغرب كردفان وبالتالي أصبحت شمال كرفان وغرب كـــردفان غير موجودة في التفــاوض كمسار) وابان أنهم ناقشوا هذه القضية في إطار اطار القضايا القومية ضمن مسار دارفور رغم أن الحركة الشعبية انتزعت قضايا غرب وشمال كردفان وضمتها للمنطقتين واوضحوا أن هاتين الولايتين يجب أن يقوم بمناقشة قضاياها أهلها.
وكشف سالم عن مجـــريات المفاوضين التي أمنت علي قيام مؤتمر تم الإمضــاء عليـــه بالأحرف الأولي، ولكن عندما جاء التوقيع النهائي حذف من الج،،داول مبيناً أن هـذا المؤتمر مخرجاته كانت ستكون ملزمة لأن أهل كــردفان سيأتوا ويضـــعوا النقاط علي الحروف.
وقال نحن نحــترم الحـــركة الشعبية ونحــترم عبدالعزيز الحلو هو الآن قائد مفاوضاته وأتمنى أن يضع وحدة كردفان الكبرى نصب عينيه لأنها بالنسبة لنا في حركة / جيش تحرير السودان خطاً احمراً، كما نحترم رغبة أهلنا في جبال النوبة إذا ذهبت الحركة الشعبية بجبال النوبة أن تكون اقليماً لجـــنوب كرفان قائماً بذاته من كردفان الكبرى وأنفصلت من شمال كـــردفان وغرب كــردفان، داعياً مجتمع ومواطني غرب كردفان إلي المحافظة علي ثروات الولاية ومكتسباتها بما يعود لكردفان بالخير.
هذا واستعرض أمين كردفان الكبرى، رئيس وفد مارشال السلام لولايات كردفان خطة الحركة خلال المرحلة القادمــة من أجل السلام بعد أن حمــلوا السلاح واستشــهد عدد منهم لإنتزاع الحق، كما تطرق أبوقرون إلي معاناة المواطن في كردفان والخرطوم ، مشيراً إلي الصفوف في الخبز والوقود والغاز وتدهور الإقتصاد، مبيناً أن السلام الذي وقع لا يظلم احداً وكل شعب السوادني يجب أن يأخذ كل حقه كاملاً بالاقاليم، داعياً إلي وحدة الصف مستعرضاً تحديات السلام إلي جانب الجوع والمرض والجهل ، مشدداً علي تحقيق التنمية المتوازنة لجميع الشعب السوداني وتحقيق مطالب الأيتام والمساكين والضعفاء، مؤكداً أن حركة / جيش تحرير السودان جاءت لدعم الحكومة الحالية، التي أتت في ظروف صعبة لتعبر بالشعب الي الأمام ونعلم أن هنالك عقبات والنظام البائد ما زال موجوداً، كما عدد التحديات أمام وحدة وكردفان في الفترة القادمة والمؤتمر المزمع إنعقاده بعد ستة أشهر، وقال نحن في اطار وحدة كردفان لا نمزح ولن نفرض في ارض ومواطني وموارد كردفان حتي تتمزق واضاف (نحن نريد عدالة وسلام حقيقي لابد أن نقف علي كل الحقوق لكل الأقاليم).
في الأثناء ارسل رسائل لوالي غرب كردفان الأستاذ / حماد عبدالرحمن صالح بأن يقف علي الفساد بمنطقة كليك التي ظلت تعاني ويموت أهلها من مخلفات البترول وأن هناك فساد في شركات البترول، مشيراً إلي الفساد في الصحة ، لأن هناك عمال مضطهدون يأخذون مبالغ بسيطة مقابل مرتبات كبيرة بالأوراق الرسمية ونحن أتينا لنقف ضد الظلم وجئنا لراحة هذا الشعب حتي يشعر بالأمان.
من جانبه حيا مسؤول النازحين واللآجئين بالحركة الأستاذ/ يونس عبدالحميد جيري شهداء الثورة السودانية وشهداء حركة / جيش تحرير السودان وعلي راسهم القائد البطل ومؤسس حركة جيش تحرير السودان عبدالله أبكر بشر والشهيد داؤد البخيت والشهيد إبراهيم فضل الله إلي آخر شهيد بشمال دارفور القائد حامد سرير المشهور (باربعات)، معدداً شهداء الكفاح المسلح من أبناء كردفان بالعدل والمساواة، متمنياً الشفاء للجرحي، كما أشاد بتجاوب مواطني محلية الدبب وتفاعلهم مع شعار الحركة وادبياتها (الحرية، الوحدة، السلام والديمقراطية)، وثمن جيري مجهودات الإدارة الأهلية بمحلية الدبب ، كما اثني علي القوات النظامية المتمثلة في القوات المسلحة، الشرطة والدعم السريع والأمن الوطني.
وكشف عن أهداف الرحلة إلي ولايات كردفان بقيادة أمين كردفان الأستاذ/ سالم أبوقرون ورفاقة السياسين والعسكريين والمتمثلة في شرح إتفاق السلام الذي وقع بجوبا واكد أن حركة / جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي لتقف علي كل قضايا الشعب السوداني في هذا الكتيب ملوحاً بإتفاق السلام بيده اليمني وقال إن التفاوض استمر زهاء التسعة أشهر وهو أصعب من الحرب التي دارت رحاها لتسعة عشر عاماً، مبيناً أن هذه الإتفاقية هي الأصعب، ولكن في النهاية إتفقنا ووقعنا وأتيناكم نحمل بشريات السلام لأصحاب الحق القضية وهو الشعب السوداني، موضحاً أنهم خرجوا وحملوا السلاح من أجل الشعب وليس من أجل أنفسهم، مشيداً بدور بحواء المرأة السودانية التي خرج الجميع من رحمها ، والتي انطلق عبرها مبادئ التحرر من قيود الظلم والدكتاتورية ، داعيا عبدالواحد محمد نور وعبدالعزيز آدم الحلو للإنضمام إلي ركب السلام لأن التفاوض ما زال مفتوحاً عبر الأوراق والأجندة والحوار والتفاوض، مثمناً دور نائب رئيس المجلس السيادي، الفريق أول محمد حمدان دقلو وجهود دولة جنوب السودان وأبان أن السودان الآن ليس لديه عدو والهدف تنفيذ الإتفاق من أجل النازحين واللاجئين.
هذا واوصي يونس مواطني الدبب وغرب كردفان عامة بالوحدة في قضية وحدة كردفان، موضحاً أن المفاوضات عملت علي حل مشاكل جبال النوبة والنيل الأزرق، كما شمل الشمالية ونهرالنيل بشندي ومروي والدامر، وأوصاهم بالتماسك بقياداتهم ووحدة الرؤية اتجاه قضايا مناطقكم أولاً ومن ثم تحدثوا في قضايا السودان بشكل عام.
وقدم جيري شرحاً مفصلاً لمنفستو حركة / جيش تحرير السودان ورؤيتها في نظام الحكم الفدرالي الذي يعتبر الأساس لإستقرار الدولة السودانية، مشيراً إلي نتائج المفاوضات التي تمت بأديس أبابا مع الحرية والتغيير في الوثيقة الدستورية موضحاً أن هناك تسعة بنود تحقق اهداف الشعب السوداني ، معربا عن اسفه الشديد لخزلان الحرية والتغيير في الإتفاق أن تدمج في الوثيقة الدستورية وتعلن في الخرطوم حينها كنا غير موجودين ولكن اتوا الخرطوم ولم يلتزموا بالوثيقه الدستورية الأولي وتعاملوا بالوثيقة الدستورية الحالية مطالباً بصياغة الورقة عبر صوت الهامش السوداني، واسهب مسؤول النازحين واللأجئين عن قضايا البيئة الوجودة في الاتفاق والخاصة بغرب كردفان رغم أنه من أبناء أقصي شمال دارفور، وتناول المعاناة التي واجهت الرحلة منذ التحرك من الفولة تجاه الدبب لتسع ساعات والمبيت بمنطقة الحجيرات في البرد القارس، متطرقاً إلي قضايا التنمية ومشاكل البترول، معدد ثروات المسيرية ومواشيهم التي ماتت بسبب مخلفات البترول وعرّف المواطنين بحقوقهم التي وردت في التفاوض قضية كردفان بحضور، المجتمع الدولي والوساطة الأفريقية ووساطة دولة جنوب السودان، مؤمناً علي قيام المؤتمر الجامع لقطاع كردفان الكبري إلي جانب قضايا الرحل والراعاة واللاجئين والنازحين.
وقال إن المسيرات التي تخرج في الخرطوم يومين كنت في الخرطوم في تريد إسقاط حمدوك يعني اسقاط السلام ، مؤكداً أنهم لا يقبلون الغش وتسأل جيري لماذا لم نجد رئيساً من دارفور؟ ولم نجد رئيساً للجمهورية من الشرق لماذا؟ ولماذا لم نجد رئيساً من كردفان، هل نحن ليس لدينا عقل ولا مخ ولماذا هذا الإقصاء من مركز صغير يديرونه (شلة) مؤكداً أنهم عملوا علي تفكيك هذا المركز.مطالباً الجميع بعدم حمل السلاح لحل المشاكل واضاف (ولو في سلاح ناس كردفان أولي بحمل السلاح اطمئنوا تماماً نحن في جيش تحرير السودان شايلين حلم اطفال السودان والنازحيين والهامش السودان، ونحن بكردفان الكبري من أجل قضيتكم فتمسكوا بقضيتكم ولا تتنازلوا عنها مهما كان وليس الميسرية فقط ولكن كلنا معكم ويجب عليكم أن تحافظوا علي البترول وتحموا الثروة الحيوانية من مخلفات البترول.
إلي ذلك تناول نائب رئيس الوفد الأستاذ/ محمود خاطر جمعة تأريخ الثورات بالسودان منذ الإستقلال أكتوبر وحتي ثورة ديسمبر المجيدة وأمن علي وحدة كردفان الكبري معدداً ثروات والغابية والبترولية والمعدينة مؤكداً أن المسيرية مع القيادة التي ترد لمواطني كردفان حقوقهم.
في غضون ذلك تناول القائد فضل الله سرير محمد المعروف (بأم سيسي) موقف قائد حركة / جيش تحرير السودان مني أركو مناوي اثناء المفاوضات بشأن قضايا كردفان وما دار في الحوار بوجود الوساطة مبيناً أن مني خرج مني وقال اذا لم تدرج غرب كردفان لم تحل قضيتها لا أوقع اتفاقية سلام. وأحيا أم سيسي ذكري شهداء الكفاح المسلح الشهيد محمد عبدالله أبكر، الشهيد حامد سرير محمد المشهور (باربعات)، الشهيد داؤد البخيت، الشهيد فضل الله عبيدالله قرمود، الشهيد ابراهيم حمدالله عبدالمجيد، الشهيد مكي ، الشهيد ابراهيم حمد الله، الشهيد بابو أحمد، الشهيد فضيل رحومة ، الشهيد الهادي سعيد، والشهيد عبدالرحمن جمعة، كما حيا الأطفال والمرأة والثكالي والأرامل.كما تحدث عضو الوفد خير إسماعيل الخير وممثل الحرية والتغيير.
- الميرم تحتفل بالسلام والديمقراطية
الميرم تلك المحلية الحدودية الواعدة جنوب غرب الدبب كانت تنتظر زوارها من حركة / جيش تحرير السودان بشوق ولهفة عند امسية حافلة بالعطاء فصل أمين كردفان الكبري، رئيس الوفد الأستاذ/ سالم ابوقرون أسس والمعايير العالمية التي تستخدم في التفاوض في أماكن النزاعات مبيناً تقسيم السلطة والثروة بتلك الأقاليم مبني علي تلك المقاييس العالمية والإستثمارات القومية وهنالك الإستمارات المحلية لهذا جاء نسبة غرب كردفان (40% ) ودارفور (40%) واستنكر أبوقرون تصرف الحركة الشعبية وهيمنتها علي مواد غرب كردفان وتمددها في أراضي الولاية، مقدراً خيار جبال النوبة إذا أختاروا الإنفصال من كردفان الكبري مبشراً بقيام المؤتمر الذي سيعقد بعد ستة اشهر لترسيم الحدود خاصة أن الإتجاه نحو الأقاليم لتكون ثمان أقاليم، مؤكداً أن المساحة ما زالت موجودة لعبدالعزيز الحلو للتفاوض نحو وحدة كردفان، مشيراً إلي معاناة شرق السودان مشيداً بوحدة شرق السودان وغيقافهم للمفاوضين الذين لم يمثلموهم وتم تجميد مسار شرق السودان إلي أن يخضع لمؤتمر، مبيناً أم مني وجبريل حرصان علي حقوق كردفان بإعتبارها جزء من الهامش، وحذر سالم من تمزيق كردفان بين جبال النوبة ومسار الوسط طمعاً في مواردنا، مجددا عزم حركته ووقفوها ضد الفساد والفاسدين والمفسدين ونقل وصية قائد الحركة مني أركو مناوي للكردفانيين علي الوحدة مبيناً أن الهامش موجود في الشمال ، وحيا ابوقرون الجهود التي بذلها نائب رئيس المجلس السيادي الإنتقالي الفريق اول محمد حمدان دقلو، مشيراً إلي المضايقات التي يتعرض لها من آخرين معلنا قوف الحركة مع قيادة المجلس السيادي ومجلس الوزراء لبناء السودان الجديد مستعرضاً معاناة المنطقة الحقيقة وشدد علي التغيير بحلول الثروة واكد حمل الأمانة إلي والي الولاية الأستاذ/ حماد عبدالرحمن صالح ورئيس مجلس الوزراء الإنتقالي دكتور عبدالله حمدوك.
من جانبه قدم مسؤول النازحين واللآجئين بحركة / جيش تحرير السودان يونس عبدالحميد جيري، شرحا لإتفاقية السلام مؤكداً أن انتزاع الحقوق عبر السلاح ولي دون رجعة وأن الحقوق تأتي عبر التفاوض والحوار وتوعية المجتمعات مبيناً أن مطلوبات السلام أصعب من الحرب، ودعا مواطني المجلد للتمسك بحقوقها وواجباتها تجاه الوطن ، واشاد يونس بجهود النائب الأول لرئيس المجلس السيادي الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو وصبره علي مجريات المفاوضات ووقفوه مع قضايا كردفان، موضحاً أن بسقوط النظام البائد لا يوجد حرب ولا عدو، ودعا الجهات المسؤولة للإهتمام بقضايا الرحل في غرب كردفان.
عضو الوفد دكتور عبدالباقي أشاد بالدور الذي قاده رئيس حركة / جيش تحرير السودان مني أركو مناوي في قضية كردفان، ودعا الي الإهتمام بالحقوق ونبذ الخلافات منبهاً إلي المؤمرات التي تحاك ضد إقليم كردفان وأن الصراع حوله صراع مواد من أجل نهب ثروات الإقليم ، وأعرب عن أسفه لعدم وجود الطرق المعبدة والمستشفيات للعلاج.
هذا وتطرق عضو الوفد، القائد فضل الله سرير محمد المعروف (بأم سيسي) إلي أسباب خروجهم وحملهم السلاح ، مستعرضاً مجاهدات مؤسس حركة شهامة الشهيد موسي علي حمدين ، والشهيد دبزو وابو زمام كير، فيما أتيحت فرصة لعدد من المتحدثين شملت كلماتهم ممثل مكتب الحركة بالمير وممثل الحرية والتغييروإمام مسجد الميرم العتيق.
- أم الديار دينقا
وأكد سالم أن حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي تعترف بمسار كردفان في مفاوضات جوبا واصفا ذلك بالوعي المتطور لمواطني الإقليم ومن شأنه أن يسهم في وحدة وتماسك ولايات كردفان في مسار واحد ، مجدداً موقف حركة جيش تحرير السودان من وحدة إقليم كردفان وتماسك قوة الهامش بالسودان كآفة ، وأوضح أبوقرون أن حركته تعتبر إقليم كردفان من الآقاليم الأكثر تهميشاً بالسودان رغم كثرة موارده مؤكداً أن كردفان الكبري إقليم واحد لا يقبل القسمة ولابد من الإهتمام بنهضه وتنمية موارده وتطوير إنسانه من غير أجندة خارجية أو حزبية. مبيناً أن ما تدعو إليه الحركة الشعبية جناح مالك عقار وياسر عرمان لضم جزء من كردفان لا يمثل راي مواطني غرب كردفان وهو راي شخصي. مشيراً إلي أن الكردفانيين في جميع حركات التحرر وخاصة حركة جيش تحرير السودان يعبرون عن الهامش عبر المسارات المطروحة فى المفاوضات وذلك إحقاقاً للحق في قضايا الهامش والوقوف إلي جانب مواطنيه في قضاياهم العادلة وأن حركة جيش تحرير السوان تقف مع قضايا التهميش أين ما وجد.
هذا استعرض مسؤول النازحين واللآجئين الأستاذ/ يونس عبدالحميد جيري، محاسن وإيجابيات إتفاقية السلام التي وقعت في جوبا في الثالث من أكتوبر المنصرم وقال لدي مخطبته مواطني محلية المجلد بغرب كردفان ضمن جولة لولايات كردفان للتبشير بالسلام إن الإتفاقية حققت الأمن والإستقرار لجميع مناطق السودان عبر المسارات ، ودعا جيري إلي الإلتفاف حول قيام مؤتمر كردفان الكبري الذي سيقام في الربع الأول من العام المقبل ، مؤكد أن حركة / جيش تحرير السودان مع وحدة إقليم كردفان، كما دعا كل من قائدي الحركة الشعبية، شمال وحركة تحرير السودان عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور، دعاهما إلي تحكيم صوت العقل والإنضمام لمسيرة سلام السودان ومؤكداً أن ثورة ديسمبر المجيدة رفعت الظلم عن المظلمومين، مطالباً بتحقيق العدالة معدداً العقبات التي تواجه السلام خلال الفترة المقبلة والتي تتطلب تضافر جهود الجميع لتذليلها.
وعبر جيري عن رفض حركته وأبناء كردفان بالحركة تذويب إقليم كردفان وتفكيك ولآياته الكبري غرب، شمال وجنوب كردفان، كما أن أبناء كردفان بحركات الكفاح المسلح يرفضون ذلك محذراً المساس بأمن وسلامة وإستقرار كردفان الكبري .
هذا واستمع الحضور إلي ممثل الحرية والتغيير والشباب بمدينة المجلد وعضوية من المعتصمين أمام المحلية.
- القميرا بابنوسة
استهل أمين كردفان الكبري، رئيس الوفد الأستاذ/ سالم أبوقرون حديثه بمدينة بابنوسة مؤكداً أن حركة جيش تحرير السودان ـ قيادة مني أركو مناوي تعترف بمسار كردفان في مفاوضات جوبا، مشيداً بالوعي المتطور لمواطني الإقليم والذي من شأنه يسهم في وحدة وتماسك ولايات كردفان في مسار واحد، مجدداً موقف حركة جيش تحرير السودان من وحدة إقليم كردفان وتماسك قوة الهامش بالسودان كآفة، وأوضح أبوقرون أن حركته تعتبر إقليم كردفان من الآقاليم الأكثر تهميشاً بالسودان رغم كثرة موارده مؤكداً أن كردفان الكبري إقليم واحد لا يقبل القسمة ولابد من الإهتمام بنهضه وتنمية موارده وتطوير إنسانه من غير أجندة خارجية أو حزبية. مبيناً أن ما تدعو إليه الحركة الشعبية لضم جزء من كردفان لا يمثل راي مواطني غرب كردفان وهو راي شخصي. مشيراً إلي أن الكردفانيين في جميع حركات التحرر وخاصة حركة جيش تحرير السودان يعبرون عن الهامش عبر المسارات المطروحة فى المفاوضات وذلك إحقاقاً للحق في قضايا الهامش والوقوف إلي جانب مواطنيه في قضاياهم العادلة وأن حركة جيش تحرير السوان تقف مع قضايا التهميش أين ما وجد.
واستعرض أبوقرون تاريخ الثورات المسلحة التي قامت في السودان منذ العام (1955م) وأهدافها التي تسعي لإزالة الغبن والتهميش واصفاً الصراع بأنه صراع سياسي، إجتماعي وإقتصادي ضد الهيمنة الآحادية وكسر الإرادة . موضحاً أن مكونات الثورات التي قامت اغلب منسوبيها وجنودها من أبناء الهامش بجنوب السودان سابقاً وغرب السودان وهي المناطق التي هٌمشت خلال الفترة السابقة، سواء كان ذلك في دارفور أو كردفان أو النيل الأزرق، وقال إن ثورة سبتمبر، ثورة وعي سياسي بدأت عند إنسان الهامش بتغييرات مفاهميمة في توحيد الأهداف والرؤي، مثمنا دور حكومة وشعب دولة جنوب السودان في ترسيخ الوعي عند موطني الهامش عبر استضافتهم للحوار بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح.
ودعا أمين كردفان بحركة جيش تحرير السودان جميع الكردفانيين داخل وخارج السودان للإلتفاف حول قضاياهم مشدداً علي حل قضايا كردفان علي طاولة النقاش القومي ضمن قضايا المسارات ومن ضمنها مسار كردفان خاصة في مجال التنمية بجميع انواعها وذلك بوضع معايير علي مستوي كل إقليم ليأخذ حقوقه كامله.
مسؤول النازحين واللآجئين ، عضو الوفد الأستاذ/ يونس عبدالحميد جيري، أوضح أن إتفاق السلام بين طياته حل قضايا الهامش إلي انب النازحين واللآجئين وكشف عن الخطط التي أتبعت لإسقاط النظام السابق مثمناً دور مدرسة (سلمي) في دعم حراك الثورة وابان أن المفاوضات لم تخو من متاريس كانت تقف عقبة أمام المفاوضين ، غير أن العزيمة والإصرار كانت الدافع لتحقيق التوقيع.
فيما تطرق المتحدثون من الشباب والطلاب بمدينة بابنوسة إلي أهمية السلام ودعمه تحقيقاً للأمن بالبلاد.
- الفولة الحميرا
وبحاضرة الولاية الفولة كشف أمين كردفان الكبري، رئيس الوفد الأستاذ/ سالم أبوقرون، عن هناك أقاليم تم أقصاءها فى التفاوض كقضية شرق السودان وكردفان وتأسف ابوقرون لتغيب غرب وشمال كردفان من ملفات التفاوض وهو أمر مقصود وذلك بسبب الأطماع في مواد كردفان التي تذخر بها ، مشيراً إلي هيمنة بعض المسارات علي قضية كردفان، متطرقاً إلي معاناة المحليات الجنوبية من الولاية وأن مواردها تذهب إلي المركز وتظل هي دون تنمية وأشار أبوقرون إلي التحدي الذي يواجه مواطني غرب وشمال كردفان.ودعا إلي الإهتمام بترسيم الحدود لأن الإتفاقية نصت علي قيام الأقاليم الذي يهدف إلي تفتيت كردفان وتذويب ولاياته.
هذا وأشار مسؤول النازحين واللآجئين الأستاذ/ يونس عبدالحميد جيري ،إلي تدني الخدمات بمحلية الفولة حاضرة ولاية غرب كردفان مشيراً أن جولة حركة/ وجيش تحريير السودان تهدف إلي التبشير بالسلام وتمليك الحقائق لمواطني كردفان في لوحة مارشال السلام وليس مارشان العسكر والحرب، داعيا الجميع لمعرفة حقوقه وليعيش دون ذل وإهانة وكشف أن مفاوضي حركته غادرت قاعة المفاوضات ثلاث مرات بسبب قضايا كردفان ، مبيناً أن التهميش ليس فى دارفور وغرب كردفان فقط ولكن حتي الولاية الشمالية فيها تهميش والشرق لم يغادر محطة التهميش وقال إن مهمة حركة تحرير السودان تمليك الحقائق وبنود غتفاقية السلام للشعب.
فيما سرد عضو الوفد، القائد فضل الله سرير محمد المعروف (بأم سيسي) العقبات التي واجهت المفاوضين بسبب تفشي وباء كرونا واستنكر ضم غرب كردفان لقضايا المنطقتين ودعا ابناء كردفان بحركات الكفاح المسلح والجبهة الثورية للإهتمام بقضية كرفان الكبري.
- النهود الحضارة
احتفاءأ وزفة وسيرة سودانية جابت مدينة النهود استقبالاً لوفد حركة/ جيش تحرير السودان الذي قدم ندوة اجلت كل اللبس حولها وشرحت بالتفصيل اتفاق سلام جوبا حيث استعرض أمين كردفان الكبري، رئيس الوفد الأستاذ/ سالم أبوقرون معاناة المواطنين رغم سقوط النظام السابق ، وقال إن لقد جئنا لتحقيق العدالة ورفع الظلم، مبشراً بالسلام وما حققه واستنكر تغيب بعض الولايات من المسارات ومنها كردفان وشرق السودان، ورحب بمخرجات السلام غير أن هناك قصة وألم وظلم لكردفان، داعيا الجميع للآلتفاف حول المؤتمر الذي سيكون بعد ستة أشهر لجميع مواطني كردفان الكبري ، مبيناً أن المعاناة ستظل ما دام الظلم باقِ.داعيا عبدالعزيز الحلو للتفاوض حول قومية كردفان ووحدتها.
مسؤول النازحين واللآجئين، عضو الوفد الأستاذ/ يونس جيري أكد أن حركة / جيش تحرير السودان حركة قومية جاءت من صلب الشعب السوداني وقدمت نحة تسعة ألف شهيداً دعماص لمشروع التحرر العريض. وقال إن كردفان غنية بثرواتها والكل يطمع في تفتيت وحدتها، مستنكراً من يبيع وطنه لمصلحة شخصية ، مقدماً تنويراً مفصلاً حول محتويات برتكول الإتفافية وبنودها، وقال إن السودان كله واقع تحت ضغط اظلم طوال الثلاثين سنة، داعيا إلي نبذ القبلية والعنصرية ، وطالب بديمقراطية حقيقية غير مزيفة.
هذا وبعث نائب رئيس الوفد الأستاذ/ محمود خاطر برسائل إلي عبدالعزيز آدم الحلو وشدد علي إلا تكون تكون كردفان كبش فداء للمرة الثانية و(كرامة) ، مثمناً دور قائد حركة / جيش تحرير السودان ومواقفه الصلبة مع قضايا كردفان ، داعيا للإلتفاف حول مؤتمر الذي سيقام بعد ستة اشهر
- عروس الرمال …الأبيض
في هذه المدينة الراسخة رحب والي شمال كردفان خالد مصطفي بوفد حركة / جيش تحرير السودان – قيادة مني أركو مناوي برئاسة أمين كردفان الكبري، الأستاذ/ سالم ابوقرون واكد لدي لقاءه الوفد بحضور مسؤول النازحين واللآجئين بالحركة يونس جيري ومسؤول مكتب الحركة بشمال كردفان أكد تسهيل مهمة الوفد داعيا إلي العمل الجماعي خلال الفترة المقبلة وفق رؤية جديدة تستوعب الجميع وقال ‘ن هناك ملفات كبيرة تنتظر حركات الكفاح المسلح الموقعة علي إتفاق السلام بجوبا في الثالث من أكتوبر الماضي والتي من شأنها تحريك دولاب العمل الدولة بعيداً عن الإقصاء.
من جانبه قدم أمين كردفان الكبري ، رئيس الوفد الأستاذ / سالم ابوقرون شرحاً وافيا لمهمة الوفد في كردفان والمتمثلة في شرح إتفاق السلام وقضايا كردفان والإعداد لمؤتمر جامع لمواطني كردفان الكبري خلال ستة اشهر المقبلة لتوحيد كردفان مبيناً أن الإتفافية تتجه إلي جعل السودانأقاليم ، مشيداً بدور والي شمال كردفان وحسن استقباله.
إلي ذلك جدد مسؤول النازحين واللاجين بحركة جيش تحرير السودان ، عضو الوفد الأستاذ / يونس عبدالحميد جيري عزم الحركة بتماسك كردفان الكبري داعياً والي شمال كردفان إلي معالجة قضايا كردفان، مستعرضاً مهمة جولات وفود حركة / جيش تحرير السودان إلي بقية الولايات وقال جيري يجب أن يتمسك الكردفانيون بوحدة كردفان الكبري في وطن ينعم بالسلام والطمأنينة وفق الحقوق والواجبات.
فيما كان ميدان الحرية شهوداً علي محاضرة مشهودة نقل فيها أمين كردفان الكبري، رئيس الوفد الأستاذ/ سالم أبوقرون تحيات الرفيق الفل مارشال القائد مني أركو مناوي وتحيات القائد العام لجيش الحركة الفريق اول جمعة محمد حقار، كما نقل تحيات بطل السلام ، نائب رئيس المجلس السيادي، الفريق اول محمد حمدان دقلو رجل السلام مثمناً جهوده ووقفته المشرفة للبلد وقال لولاه لكادت البلد تذهب الي الهاوية او الدمار.
واةضح أبوقرون أن حركة / جيش تحرير السودان حركة سياسية قومية لها رؤى لحل مشاكل السودان وتحرير الهامش وتطويره والهامش ليس محصورا في غرب كردفان فقط بل الهامش في شرق السودان ، مبيناً أن السلام أصبح واقعاً بجميع مراحله صنع السلام ، بناء السلام والمحافظة علي السلام ، وابان أنهم كانوا يراقبون ويتابعون ما يدور في الغرف المغلقة تحليلا لبناء الاراء والروئ العملية.
وأكد أن شمال كردفان وغرب كردفان لم يجدا حقهما كمسار في التفاوض لأن هناك من لم يريد أن تكون شمال وغرب كردفان موجودتين في المسارات وسارت عملية التفاوض وغيبت غرب وشمال كردفان من المسارات بسبب الهيمنة الموجودة ونحن لا نغطي النار بالعويش لان هذه الهيمنة أتت من بعض المسارات التي لها مصلحة وطمع في ثروات كردفان لأنها مستهدفة في ثرواتها علي أن تقسم بين الخرطوم والمنطقتين ، وحق كردفان لا يضيع والاتفاقية ليس قراناً منزلاً هي من صنع الانسان طالما صنعها الانسان يجب أن تتعدل نتمنى من اخونا عبدالعزيز الحلو أن في الفترة القادمة أن يتناول كردفان في اطار قوميتها.
في الأثناء اوضح مسؤول النازحين واللآجئين الستاذ/ يونس عبدالحميد جيرس أن السلاح كان وسيلة لإنتزاع الحقوق وليس غاية ، مستعرضاً تاريخ شيكان ورجالها الأشاويش وداعا جيري إلي إحياء التراث والثقافة المحلية ، وحذر من الذين لا يريدون السلام وإستقرار السودان.
هذا وتناولت محاضرة شمال كردفان راي القيادة العسكرية بحركة / جيش تحرير السودان وتطمينات الإدارة الأهلية إلي جانب توقعات الشباب وخطة مكتب الحركة بشمال كردفان.
- السلام سمح
اسبوعان في جولة طاف فيها وفد حركة / جيش تحرير السودان غرب وشمال وجزء من جنوب كردفان شملت نحو ثمانية محليات إلي جانب التوقف في عدد من المناطق للتفاكر مع أهلها حول مارشال السلام وتحقيق مطلوباته.
التعليقات مغلقة.