بالواضح _ فتح الرحمن النحاس هذا الإستفتاء الصاعق.. من يسدي النصح لقحت؟!

إضافة نوعية لمشهد سقوط قحت يقدمها (حشد مهيب) من جماهير الشعب اليوم في حفل إستقبال شركاء إتفاقية جوبا من فصائل الجبهة الثورية، فقد (هتفت الجماهير) ضد إبراهيم الشيخ وهو يلقى كلمة قحت في الإحتفال، وصدرت عبارات مثل (ماعايزنك، جوعتونا، ضيعتونا)، ولم يكن وقتها يحتاج أي فرد من الحضور للتفكير أوطرح أسئلة حول أسباب (رفض) مجرد الإستماع لحديث من قيادي يمثل قحت، لأن كل الحضور في قلب مشهد وطني (مأساوي) تلون بأزمات طاحنة وغلاء فاحش وجوع كافر، وخبز شحيح، وحكومة (كسيحة عاجزة) أمام غول الحاضر الحياتي المرير..!!

آخر تغريدة لرئيس الوزراء حمدوك ومالاقاه من ردود ساخطة، أعطت (تفاصيل مهمة) لغروب شمس قحت، وماتلا ذلك من خروج أحزاب منها، يضيف للوحة قحت (الحزينة) المزيد من إحتشاد الألوان والتقاطعات البكائية..!!
*إنه حصاد (الحشف) حينما تصطدم آمال شعبنا بتغيير مسروق وديمقراطية مستثمرة في (أفعال إنصرافية) تكلست عند تصفية الحسابات بما سمي بالتفكيك، ومصادرة الحقوق، والإقصاء والتشريد، وفتح المعتقلات وحشد الشتائم ضد الكيزان، إلى آخر صفحة من دفتر (المهزلة الوطنية)…فلم يكن شعبنا المطحون بالفقر، في حاجة لأن (يسجن) داخل أفعال (إنتقامية إنصرافية)، بعضها من صميم عمل القضاء، وبعضها الآخر لاقيمة له أمام لقمة خبز تخرج من (جوف الضنك) ، ومطالب حياتية أخرى (مهلكة) بشحها وغلاء أثمانها…لكل هذا لاغرو أن يمدد شعبنا اليوم (فترة الإستفتاء) حول قحت وحكومتها ورموزها، ويفتح صندوقاً جديداً للإقتراع لتأتي نتيجة فرز الأصوات (هزيمة مدوية) لقحت وممثلها المتحدث..!!*
*ماحدث اليوم في الساحة، يمثل شوطاً مهماً في (تشييع) قحت وحكومتها لقبرها المحتوم، وربما حان الوقت ليسمع هؤلاء النصيحة الغالية بضرورة (المغادرة الطوعية)، ليأتي آخرون يحركوا هذا (السكون الوطني) ويزيحوا عن شعبنا ( المغبون) تبعات حكومة قحت ورصيدها المعيب من الفشل الماحق ..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

التعليقات مغلقة.