بالواضح _ فتح الرحمن النحاس _ (1) رمتني بدائها وانسلت..!!
مثل عربي ملائم جداً هذه الأيام لأحزاب اليسار التي أعلنت إنسحابها من قحت، فكيف ياترى (يعيب) من فيه العيب؟! وكيف (يتنكر) الوالد لمولوده؟! فالداء أصله في اليسار وقحت هي صنيعته، فمابها من داء وخطل فهو موروث من الصانع الأول، ولو أن اليسار أصلاً كان في مقام المسؤولية الوطنية، لبقى داخل حاضنته ولم يخرج منها ثم يلبس (وجهاً مستعاراً) ليتقرب به من الشارع الشعبي الذي يرفض حكومة قحت ويسعى لإسقاطها، فتلك (إنتهازية) ممعنة في القبح، ولن يتعامل معها الشعب الذي يفهم تماماً أن الحكومة حكومة قحت وقحت هي بنت اليسار، (رماها بدائه وانسل)…فالحكاية كلها (لعبة ركيكة) مفضوحة لن تمنح اليسار (ملمحاً جاذباً) للشعب، ولن يبرأ بها من مالحق به من أدران حاضره السياسي..!!
*(2)*
*وثانياً سادتي….*
*ولو أن الذكاء حاضر في ذهنية اليسار، لاكتشف أن لعبته تلك، قللت أكثر من قيمته عند من (هتفوا ومشوا) وراءه وظنوا فيه خيراً، فهؤلاء الأتباع من خارجه اقتنعوا الآن بأن اليسار (مهموم بذاته)، وأقل من أن يتحمل قيادة الحكومة، وأنه صعد إليها (خلسة) ولم يكن يعلم أن السلطة ليست مجرد (إفراد عضلات) وعنتريات ضد الإسلاميين والنظام السابق وليست إقصاءآت وتشريد كفاءآت وضجيج بمايسمي بالتفكيك.. وهاهو الشعب يقارن بين حكم الإسلاميين وحكومة قحت فيجد الفرق شاسعاً بين عهد مضى وحاضرٍ بائس وعاجز..!!*
*(3)*
*إذاً من هم اللصوص؟!*
*كأن الله رد كيد نشطاء قحت في نحورهم وجعلهم يتجرعون ذات (الكأس المر)، فهم مافتئوا لزمن طويل في هرج ومرج وصراخ، يصفون الإسلاميين (بالحرامية) ويدمغونهم بكل فساد سمعوا به لايفرقون بين قرارات لأجل مصلحة عامة وبين أفعال (إنتهازيين ومنافقين) تسربوا وسط الإسلاميين في غفلة منهم ولهفوا وشبعوا وبعد التغيير ارتدوا معاطف النضال الرخيص..!!
زيرو فساد المولود الشرعي لمايسمي بلجنة التفكيك، (تتكفل) نيابة عن الإسلاميين بتوزيع (الأنخاب المرة) على أعضاء في اللجنة الأم وتزيح الستار عن فساد من ادعوا (الطهر) وتمشدقوا بهمة زائفة لملاحقة فساد الكيزان، فإذا بالفساد يأبى إلا أن يدخلهم تحت (إبطيه)…يااااااه ماأقسي إرتداد السهام المسمومة على صدور من أطلقوها..!!
*سنكتب ونكتب…!!!*
التعليقات مغلقة.