بالواضح فتح الرحمن النحاس الكباشي ينسف العلمانية.. لهذا يصعدون الحملة الجائرة..!!

لو أن الفريق الركن شمس الدين الكباشي عضو مجلس السيادة، قبل بمقترح (فصل الدين عن الدولة) الذي ينادي به عبد العزيز الحلو ونظم له ورشة في جوبا ليحقق (حلمه المستحيل) في إقامة (العلمانية الفاجرة) في السودان، لو أن الكباشي قبل لكان اليوم جاءته القصائد تتري و(مطرزة بالحب) من طيف العلمانيين، ولكتبوا له المقالات التي تنز (عشقاً وإعجاباً)، وربما كانوا شيدوا له تمثالاً من (الذهب الخالص)، وربما وضعوا على رأسه (تاج الملوك) وأجلسوه على (عرش فخيم ) وثير نسجوه بالحرير وريش الطاؤوس، عرفاناً له بقبول إقامة دين العلمانية على أنقاض الإسلام..!!

لكن الكباشي، كان قدر مسؤوليته (الوطنية والدينية) وفي مقام حرصه على عمل الدولة من خلال (المؤسسات المنتخبة) عبر الشعب، فكان محقاً أن يرفض المقترح اللعين بكل (القوة والكبرياء) وينتصر لشعبه المسلم ويمنع عنه (مغامرات) اليسار والعلمانيين وأحلامهم المريضة..ثم يقف في صلابة (الجدار الفولاذي) لتتكسر عليه الهجمات والنبال الطائشة وزفرات الغيظ والبغضاء من قبل العلمانيين..!!
*الصدق مع الله والنفس والشعب، جعلت الكباشي يتخذ هذا الموقف التأريخي وينتقد موقف رئيس الوزراء مع الحلو، فكيف بالله يستقيم لهؤلاء (العطشي) للنيل من الكباشي أن يرفضوا موقفه الذي يناسب عقيدته ووطنه وشعبه ودولته، وفي ذات الوقت يرضون بتفاهم وإتفاق حمدوك والحزب الشيوعي مع الحلو بعيداً عن مؤسسات الدولة؟! وهل أتى الكباشي بأمر معيب إن هو انتقد مواقف حمدوك ونبه إلى مخاطر خروجه عن المؤسسية؟!… فكل مايجري بعيداً عن (الأضواء الكاشفة) بين الحلو واليساريين وبقية العلمانيين، وماينظم من ورش عمل (مشبوهة)، يمثل (محاولات يائسة) لإقصاء الإسلام من حياة شعبنا، ولاندري كيف لهذه (القلة الضالة) أن تسعى لفرض العلمانية رغم أنف الكثرة المسلمة؟! أليس من أبسط قواعد اللعبة الديمقراطية أن ترضخ الأقلية لرأي الأغلبية؟! أم أن الأمر (خليط جديد) من ديكتاتورية الشيوعية والمأسونية والعلمانية في ثوب ديمقراطي كذوب؟!!*
*لو أن طيف (الطيش العلماني) أوتي شئ من الوعي، لفهم معني أن تتحدث فضائيات (عالمية وإقليمية) عن رحيل الشيخ المقرئ نورين وتمجده..أليس هذا تأكيد على قوة وسلطان الإسلام والقرآن الكريم في هذا البلد المسلم؟! ألا يستحي بعدها الحلو ورفاقه من أحلام إبليس؟!*
*تصعيد هذه (الحملة الجائرة) ضد الكباشي من قبل العلمانيين واليساريين والتبع الطحالب، لن تضره في شئ بل هي رفعت من (أسهمه) في نفوس عشرات الملايين من شعبنا المسلم، وأصبحت المواجهة مع هذه الملايين وليس الكباشي وحده، وسترتد الحملة على محركيها (خزياً وعاراً وخيبة) فالإسلام دين الله وسينصر رأيته، فأنتم لاتساوون ذرة من تراب في ملكوت الله جل وعلا، ولاحيلة لكم غير هذا الصياح والعويل..!!

  • *سنكتب ونكتب…!!!*

التعليقات مغلقة.