التعليم واجهة للحضارة والثقافة بالولاية  بقلم/سيد أحمد عبد الملك


أيما أمة من الأمم أو شعب محب للسلام أو دولة تتطلع لحياة أفضل. عليها أن تتخد من العٍلم والتعليم والتعلم أولوية فى خطتها وبرامجها حتى تحقق ما تربو إليه. نعم إن ولاية جنوب كردفان عند ماضيها البعيد والقريب قد أضرتها صراعات الأكابر ونزاعات الجهوية والقبلية فباتت تركل فى الخيال سنينآ عددا دون أن تعى الدرس من خيارها لثقافة التعليم، فكانت النتيجة والحصيلة(صفر) فزادت نسبة التشرد والتشريد وإرتفعت معدلات البطالة والصياعة وبلغت نسبة الجهل إلا ما لا نهاية تُحمد، وفسدت الأرض بفعل جراء ذلك بالإجرام المقنع الذى لا يُحمد عقباه فبات قتل النفس وكأنك تزبح شاة(جهل ومصيبة). وكل ذلك لأن بلهاء ساستنا وقادتنا بالماضى يسارعون الخطى دون دراية أو معرفة بأهمية العلم والتعليم والتعلم. وهذه واحدة من مصائب الدنيا(الوقعنا فيها). ولكن بفضل ثورة ديسمبر العظيمة تغير الحال نوعآ ما إلى الأفضل فى مجال(العلم) عندنا بهذه الولاية ليعتلى كرسى القيادة وعلى قمته عالم من علماء المجتمع نال من العلم ما جعله عالمآ فرحمةٌ من عند الله تحميه من شر عين الحاسدين المنافقين(الجاهلين بالعلم). نعم إنه الدكتور حامد البشير الذى جعل من ولاية جنوب كردفان قبيلةُ وحزبآ له. لقد بات هذا القائد الهمام ينشر من ثقافة علمه الكثير فى العديد من الخطط والبرامج والمشاريع المميزة المحمودة له ومن خلفه وبمعيته نفر كريم من لجنة سلمه(رجال عاهدوا الله على أن يعملوا على إرساء روح التسامح والسلام والوطنية وسط شرائح المجتمع) فكان التغغير فى نهج السلطات الإدارية دينٌ عليه فجاء بالرجل المناسب حسب درايته ورفقاء دربه ووفق متطلبات المرحلة فى المكان المناسب فكان مجيئ الأستاذ أبو القاسم لوزارة التربية والتوجيه خيار وقرار صادف أهله(وإنه لنعم الإختيار) لأنه يعرف تمامآ من أين(تؤتى القيم المعرفية) فكان لفاتحة كتابه نحو غدٍ حافل بالعلم إهتمامه وحرصه برسالة التعليم فجاءت البداية المشرقة من خلال إستشارية تعليم الأساس التى أكد أبو القاسم من خلالها إهتمامه بالمعلم ناقل للرسالة التعليمية فى التأهيل والتدريب وبالنسبة للطلاب فى أن يخلق لهم بيئة صالحة للإستيعاب وكأنه قد محا سياسة نهج التعليم الماضى المتزبز الذى أضر بالمعلم والطالب والمدرسة بمنهجية حديثة متفردة جديرة بالتقدير، فجمع أهل الدراية والمعرفة من الرعيل الأول بالتعليم بإداراته بالوزارة وقال لهم(تعالونى بالمفيد) فنجحت الإستشارية بنسبة تفوق ال(١٠٠٪) هذا من جانب مدخله الأول لتجويد الأداء، فأما مدخله الثانى فجاء من خلال تنسيق العمل وإداراته والتناسق التام دون التدخل فى شئون الإدارات إلا إذا لزم الأمر. ليختم مدخله الأخير بضرورة تضافر جهود حكومته وأولياء الطلاب ومجالس الآباء لدعم وتمكين التعليم بالولاية بإعتبار إن التعليم خط أحمر لا يمكن تجاوزه. فأعانك الله يا ابا القاسم وبالتعليم ننشر مجدنا وثقافتنا وسلامنا وحبنا للشعوب

التعليقات مغلقة.