سفارة السودان في القاهرة… اين إزالة التمكين !!!! بقلم: ياسر الدنقلاوي

 

في أبريل من العامل 2020خرج البطل عبد العظيم على سليمان عبدالله- بطل السودان في ملاكمة المحترفين- في الوزن الثقيل- الحائز على عشرات الميداليات الذهبية خرج من السودان قاصدا قاهرة المعز أتدرون لماذا؟ لأنه يحب السودان ويريد أن يرفع علمه في (الأولمبياد) رغم المتاريس والعقبات التي ظلت تعترض طريقه لم تنكسر له عزيمة ولم تلين له قناة ومن ذلك المشكلات التي واجهها من قبل وزارة الشباب والرياضة منذ عهد الوزير حاج ماجد سوار ومازالت مستمرة حتى اليوم في عهد وزيرة الثورة ولاء البوشي حيث انه كان متعاقدا مع الوزارة في فترة سوار ولديه مستحقات طرفها تقدر ب (37) الف دولار رفضت منحها له فذهب لوزارة العدل وفيها افتى المحامي العام لجمهورية السودان بتسليمة المستحقات الا ان الوزارة تمسكت برفضها لقرار الوزارة فتوقف عبدالعظيم مضطرا عن المشاركات في ‘الكيك بوكس) و(الكونفو) و(الملاكمة التايلندية)، ولما وجد نفسه أنه غير قادر على تحمل البعد عن عشقة رياضة الكك بوكس توجه مرة أخرى لرياضة الملاكمة حتى وصل مرحلة الاحتراف ونسبة لنتائجة المشرفة تم تسجيل اسم السودان في قائمة المحترفين إلا ان عدم الاهتمام بالمواهب ورعايتها خاصة بعد توقف النشاط الرياضي في السودان جراء جائحة كورونا دفع البطل عبد العظيم للسفر لمصر للإعداد (لأولمبياد) اليابان، وعلى نفقته الخاصة وهو لا يدري ان المشكلات مازالت تلاحقه حتى في عهد حكومة الثورة التي دعمها بشدة ويبدو ان هناك من يستهدف عبد العظيم ولا يريد تقدمه لانه قبل سفره اجتهد في الحصول على أي مساعدة من وزارة الشباب والرياضة اواتحاد الملاكمة لكنه فشل فاضطر لبيع منزلين حصيلة ما يملك لتوفير مبلغ (9500)دولار لمعسكره في القاهر رغم انه ينافس باسم السودان وإن ذلك يستوجب على الدولة توفير كل متطلبات مشاركته من معسكر واعداد واقامة وغيره ، عبد العظيم تفاجا بما لم يكن في الحسبان وكان يظن ان المبلغ الذي بحوزته يغنيه عن السؤال لكن الإغلاق الشامل بسبب كورونا غير المعادلة والترتيبات فاضطر للجؤ (لبيت السودان) في القاهرة السفارة السودانية التي منها بدأت رحلة معاناته وهو لم يقصد السفارة إلا عندما أصبح مطلوبا وملاحقا من قبل الشرطة لدفع قيمة ايجار شقة لمدة شهرين عبارة عن (4500) وغرامة كسر الاقامة (2700) الي جانب تجديد الكرت الدولي هذا البطل في روايته للماساة يقول انه ذهب للقاهرة لانه شارك في بطولة الجمهورية الأخيرة وأصبح بطل السودان للوزن الثقيل تمهيدا للمشاركات الخارجية في تلك الأيام قامت ثورة ديسمبر المجيدة فتوقف النشاط الرياضي وكان هناك تصفيات للأولمبياد الإفريقية المؤهلة لأولمبياد طوكيو2020 فتحرك في كل الاتجاهات للوصول إلي (داكار) حتي لا تضيع الفرصة على السودان وعليه هو شخصيا فذهب للقاهرة ومنها الي (داكار) وحاز على المركز الثاني على مستوى أفريقيا وعاد واستمر في الإعداد للمشاركة في بطولة العالم في فرنسا فجاءت كورونا وتغير معها كل شئ فنفذ ما تبقى من المبلغ هذا قبل أن تكبر الأحلام في (داكار) وتراكمت الديون وشرح لقيادات السفارة كل معاناته عندما قابل القائم بالاعمال خالد الشيخ وفي بادي الأمر وعده هذا الشيخ بحل المشكلة ثم سألوه ما المطلوب من السفارة فقال لهم سداد مبلغ ايجار الشقة لمدة شهرين وقيمة الغرامة(2270) والبحث عن جهة تتبناه ثم بدأت رحلة المماطلة والتهرب من المسؤلية بطلها خالد الشيخ، أسامة، وسهيل وفي نهاية المطاف صدق له القائم بالاعمال مبلغ اثنين الف جنية مصري وهو يعلم حجم الديون التي عليه سدادها وهو يعلم كذلك ان صاحب الشقة فتح بلاغ في مواجهة هذا البطل واستلم جواز سفره و اخذه للشرطة التي كتبت أمامها تعهد بسداد المبلغ خلال شهر ونصف وعندما لم يجد حلا المشكلات عاد مره اخري القائم بالأعمال وواجهه بكل المشاكل التي يعلمها تماما فجاء رده انت كلامك كتير وأنا تاني ما عندي ليك حاجة!!! أنا قدامي مشكلة العالقين وانا تفاصيل!!! قال له البطل انا ذاتي عالق فكان رده اذن أذهب عبدالرازق يعالج مشكلتك؟؟؟ وعندما جاء السفير الجديد والقنصل الجديد استبشر بطل السودان خيرا لأنهما من شباب الثورة لكنهم للاسف فمضوا في ذات المماطلة والمراوغة وعدم الاهتمام يعني باختصار النظام البائد موجود في السفار ويتحكم فيها يخدم من يريد ويذل من يريد فأين لجنة أزال التمكين من هؤلاء في هناك عدد من الدول عرضت جنسيتها لعبد العظيم للمشاركة باسمها لكنه رفض لانه يريد ان يتوشح يعلم وطنه السودان رغم ان مسؤولي السفارة قالوا له اقبل الجنسيات التي طرحت لك وحسن وضعك الوطنية خليها في القلب رسالة هذا البطل الذي بدل مايكرم ويرفع له القبعات أذل وتم أهانته وللاسف من سفارة بلدة طلبه استرداد حقوقة بطرف الوزارة وإصلاح الاعوجاج في بعثة السودان في مصر
اخيراوبطرفي الكثير عن المسؤولين في السفارة سنتحدث عنها في مقالات اخري

التعليقات مغلقة.