يا جماهير جنوب كردفان إستبشروا بحامد البشير خيرآ بقلم _ سيد أحمد عبد الملك
ظللت أتابع مجريات الأحداث عن ولاية جنوب كردفان من قرب فرأيت الليل يلبس ثوب النهار خجلآ وطائر الهدهد يحلق فوق سماء المدن ليأتى بالخبر اليقين وود البشير لم ينتظر بالسؤال عنه. فإذا بالهدهد جاء يحمل بين جناحيه نبأ الإحتراب والإقتتال بين اولاد دارعلى والعريفاب(حوازمة والنفس اللوامة وكنانة والنفس الهدامة) والإثنين معآ لوامة وهدامة منو فيهم الحامل الخصامة. أخوان فى الماء والكلأ والسراء عند الفرح والضراء عند الغضب بمنطقة قدير الواقعة عند المنطقة الشرقية. إنتفض ود البشير من جلسته يسترسل عن دواعى الصراع فقرر أن يكون من بين الحاضرين ليضع الحلول العاجلة لإنهاء ووقف نزيف الدم بتلك المنطقة لأنه أراد أن يلبى نداء عقله بمواصلة المشوار(الأمن ثم الأمن ثم الأمن). إستنكر بعض الصبية صوت العقل حول إعلان الصلح فلازوا بالفرار وهم يتوعدون إما الموت أو الدمار. فشاءت الأقدار بأن يسوق ود البشير صوت شبابنا الأخيار فإنسدل الستار وجاء بالقرار تلو القرار. والحق يقال بأن إعلان حالة الطوارئ بتلك الديار لا محالة منه فهو الخيار. فإستنشق العاقلون الصعداء عندما أعلن ود البشير قرار فرض هيبة الدولة بتلك الديار. فكان جزاء الهدهد هو البقاء من دون عقاب، وطار (حلال العقد) إلى الناصية الغربية لبقعة مقتل أبورفاس حيث الحماس وصوت الشعب يعلوا ترحابآ وهو يتجلجل كالرصاص وعندهم إسترق ود البشير النظر حيث أنه حاول أن يزج صمت هؤلاء الشعب فى صمته فإنهمرت دموع الفرح تعلن الإنتصار. ومنها سارع الهدهد إلى ترتر الأخيار ثم العباسية بلد الطار ومنها إلى أبوكرشولا حيث كانت الزيارة أطعم من مشروب الكوكوكولا لأنها أصابت الهدف اليقين وفرحة لقاء ود البشير مع رعاياه أصابت الهدف والحمد لله رب العالمين.
التعليقات مغلقة.