الهندسة د. محمد عيسى محمود عيساوي .
هندسة المواقف تحتاج لحصافة وصراحة. واتخاذ القرار الصائب في وقته. كل ذلك نجده غير موجود في حكومة حمدوك. فباعترافهم أن الأمر أسند لغير أهله (الكفوات). الأمر الذي جعلنا ندق ناقوس الخطر مبكرا. بأن سنيين حمدوك العجاف قد أقبلت. وليس بعدها عام فيه يغاث الناس. وكيف يكون هناك انفراج والدولة قد رفعت الدعم من الوقود؟. مما انعكس على واقعنا. فتبدلت الأرض بأخرى غير التي كنا فيها بالأمس القريب. فمنذ فترة وصلنا مرحلة الدقيق (المخلوط). بل عطبرا والفاشر منذ الأمس في محطة الدقيق (المعدوم). تلك المحطة الأم التي يتسابق عليها وزراء الحكومة بعجزهم من أجل الوصول إليها. فهذا ما أقر به صديق يوسف بقوله: (والبلاد مقبلة على انهيار اقتصادي عام. ولا استبعد عودة نغمة “يا حليل البشير”). عليه رسالتنا لقحت: (لا مخرج من تلك الحالة الميؤسة إلا بموقف شجاع. ولا يقدر على ذلك إلا أصحاب الهمة العالية. فالاعتراف بالفشل هو أولى خطوات العلاج. والدعوة للجميع من أجل الحل هو تكملة الأمر. أما اللف والدوران وحجب الرؤية. كما يفعل صديق يوسف في لندن بحثا عن مصالحة الإسلاميين. فتلك عرضات خارج الدلوكة. لا تساوي (مريسة تام زينو). فمن أراد أن تذكره جماهيره. ويحترمه شعبه. فليلحقنا وراء جبل المصارحة. حتى نكمل جميعا مسيرة الهجرة للعيش الكريم. ومن ثم إعادة قطار الانتقالية المسروق للشعب. الأمر الذي ينكس إيجابا على بناء الدولة العصرية).
الأثنين ٢٠٢٠/١١/٢
التعليقات مغلقة.