مجلس الصحوة الثوري يكذب الدعم السريع في تورطه في إنقلاب عسكري

كذب مجلس الصحوة الثوري السُّوداني ما أسماها مزاعم مليشيا الدعم السريع في إعداده لمحاولة إنقلابية تطعن خاصرة ثورة ديسمبر المجيدة. 

جاء ذلك في بيان تلقت ( ماسة نيوز ) نسخة منه وقال الناطق الرسمي أحمد محمد ابكر أن مجلس الصحوة هو أكثر الذين تضرروا من الإسلاميين الذين إعتقلوا أكثر من 2000 من منسوبيه، فيما أشار إلى رفضهَم بشدة إستخدام إسمه المجلس فزاعة لتخويف الثوار لتغطية فشل وأخطاء لجنة أمن جنرلات البشير ومليشيا الدعم السريع على حسب البيان
وأكد مجلس الصحوة مجدداً بأن إعتقال الأستاذ ـ علي مجوك تم من داخل دولة مجاورة لم يفصح عنها
وإتهم الدعم السريع بإرتكاب الفظائع في كل من دارفور وكردفان والشرق والقتل في شوارع الخرطوم وإغراق الثوار في مياه نهر النيل وربطهم بالحجار وحرق الآخرين في الخيام وهم أحياء في ساحة الإعتصام قبالة القيادة العامة
وضحد البيان ما أسماها بالأكاذيب المغرضة والمزاعم غير صحيحة التي تتحدث عن إعداد “مجلس الصحوة الثوري” لمحاولة إنقلابية تطيح بحكومة ثورة ديسمبر المجيدة بالتزامن مع ذكرى ٢١ إكتوبر وذلك من خلال التحالف ما بين “مجلس الصحوة الثوري” مع ما يسمى بالإسلاميين والسائحون وبعض الضباط المعاشين كما ورد ذلك في أدعاء عصابة الدعم السريع وكذبها البواح وإفتراءها المُختلق الذي يراد به شيطنة “مجلس الصحوة الثوري” وإستخدام إسمه فزاعة لتخويف الشعب السُّوداني مردفاً بان “مجلس الصحوة الثوري” ضمن الموقعين على ميثاق إعلان قوى الحرية التغيير ولن يغدر بالشعب السوداني ويتآمر مع قوى الثورة المضادة وفلول النظام البائد وان أخلاق ومبادئ “مجلس الصحوة الثوري” ترفض الإنقلابات العسكرية والتحالفات مع القوى العقائدية المؤدلجة.
وأكد البيان أن مجلس الصحوة ليست له أي علاقة بصراعات خشوم البيوت والأفخاذ والبطون داخل مليشيا الدعم السريع
كما حذر من إعتقال منسوبيه أو إختطاف أو إخفاء أو قتل أو جرح أو نهب أو إرهاب أي شخص من حواضنه الإجتماعية وفي حالة التمأدي والإقدام على فإن العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم.