الموت أفضل من الحياة بلا أمن وسلام وإستقرار بقلم : سيد أحمد عبد الملك
ضجيج ونواح وموت بالسلاح وصراخ أطفال عندما يعود إليهم والدهم وعلى يديه يحمل خفى حنين بعد عناء يبحث عن رزق حلال. أطغاث أحلام تساور هؤلاء الحيارى. حينها تركب الأمواج عاصفة الليالى المضنية. إنين من مرض عضال ونواح من نساء شاخ بهم الزمن بمشافى مظلمة يسودها البؤس عبوسةٔ قمطريرا. وغياب تام من الكوادر الطبية والصحية ونقص فى الدواء وأوساخ تجمعت حول عنابر المرضى الحيارى تستغيث تطالب بالزوال. وجهابزة البشرية من ساداتنا وقاداتنا وحساد أمتنا من التجار يركبون فواره العربات والأموال عند خزائنهم تشتكى وجميعهم يشمتون حتى تظل ناصية الزمن تعبس بالحياة. فترى المغلوبين على أمرهم من صنف البشر يلعنون ويسخطون حظهم عندما تعانق أرواحهم القدر. والطامة الكبرى سلاح منتشر بالقرى والفرقان وفى الخلاء تحصد الأرواح والصمت الدفين بلا غبار. ومن داخل سوق مليون بليد سماسرة الحظ العنيد تحصد الأموال السائبة من سوق الخضار المفروش على سطح التراب. وسفاسف الأمور تملأ شوارع المدائن قهقهة وطرب يا للعجب. إنه زمن البكاء بلا دموع زمن المصائب والكوارث زمن الحروب. فمتى يعود لشعبنا ماضى السلام؟؟ ماضٕ كان فيه الناس فى حب ووئام وتعايش وإحترام وتآخى وسلام ورحمة المولى تنزل للأُمةِ بإنتظام. نعم إن الكل يعشق السلام وينبذ القبلية والجهوية عند الصدام.
التعليقات مغلقة.