اليونسكو : أهمية تعزيز المدارس لتصبح دامجة لذوي الإعاقة ضرورة حتمية

أكد الدكتور أيمن بدري المدير المناوب لمكتب اليونسكو بالخرطوم مسؤول التربية والإعلام بالمنظمة أهمية تعزيز المدارس لتصبح دامجة لذوي الإعاقة، مضيفاً أن ورشة غرف المصادر فى المدارس الدامجة لذوي الإعاقة فى السودان التي نظمتها اليونسكواليوم مع شركائها بقاعة نقابة العاملين بالتعليم تأتي لتبادل الآراء والأفكار حول ماهي غرف المصادر ومكوناتها وادوارها.

وقال خلال مخاطبته الجلسة الإفتتاحية للورشة التي تنظمها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة اليونسكو مكتب الخرطوم والسفارة البريطانية واللجنة الوطنية السودانية لليونسكو، قال هناك أسئلة ستجيب عليها هذه الورشة بواسطة أصحاب المصلحة من اتحادات ذوي الإعاقة ومختصين آخرين.

وأكد سعيهم مع وزارة التعليم لإقامة مؤتمر في  الثامن عشر من  أكتوبر الجاري حتى يكون هناك يوم وطنى لتعليم ذوي الإعاقة، مضيفاً أن التعليم الدامج يوفر تدريباً كاملاً لجميع العاملين في هذا المجال والأسر والتلاميذ، مشدداً على أن وجود الأستاذ المساند يشكل ضمانة إضافية لأمن وسلامة أبنائنا من ذوي الإعاقة فى مدارس التعليم العام. وأضاف الدكتور ايمن (نأمل أن يرى مشروع دمج ذوي الإعاقة فى المدارس النور قريباً)، مضيفاً أن هذا العمل تجربة سنبدأ بها في العام الدراسي الجديد في ولايتي الخرطوم وجنوب دارفور لعدد ٥٠ مدرسة، مطالباً الإعلام بمساندة ومناصرة هذا العمل وتغيير مفاهيم الأسر حول أهمية تعليم ودمج ذوي الإعاقة فى المدارس.

من جهتها طالبت الدكتورة ليلي كرار الأستاذ المشارك بقسم التربية الخاصة بجامعة الخرطوم فى ورقتها التى قدمتها خلال الورشة حول نشأة وتطور غرف المصادر بضرورة تعديل بيئة المدارس لتصبح دامجة لذوي الإعاقة ونشر ثقافة التعليم الدامج.

وأكدت أن المعلم المساند خطوة هامة فى غرفة المصادر،مشددة على ان غرفة المصادر لابد ان يكون بها معلماً متمكناً حتى يستطيع التعامل مع أي فئة من فئات ذوي الإعاقة بما فيهم الموهوبين.

واردفت أن المعلم المساند لابد أن يحقق العدالة التربوية لذوي الإعاقة وأن تكون لديه الرغبة الاكيدة لتدريس ذوي الإعاقة ولابد من تدريبه تدريباً نوعيا

وأوضحت ان معلم الأساس يعتبر الأساس ورأس الرمح لغرفة المصادر فى المدارس الدامجة لذوي الإعاقة.

وابانت ان غرف المصادر اسلوب تربوي حديث يهتم بجميع التلاميذ خاصة الذين يعانون من مشكلات واعاقات، مضيفة انها تساعد على تحسين الأداء وتقديم الخدمات التربوية لأكبر عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة