مجلس رعاية الطفولة يختتم فعاليات ورشة تدريب برنامج سليمة بكادقلى

كادقلي: تقرير سيد أحمد عبد الملك

 

فى إطار الجهود الكبيرة التى تبذلها أمانة مجلس رعاية الطفولة ومنظمة اليونسيف من أجل تحسين الوضع الإنسانى و الإهتمام بصحة وحماية الطفل وخاصة الأطفال الذين تأثروا بإفرازات وويلات الحرب، وكذلك المشاكل الأسرية. وبناءآ على تحقيق شعار مناهضة البنت ضد العنف(كل بنت تولد سليمة دعوها تنمو سليمة). أقام مجلس رعاية الطفولة بالتنسيق مع منظمة اليونسيف بكادقلى حاضرة ولاية جنوب كردفان ورشة تدرببية حول برنامج(سليمة)الذى يتناول الممارسات السالبة ضد البنات القاصرات والتى أستهدفت عددآ من الشباب والشابات بمحليتى القوز (الدبييات) والريف الشرقى(الكويك)، والتى جاءت فى زمن فيه والمجلس يعانى من تحدى ثلاثية الحياة من(الزمن والقدر والحظ) التى ظلت تحاصر الأطفال الأبرياء

ولسان حالهم من خلف جدار الصمت يستغيثون.(وا كُربتاه ويا حُزناه). إن ورشة مناصرة البنت(سليمة) إستجابة لنداء إستغاثة الأطفال فى زمن بكائهم لتحرك ساكن المجلس وهو يفجر طاقته الدينماكية المكمونة لينفض بها غبار حزن السنين الناجمة من إفرازات الحرب و العنف القبلى. إنه التحدى الأعظم الذى يواجه مجلس رعاية الطفوله للوصول إلى أهدافه ورؤيته الثاقبة تجاه الأطفال متمسكآ بقيم التكافل والتراحم جراء العمل التنسيقى مع اليونسيف. وأفاد الأستاذ موسى إدريس عمران الأمين العام لمجلس رعاية الطفولة المكلف خلال مخاطبته الجلسة الإفتتاحية للورشة بأن رسالة المجلس معنية بالإهتمام والمحافظة على شريحة الأطفال جسمانيآ وعقليآ ونفسيآ. وأعرب موسى إدريس عن شكره لمفجرى ثورة ديسمبر المجيدة التى طالبت بتمكين شعار(حرية،سلام وعدالة) ضد الظلم والقهر والفساد التى لازمت البلاد سنينآ عددا إلى حيز الديمقراطية و التغيير من أجل تحقيق السلام و تعزيز كرامة الإنسان السودانى. وقال نحن بالمجلس نسعى حثيثآ من أجل تحسين البيئة الصالحة للأطفال بالمنطقة.

ومن جانبها أكدت الأستاذة فايزة رحال دارجواد مسؤول التوعية وبناء القدرات حرص المجلس على رعاية الأطفال المشردين المتأثرين بالحرب والفاقدين للأمومة بغرض دمجهم بالمسؤولية المجتمعية. وقالت إن الورشة التى أقيمت بقاعة الهلال الأحمر السودانى تناولت أوراقها ظاهرة ختان الإناث والزواج المبكر وأثرهما على صحة البنات القاصرات وأخرى ثانية تناولت دور المجتمع فى الحد من ظاهرة إستغلال الأطفال من أعمال القهر. وثالثة تناولت قانون المرأة والطفل. فيما إنتهجت الورشة إسلوب الحوار و النقاش المستفيض حول تلك الأوراق الثلاثة لتخرج بالعديد من التوصيات أبرزها ضرورة تفعيل وتنزيل قانون حماية الأطفال على أرض الواقع.إلى جانب محاربة ظاهرة العنف المسكوت عنه وحوجة الأطفال إلى الحماية المستدامة. بجانب إرساء ونشر ثقافة حماية ورعاية الاطفال. نشير إلى أن الدارسين بالورشه أجمعوا على تكوين جمعية أصدقاء مجلس رعاية الطفولة بغرض تبصير إنسان القرى الريفية والفرقان وتعريفهم برسالة المجلس ودور اليونسيف حيال مجتمعات الولاية..

التعليقات مغلقة.