بالواضح _ فتح الرحمن النحاس _ إسرائيل لاتشتري التطبيع وأنتم ترهنون لها ديننا وإرادتنا..!
في زمن مضى سخر موشي دايان وزير الدفاع الإسرائيلي وقتها من الحكام العرب وقال :(مشكلة الحكام العرب أنهم لايقرأون..!!)، كان هذا اليهودي الصهيوني يفهم أن حكامنا غائبون عن المخططات الإستراتيجية للصهيونية في المنطقة، وأنهم لم يقفوا عند حديث ثيودور هرتزل الذي قال فيه 🙁 إسرائيل وجدت لتكون دولة إشعاع ثقافي وفكري في المنطقة العربية)..ولأجل ذلك ظلت إسرائيل ومن ورائها اليهود الصهاينة، يحرصون على (تكسيح وإخضاع)البلدان العربية، بكل أداة ممكنة من إحتلال فلسطين إلى القتل الممنهج مروراً بالإختراقات الإستخباراتية والإعلام المدمر، وأخيراً (عروض التطبيع) كأرخص وسيلة في مصادرة (إرادة) شعوب وحكومات المنطقة، تحقق للعدو مايسمى (بأمن إسرائيل)، الذي لن يكون أبداً إلى أن تقوم الساعة، وتمثل أمريكا (الذراع اليمني) التي تستخدمها إسرائيل لتحقيق أهدافها في المنطقة، وحتى الآن فإن ماحصلت عليه إسرائيل من تطبيع معلن وغير معلن مع دول عربية، جاءها بالمجان، فقد جعلت إسرائيل من يطبع معها هو من (يدفع) بالكاش أو بالإستثمارات والسيطرة الإقتصادية…!!
*السودان الآن في مرمى (التطبيع المذل)، ولاندري إن كانت مقولة موشي دايان (تنطبق) علي الفريق البرهان ووفده، فكل الدلائل والقرائن والمعلومات المخبوءة، تؤكد أنهم للأسف، سيوقعون على التطبيع مع العدو الإسرائيلي، وسيذهب البرهان لأمريكا لإكمال مراسم (الجريمة) هناك بعد أن تم رصد كل كلفتها المالية من الإمارات العربية… فإن فعلها البرهان يكون قد باع وطنه وشعبه (بثمن بخس ومذل)، ويكون حصد لعنة الله وخلقه إلى يوم الدين، ونحن نسأل الله ألا يفعلها فيسقط (سقوطاً مزرياً) في ذاكرة تأريخنا الوطني…وليت الفريق البرهان ووفده أقتطعوا ساعة واحدة من زمنهم ليقرأوا (حصاد التطبيع) مع دول سبقت إليه…!!*
*ثم من أين حصل الفريق البرهان ووفده على التفويض ليقرروا نيابة عن شعبنا، في (جريمة التطبيع) التي ستكون وبالاً علينا في كل شئ ومن قبل ومن بعد (حرباً لعينة) على ديننا وإرادتنا الحرة..؟! هل كل هذا الضجيج الأعمى لأجل خبز وأموال؟! وهل الرازق هو الله أم أمريكا وإسرائيل؟! كيف لك يابرهان ومن معك تنسون هذا وانتم أبناء شعب مسلم؟! وكيف تعرضون أنفسكم لغضب الله جل وعلا وعقابه يوم لاينفع مال ولابنون…؟!*
*قد توقعون للأسف على التطبيع، ولاحول ولاقوة إلا بالله، وقد يتوفر الخبز والوقود وينخفض التضخم والدولار وقد تنعم علينا أمريكا بجنتها في الأرض، ولكن سيأتي زمان يكون فيه كل هذا مغموساً في دمائنا، وسنبكي على الماضي ونشتهي أن نكون أمواتاً في باطن الأرض، فلا تكن يابرهان أنت من تحمل) أوزارك وأوزار شعبنا المسلم يوم القيامة… فاعتبروا ياأولي الألباب والأبصار…!!
*سنكتب ونكتب…!!!*
التعليقات مغلقة.