د: احمد عيسى محمود ” عيساوي” يكتب_ زاغ وجدي
وسقطت الإنقاذ وجاء اليسار من كل حدب وصوب ليحكم. وليس له برنامج دولة اللهم إلا برنامج (التشفي وتصفية الحساب). وليته تعلم من التاريخ. فسبق أن فعلها أيام مايو. ولدينا في الإسلام حديث الحبيب عليه السلام: (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين). أما في كتب لينين ومحمود وعفلق وعبد الناصر أظن الأمر مختلف. لذلك بدأوا الحرب على الإسلام بصورة ممنهجه في تجربة الإنقاذ. وهي تجربة إسلامية بشرية لها ما لها وعليها ما عليها. ولكن يظل الإسلام هو الحل. وبناء على ذلك تم تكوين لجنة إزالة التمكين بقانون (قاراقوش). فكانت (الخصم والحكم) في آن واحد. (فضربت وسجنت وشهرت وفصلت). فكانت كالثور في مستودع الخزف. إن لم تكن كديك العدة في المطبخ. وبذلك زرعت من الإحن والأحقاد ما الله به عليم. فوسعت الشقة بين مكونات المجتمع. وبثت خطاب الكراهية بصورة قبيحة. حيث استندت على التضليل والإفك في عملها. وبعد أن اصطدمت بصخرة الواقع والضغط عليها من الشارع تهكما وتبخيسا. عادت لرشدها. ولكن بعد خراب سوبا. فمرحبا بالعودة لجادة الطريق. ولكن السؤال المطروح: ما هي الآلية التي تستند عليها تلك اللجنة لكي تجبر الخاطر لهؤلاء المظاليم؟؟. نحن كقاعدة معارضة كنا نعلم علم اليقين بأن الحق سوف ينتصر في نهاية الأمر وكل الأمور سوف تعود لنصابها. ولكن في المقام الأول عليكم بالتحلي بالشجاعة وتقنعوا الشارع اليساري بأن كل ما قمتم به لا أساس له من الصحة. بقدر ما كان كذب وهراء. وخلاصة الأمر وقحت تودع المشهد نرسلها واضحة بأن إعادة ما دمرته اللجنة واجب وطني. حتى نبدأ في إعمار الوطن. وبناء دولة القانون. وقبل ذلك لا يفوتني دعوتكم لمتابعة نجوم الغد (صلاح مناع ومحمد الفكي) في الرائعة (وزاغ وجدي.. نوم عيني أصبح قليل).
الأثنين ٢٠٢٠/٩/٢١
التعليقات مغلقة.