بالواضح_ فتح الرحمن النحاس _هنا مجموعة كلناحميدتي . وجه طموح لشباب التغيير..!!

 

5 جيوش تستعد لدخول الخرطوم…!! تحذير أطلقه صلاح قوش في آخر أيام النظام السابق، وزميل صحفي يسألني عن معنى ذاك التصريح؟!…فقلت له دعنا ننتظر فالرجل جزم بأنهم لن يسمحوا (بسقوط النظام)… ثم بعد حدوث التغيير ورفع الستار عن (المخبوء)، جاءت الإجابة على طبق من ذهب، فلم نر دخول جيوش (غازية) للخرطوم، وعليه فتصريح قوش يومذاك، كان (خدعة) قصد منها إخفاء تحركه تحت الظلام لإسقاط النظام…!!
حتي لوكانت هنالك 5 جيوش كما ادعي قوش، فلم يكن سهلاً أمامها أن تدخل الخرطوم، وهي تعرف سلفاً أن هنالك (متراساً قوياً) يحرس الخرطوم هو (الدعم السريع)…فلو لم يكن الدعم السريع لجاء التغيير (مصبوغاً بالدم)…ووقتذاك فهم كل الشعب أن الدعم السريع بقيادة (حميدتي)، يمثل (صناعة عسكرية) في طعم خاص وقد سبقت زمانها بوقت كبير، مايعني (عبقرية) الصانع وبعد نظره والتفوق في إختيار القائد المناسب للمهمة الخطيرة…!!
أكثر من (10 آلاف) شاب وشابة من رجال الأعمال والمهندسين والأطباء والإقتصاديين والإعلاميين والزراعيين والإداريين وتخصصات أخري، يجتمعون تحت لافتة (كلنا حميدتي)، إعترافاً منهم (بالدور الوطني) الرائد الذي يؤديه الرجل… وقائد المجموعة (الشبلي) يقول للقائد بكل الصراحة:(نحن لانريد منك شيئاً سيدي القائد وهانحن بين أيادينا 70 مشروعاً ومبادرة،خدمة لوطننا وشعبنا، ونفذنا منها الكثير، ولدينا أكثر من السبعين…!!)
تحدٍ (مدهش) من شباب متجرد، لاقوا مالاقوا من (الشتم والتجريح والإتهامات) منذ بداية التغيير وحتى الآن، ولاذنب لهم غير أنهم (اقتنعوا) بصدق القائد حميدتي ووطنيته، لكنهم صبروا وركزوا في زمن صعب يتلون بالمتاعب والعرق والصبر…!!
*وحميدتي يرد ويطلق مبادرته الطموحة :(انتهي زمن الكلام، تعالوا نمد أيادينا لبعض لنبني البلد، وأنا أريدها 70 ألف أو 70 مليون مشروع، فأنتم من صنع التغيير وأناكنت أرجو أن تكونوا أنتم القيادة، فاجلسوا وأعدوا الخطط والمقترحات وابدأوا التنفيذ فوراً…) والقائد لايقف فقط عند هذا فيقول :(البلد محتاجة ليكم، ونحن نريد سواعد البناء قبل السياسة، ونريد حضوراً مميزاً للمرأة فلابد أن تكون مشاركتها بنسبة 40 في المائة في أي مشروع…)*
*مجموعة كلنا حميدتي ترسم وتنفذ (مشروعاً وطنياً تنموياً وخدمياً) في مختلف المجالات، فتنتصر (للتغيير الحقيقي) الذي يجب أن يكون وفاء لدماء الشهداء وعرق المخلصين… شباب كلنا حميدتي (ركلوا التقاعس والسلبية)، والهتافات الجوفاء، وانحنوا بكل كبرياء وشمم لعواصف (الإساءآت والتجريح) ، وأمسكوا بيد قائدهم الفذ، وعلى بركة الله وحب الوطن والشعب بدأوا مشوار (العمل الجد جد)، حيث يبدأ الولاء والإنتماء المقدس للبلد، زادهم الجهد النبيل والإخلاص الباذخ والصبر ثم الصبر، والعمل ثم العمل، لا يلتفتون للوراء بل عيون مصوبة للمستقبل في ملامح جديدة…!!*
بطاقة وفاء للمجموعة من القائد حميدتي كتب عليها :(لاتلتفتوا لمن يطعن فيكم لأن العارف عزو مستريح…ونحن وأنتم نبدأ هذا المشروع الوطني الكبير لصالح شعبنا.. واسألونا عن حراسة الأمن، وسنعمل لأجل القيادة المسؤولة لهذا البلد…وسنبنيه بإذن الله بالكفاءآت بعيداً عن أطماع السياسة والمحاصصات…)
*إنطلاقة متفردة لمشروع وطني تنموي كبير، مفتوح لمن يرغب، وهاهي خطواته الأولى تبدأ من هذه المجموعة الصادقة التي تفهم جيداً أنها وجدت لأجل شعبها ووطنها…!!*

*سنكتب ونكتب…!!*

التعليقات مغلقة.